إسطنبول – مجموعة العمل
أعلنت شبكة زمان الوصل عن اطلاقها محرك البحث التجريبي "أنا المعتقل"، وهو منصة إلكترونية تتيح للزوار البحث في قاعدة بيانات شاملة تضم أسماء ضحايا النظام في سوريا، والمعتقلين، والمطلوبين.
جاء ذلك في وقفة دقيقة صمت أُقيمت تقديراً لأرواح الضحايا والمغيبين القسريين، تأكيداً على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق الانتهاكات التي تعرض لها السوريون خلال سنوات الأزمة.
المحرك متاح للاستخدام عبر الرابط الإلكتروني الرسمي، ويمثل خطوة أولى في مشروع توثيق موسع يُنتظر أن يشهد مراحل تطوير وتوسع مستقبلية لزيادة حجم البيانات ومجالات البحث.
يهدف مشروع "أنا المعتقل" إلى إنشاء أرشيف رقمي يتمكن من رصد وتوثيق أسماء كل من فقدوا في ظلمات الاعتقال القسري، إضافة إلى المفقودين والضحايا، ليكون مرجعاً قانونياً وإنسانياً يساهم في محاربة الإفلات من العقاب ويدعم الأبحاث الحقوقية والإنسانية ذات الصلة.
كما أن المشروع يعكس التزام المجتمع المدني والحقوقي في سوريا بالحفاظ على حق المجتمع السوري في المعرفة والعدالة، ويؤكد أن توثيق الظلم والمعاناة هو الخطوة الأولى نحو إحقاق الحقوق وتحقيق المصالحة الحقيقية.
في السياق ذاته، تبرز جهود مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية التي تعمل منذ عام 2011 على توثيق حالات الاعتقال لفلسطينيي سوريا، مسجلة بذلك معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي السورية جراء الانتهاكات الأمنية.
وقد شكلت هذه الجهود ركيزة مهمة لتوثيق الانتهاكات بحق هذه الفئة المستضعفة وللمطالبة بحقوقها أمام الجهات المعنية والراعية لحقوق الإنسان.
إسطنبول – مجموعة العمل
أعلنت شبكة زمان الوصل عن اطلاقها محرك البحث التجريبي "أنا المعتقل"، وهو منصة إلكترونية تتيح للزوار البحث في قاعدة بيانات شاملة تضم أسماء ضحايا النظام في سوريا، والمعتقلين، والمطلوبين.
جاء ذلك في وقفة دقيقة صمت أُقيمت تقديراً لأرواح الضحايا والمغيبين القسريين، تأكيداً على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق الانتهاكات التي تعرض لها السوريون خلال سنوات الأزمة.
المحرك متاح للاستخدام عبر الرابط الإلكتروني الرسمي، ويمثل خطوة أولى في مشروع توثيق موسع يُنتظر أن يشهد مراحل تطوير وتوسع مستقبلية لزيادة حجم البيانات ومجالات البحث.
يهدف مشروع "أنا المعتقل" إلى إنشاء أرشيف رقمي يتمكن من رصد وتوثيق أسماء كل من فقدوا في ظلمات الاعتقال القسري، إضافة إلى المفقودين والضحايا، ليكون مرجعاً قانونياً وإنسانياً يساهم في محاربة الإفلات من العقاب ويدعم الأبحاث الحقوقية والإنسانية ذات الصلة.
كما أن المشروع يعكس التزام المجتمع المدني والحقوقي في سوريا بالحفاظ على حق المجتمع السوري في المعرفة والعدالة، ويؤكد أن توثيق الظلم والمعاناة هو الخطوة الأولى نحو إحقاق الحقوق وتحقيق المصالحة الحقيقية.
في السياق ذاته، تبرز جهود مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية التي تعمل منذ عام 2011 على توثيق حالات الاعتقال لفلسطينيي سوريا، مسجلة بذلك معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي السورية جراء الانتهاكات الأمنية.
وقد شكلت هذه الجهود ركيزة مهمة لتوثيق الانتهاكات بحق هذه الفئة المستضعفة وللمطالبة بحقوقها أمام الجهات المعنية والراعية لحقوق الإنسان.
