مجموعة العمل – حلب
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن قوى الأمن الداخلي في محافظة حلب، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على شخص يُدعى حسن مرعي حسن الحسين من قرية تلحدية بريف حلب الجنوبي، للاشتباه بتورطه في انتهاكات ارتُكبت بحق معتقلين خلال فترة عمله في سجن صيدنايا.
ووفق البيان، فإن الموقوف عمل في وقت سابق ضمن سرية الحراسة الخاصة بالسجن، قبل أن يتولى مهام كسجّان فيما يُعرف بـ"السجن الأحمر"، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤوليته عن ممارسات مرتبطة بالتعذيب والمشاركة في عمليات إعدام خارج إطار القانون.
وأضافت الوزارة أن المشتبه به نُقل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مؤكدة أن العملية الأمنية تأتي في إطار متابعة ملف الانتهاكات بحق المدنيين وتعزيز مبادئ العدالة وسيادة القانون.
يُشار إلى أن سجن صيدنايا العسكري، الواقع شمال العاصمة دمشق، يُعد من أبرز المراكز التي ارتبط اسمها بانتهاكات واسعة النطاق منذ عام 2011، حيث وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية مقتل آلاف المعتقلين داخله نتيجة التعذيب وسوء المعاملة وغياب الرعاية الطبية.
ووفق توثيقات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فقد قضى المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين تحت التعذيب في هذا السجن، بينهم شبان اعتُقلوا من المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها، ما جعله رمزاً لمعاناة المعتقلين وذويهم الذين ما زال كثير منهم يجهل مصير أحبائهم حتى اليوم.
مجموعة العمل – حلب
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن قوى الأمن الداخلي في محافظة حلب، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على شخص يُدعى حسن مرعي حسن الحسين من قرية تلحدية بريف حلب الجنوبي، للاشتباه بتورطه في انتهاكات ارتُكبت بحق معتقلين خلال فترة عمله في سجن صيدنايا.
ووفق البيان، فإن الموقوف عمل في وقت سابق ضمن سرية الحراسة الخاصة بالسجن، قبل أن يتولى مهام كسجّان فيما يُعرف بـ"السجن الأحمر"، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤوليته عن ممارسات مرتبطة بالتعذيب والمشاركة في عمليات إعدام خارج إطار القانون.
وأضافت الوزارة أن المشتبه به نُقل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مؤكدة أن العملية الأمنية تأتي في إطار متابعة ملف الانتهاكات بحق المدنيين وتعزيز مبادئ العدالة وسيادة القانون.
يُشار إلى أن سجن صيدنايا العسكري، الواقع شمال العاصمة دمشق، يُعد من أبرز المراكز التي ارتبط اسمها بانتهاكات واسعة النطاق منذ عام 2011، حيث وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية مقتل آلاف المعتقلين داخله نتيجة التعذيب وسوء المعاملة وغياب الرعاية الطبية.
ووفق توثيقات مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فقد قضى المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين تحت التعذيب في هذا السجن، بينهم شبان اعتُقلوا من المخيمات الفلسطينية في دمشق وريفها، ما جعله رمزاً لمعاناة المعتقلين وذويهم الذين ما زال كثير منهم يجهل مصير أحبائهم حتى اليوم.