ريف دمشق – مجموعة العمل
يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق تزايداً في حوادث السرقة والسطو خلال الأيام الأخيرة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي ودفع ناشطين محليين إلى إطلاق مبادرة لمواجهة ظاهرة المخدرات التي تُعدّ، وفق تقديراتهم، أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الجريمة.
وبحسب ما أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعرّض منزل لإحدى السيدات المعروفات بخدمتها لأهالي المخيم في مجالي التعليم الديني وتكفين الموتى لعملية سرقة، حيث استولى اللصوص على مصاغ ذهبي ومبالغ مالية وأجهزة شخصية. كما شهد المخيم حادثة أخرى تمثلت بمحاولة سرقة انتهت بإصابة صاحب المنزل بجروح طفيفة إثر اعتداء اللص عليه بأداة حادة.
وفي حادثة ثالثة، اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية منزل إحدى العائلات، واعتدت على أفراده، قبل أن تقيّد رب الأسرة وتستولي على مصاغ ذهبي تعود ملكيته لزوجته.
هذه التطورات دفعت ناشطين على صفحة "خان الشيح الاجتماعية" إلى الدعوة لمبادرة جماعية تشمل إجراءات عدة، أبرزها: تحديد ومتابعة المتعاطين والمروجين للمخدرات، تنفيذ حملة أمنية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تعزيز التوعية بمخاطر المخدرات وافتتاح مركز لإعادة تأهيل المدمنين. كما شددت المبادرة على دور الجمعيات الأهلية والهيئات الصحية والتعليمية في دعم الجهود الرامية لحماية الشباب وإعادة الثقة داخل المجتمع.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في فرض الأمن وضبط مرتكبي الجرائم الأخيرة، مؤكدين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد السلم الأهلي ويزيد من معاناة سكان المخيم.
ريف دمشق – مجموعة العمل
يشهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق تزايداً في حوادث السرقة والسطو خلال الأيام الأخيرة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي ودفع ناشطين محليين إلى إطلاق مبادرة لمواجهة ظاهرة المخدرات التي تُعدّ، وفق تقديراتهم، أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الجريمة.
وبحسب ما أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعرّض منزل لإحدى السيدات المعروفات بخدمتها لأهالي المخيم في مجالي التعليم الديني وتكفين الموتى لعملية سرقة، حيث استولى اللصوص على مصاغ ذهبي ومبالغ مالية وأجهزة شخصية. كما شهد المخيم حادثة أخرى تمثلت بمحاولة سرقة انتهت بإصابة صاحب المنزل بجروح طفيفة إثر اعتداء اللص عليه بأداة حادة.
وفي حادثة ثالثة، اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية منزل إحدى العائلات، واعتدت على أفراده، قبل أن تقيّد رب الأسرة وتستولي على مصاغ ذهبي تعود ملكيته لزوجته.
هذه التطورات دفعت ناشطين على صفحة "خان الشيح الاجتماعية" إلى الدعوة لمبادرة جماعية تشمل إجراءات عدة، أبرزها: تحديد ومتابعة المتعاطين والمروجين للمخدرات، تنفيذ حملة أمنية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تعزيز التوعية بمخاطر المخدرات وافتتاح مركز لإعادة تأهيل المدمنين. كما شددت المبادرة على دور الجمعيات الأهلية والهيئات الصحية والتعليمية في دعم الجهود الرامية لحماية الشباب وإعادة الثقة داخل المجتمع.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في فرض الأمن وضبط مرتكبي الجرائم الأخيرة، مؤكدين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد السلم الأهلي ويزيد من معاناة سكان المخيم.