ريف دمشق – مجموعة العمل
تعرّض الكابل الرئيسي المغذي لمقسم السيدة زينب في ريف دمشق لمحاولة سرقة جديدة، ما أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف الأرضي عن مناطق الذيابية والبحدلية ومخيم الحسينية، وفق ما أعلن مجلس بلدة الذيابية.
وأوضحت المصادر المحلية أن أعمال الصيانة بدأت لإعادة الخدمة، في وقت ألقت الجهات الأمنية القبض على أحد المتورطين في الحادثة، وسط تعهدات بملاحقة الفاعلين للحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات.
السكان أبدوا استياءهم من الانقطاعات المتكررة، معتبرين أن انتشار سرقات الكابلات يكشف عن ثغرات أمنية ويسبب أضراراً مباشرة لحياتهم اليومية. وأشار بعض الأهالي إلى أن غياب الردع شجع على تكرار الحوادث، بينما شدد موظف في المقسم – رفض ذكر اسمه – على أن تردي الوضع الأمني وتعطل التجهيزات جعل البنية التحتية أكثر عرضة للتخريب.
تكرار هذه السرقات لا يقتصر أثره على تعطيل الاتصالات فحسب، بل يفاقم معاناة الطلاب والعاملين عن بعد، ويقطع تواصل الأهالي مع ذويهم خارج البلاد، في ظل بدائل مكلفة كخدمة الإنترنت الهوائي أو شبكات المحمول ضعيفة التغطية.
ريف دمشق – مجموعة العمل
تعرّض الكابل الرئيسي المغذي لمقسم السيدة زينب في ريف دمشق لمحاولة سرقة جديدة، ما أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف الأرضي عن مناطق الذيابية والبحدلية ومخيم الحسينية، وفق ما أعلن مجلس بلدة الذيابية.
وأوضحت المصادر المحلية أن أعمال الصيانة بدأت لإعادة الخدمة، في وقت ألقت الجهات الأمنية القبض على أحد المتورطين في الحادثة، وسط تعهدات بملاحقة الفاعلين للحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات.
السكان أبدوا استياءهم من الانقطاعات المتكررة، معتبرين أن انتشار سرقات الكابلات يكشف عن ثغرات أمنية ويسبب أضراراً مباشرة لحياتهم اليومية. وأشار بعض الأهالي إلى أن غياب الردع شجع على تكرار الحوادث، بينما شدد موظف في المقسم – رفض ذكر اسمه – على أن تردي الوضع الأمني وتعطل التجهيزات جعل البنية التحتية أكثر عرضة للتخريب.
تكرار هذه السرقات لا يقتصر أثره على تعطيل الاتصالات فحسب، بل يفاقم معاناة الطلاب والعاملين عن بعد، ويقطع تواصل الأهالي مع ذويهم خارج البلاد، في ظل بدائل مكلفة كخدمة الإنترنت الهوائي أو شبكات المحمول ضعيفة التغطية.