مجموعة العمل ـ دمشق
عقدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب اجتماعاً موسعاً مع رؤساء لجان التنمية المجتمعية في عدد من مخيمات دمشق وريفها، لبحث واقع الخدمات والاحتياجات المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
شارك في الاجتماع معاون رئيس مجلس إدارة الهيئة، سيد المصري، إلى جانب رؤساء اللجان المجتمعية في مخيمات: اليرموك، السبينة، السيدة زينب، الرمدان، خان دنون، خان الشيح، جرمانا، وتجمع الحسينية.
وبحسب بيان الهيئة، جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الخدمية والاجتماعية في المخيمات، والتأكيد على أهمية دور اللجان المجتمعية باعتبارها حلقة وصل بين السكان والهيئة، ودورها في رصد الاحتياجات ونقلها إلى الجهات المعنية.
كما ناقش الاجتماع تنظيم العمل الإغاثي والاجتماعي وفق آليات عمل واضحة وشفافة تتيح سرعة الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، وتشجع على إشراك الأهالي في تحديد الأولويات المرتبطة بحياتهم اليومية.
وقدّم المصري عرضاً حول آخر المستجدات والقرارات الصادرة عن الهيئة، مشيراً إلى أن الخطط الحالية تستهدف تطوير بيئة العمل في المخيمات بشكل مستدام ضمن الإمكانات المتاحة، وبما يضمن العدالة في توزيع الخدمات.
من جانبهم، طرح ممثلو اللجان عدداً من الملاحظات والمقترحات المتعلقة بواقع المخيمات، مؤكدين التزامهم بالتعاون مع الهيئة لتعزيز المبادرات المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للاجئين.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق الدوري بين الهيئة واللجان لتحقيق استجابة أفضل لاحتياجات المخيمات، باعتبار اللقاء خطوة أولى ضمن سلسلة اجتماعات تهدف لتعزيز التكامل بين الجهود الرسمية والمجتمعية.
مجموعة العمل ـ دمشق
عقدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب اجتماعاً موسعاً مع رؤساء لجان التنمية المجتمعية في عدد من مخيمات دمشق وريفها، لبحث واقع الخدمات والاحتياجات المعيشية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين.
شارك في الاجتماع معاون رئيس مجلس إدارة الهيئة، سيد المصري، إلى جانب رؤساء اللجان المجتمعية في مخيمات: اليرموك، السبينة، السيدة زينب، الرمدان، خان دنون، خان الشيح، جرمانا، وتجمع الحسينية.
وبحسب بيان الهيئة، جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الخدمية والاجتماعية في المخيمات، والتأكيد على أهمية دور اللجان المجتمعية باعتبارها حلقة وصل بين السكان والهيئة، ودورها في رصد الاحتياجات ونقلها إلى الجهات المعنية.
كما ناقش الاجتماع تنظيم العمل الإغاثي والاجتماعي وفق آليات عمل واضحة وشفافة تتيح سرعة الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، وتشجع على إشراك الأهالي في تحديد الأولويات المرتبطة بحياتهم اليومية.
وقدّم المصري عرضاً حول آخر المستجدات والقرارات الصادرة عن الهيئة، مشيراً إلى أن الخطط الحالية تستهدف تطوير بيئة العمل في المخيمات بشكل مستدام ضمن الإمكانات المتاحة، وبما يضمن العدالة في توزيع الخدمات.
من جانبهم، طرح ممثلو اللجان عدداً من الملاحظات والمقترحات المتعلقة بواقع المخيمات، مؤكدين التزامهم بالتعاون مع الهيئة لتعزيز المبادرات المجتمعية وتحسين الظروف المعيشية للاجئين.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق الدوري بين الهيئة واللجان لتحقيق استجابة أفضل لاحتياجات المخيمات، باعتبار اللقاء خطوة أولى ضمن سلسلة اجتماعات تهدف لتعزيز التكامل بين الجهود الرسمية والمجتمعية.