مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أفادت مصادر محلية لمجموعة العمل بمقتل مروان عشماوي الملقب بـ"الجدو"، أحد العناصر السابقين في الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وذلك داخل مخيم اليرموك بدمشق.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات علّقوا فيها على الحادثة، مشيرين إلى اتهامات سابقة بحق عشماوي بانتهاكات طالت المدنيين خلال سنوات الحصار على المخيم.
وجاء في أحد التعليقات: " وقت كنت معتقل شاف أمي على الحاجز عم تبكي، حكا لها ليش عم تبكي، قالت له ابني وحيدي أخدوه، قلها وشمتان: لا تبكي ولا بعمرك راح ترجعي تشوفيه."
وفي تعليق آخر، اعتبر أحد الناشطين أن "القاتل يُقتل، ولكن كان من الأفضل أن ينال جزاءه من خلال محاكمة عادلة، وليس من خلال القتل بهذه الطريقة حتى لا تغدو هذه الظاهرة شائعة، وتصبح تصفية الحسابات تخضع للأهواء الشخصية.
ويشير ناشطون حقوقيون إلى أن الحصار الذي فُرض على المخيم بين عامي 2013 و2014 تسبب بمقتل المئات من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة الجوع وانعدام الدواء، وسط مطالبات مستمرة بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات وفق القوانين الدولية.
مجموعة العمل – مخيم اليرموك
أفادت مصادر محلية لمجموعة العمل بمقتل مروان عشماوي الملقب بـ"الجدو"، أحد العناصر السابقين في الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وذلك داخل مخيم اليرموك بدمشق.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات علّقوا فيها على الحادثة، مشيرين إلى اتهامات سابقة بحق عشماوي بانتهاكات طالت المدنيين خلال سنوات الحصار على المخيم.
وجاء في أحد التعليقات: " وقت كنت معتقل شاف أمي على الحاجز عم تبكي، حكا لها ليش عم تبكي، قالت له ابني وحيدي أخدوه، قلها وشمتان: لا تبكي ولا بعمرك راح ترجعي تشوفيه."
وفي تعليق آخر، اعتبر أحد الناشطين أن "القاتل يُقتل، ولكن كان من الأفضل أن ينال جزاءه من خلال محاكمة عادلة، وليس من خلال القتل بهذه الطريقة حتى لا تغدو هذه الظاهرة شائعة، وتصبح تصفية الحسابات تخضع للأهواء الشخصية.
ويشير ناشطون حقوقيون إلى أن الحصار الذي فُرض على المخيم بين عامي 2013 و2014 تسبب بمقتل المئات من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة الجوع وانعدام الدواء، وسط مطالبات مستمرة بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات وفق القوانين الدولية.