map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

لبنان. معدلات فقر قياسية بين المهجرين الفلسطينيين من سوريا

تاريخ النشر : 17-09-2025
لبنان. معدلات فقر قياسية بين المهجرين الفلسطينيين من سوريا

لبنان | مجموعة العمل 
يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في لبنان ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة، في ظل معدلات فقر تصل إلى 80%، وتحديات قانونية واقتصادية متزايدة. 
وقالت وكالة الأونروا في تقرير لها، تبلغ معدلات الفقر حوالي 70-80 بالمئة وفقا لآخر استطلاعات الأونروا، وقد فر 80 بالمئة منهم من منازلهم في مخيم اليرموك بدمشق، والذي تعرض لتدمير شديد.
وتبرز المعونة النقدية التي تقدمها "الأونروا" كشريان حياة أساسي لهذه الفئة الأكثر ضعفاً، ويُعد سامر، وهو لاجئ فلسطيني يبلغ من العمر 39 عاماً من سوريا، نموذجاً حياً لهذه المعاناة.
ووفق تقرير الوكالة، فبعد فرار سامر من مخيم اليرموك في عام 2014، يواجه اليوم تحديات جسيمة في لبنان، حيث يقتصر عمله في مخبز على دخل شهري لا يتجاوز 50 دولاراً، ومع أربع ساعات فقط من الكهرباء الحكومية يومياً، يعتمد سامر على اشتراك خاص يدفعه من المعونة النقدية، وهو ما يضمن إضاءة منزله وتشغيل أجهزته الأساسية.
يقول سامر: "بفضل المعونة النقدية التي أتلقاها من الأونروا، يمكنني استئجار هذا المكان الصغير وإبقاء الأضواء مضاءة، بدون هذا المال، لكنّا في الشارع".
 وقد تمكنت الأونروا، بفضل المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي، من تقديم دورتين من المعونة النقدية خلال عام 2025، استفاد منها حوالي 23 ألف لاجئ. 
وإلى جانب الأزمات الاقتصادية، يواجه اللاجئون عقبات قانونية كبيرة، حيث أصبح تجديد الإقامة القانونية أكثر صعوبة منذ أيار 2024، ما يحد من حريتهم في التنقل خارج المخيمات، كما أنهم ممنوعون من ممارسة 39 مهنة، مما يزيد من صعوبة الحصول على عمل.
ورغم أن 80 بالمئة من هؤلاء اللاجئين فروا من مخيم اليرموك المدمر، فإن معظمهم لا يزال يفتقر إلى الدعم اللازم لإعادة بناء حياته في سورية، ويفضل الانتظار حتى تتحسن الأوضاع الأمنية والمعيشية وفرص العمل.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22015

لبنان | مجموعة العمل 
يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في لبنان ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة، في ظل معدلات فقر تصل إلى 80%، وتحديات قانونية واقتصادية متزايدة. 
وقالت وكالة الأونروا في تقرير لها، تبلغ معدلات الفقر حوالي 70-80 بالمئة وفقا لآخر استطلاعات الأونروا، وقد فر 80 بالمئة منهم من منازلهم في مخيم اليرموك بدمشق، والذي تعرض لتدمير شديد.
وتبرز المعونة النقدية التي تقدمها "الأونروا" كشريان حياة أساسي لهذه الفئة الأكثر ضعفاً، ويُعد سامر، وهو لاجئ فلسطيني يبلغ من العمر 39 عاماً من سوريا، نموذجاً حياً لهذه المعاناة.
ووفق تقرير الوكالة، فبعد فرار سامر من مخيم اليرموك في عام 2014، يواجه اليوم تحديات جسيمة في لبنان، حيث يقتصر عمله في مخبز على دخل شهري لا يتجاوز 50 دولاراً، ومع أربع ساعات فقط من الكهرباء الحكومية يومياً، يعتمد سامر على اشتراك خاص يدفعه من المعونة النقدية، وهو ما يضمن إضاءة منزله وتشغيل أجهزته الأساسية.
يقول سامر: "بفضل المعونة النقدية التي أتلقاها من الأونروا، يمكنني استئجار هذا المكان الصغير وإبقاء الأضواء مضاءة، بدون هذا المال، لكنّا في الشارع".
 وقد تمكنت الأونروا، بفضل المساعدة الإنسانية من الاتحاد الأوروبي، من تقديم دورتين من المعونة النقدية خلال عام 2025، استفاد منها حوالي 23 ألف لاجئ. 
وإلى جانب الأزمات الاقتصادية، يواجه اللاجئون عقبات قانونية كبيرة، حيث أصبح تجديد الإقامة القانونية أكثر صعوبة منذ أيار 2024، ما يحد من حريتهم في التنقل خارج المخيمات، كما أنهم ممنوعون من ممارسة 39 مهنة، مما يزيد من صعوبة الحصول على عمل.
ورغم أن 80 بالمئة من هؤلاء اللاجئين فروا من مخيم اليرموك المدمر، فإن معظمهم لا يزال يفتقر إلى الدعم اللازم لإعادة بناء حياته في سورية، ويفضل الانتظار حتى تتحسن الأوضاع الأمنية والمعيشية وفرص العمل.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22015