map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الفلسطينيون في لواء القدس شكلوا 10 % فقط من المقاتلين

تاريخ النشر : 02-10-2025
الفلسطينيون في لواء القدس شكلوا 10 % فقط من المقاتلين

مجموعة العمل سوريا

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير سابق أُعِدّ قبل سقوط نظام بشار الأسد بعدة أشهر، أن غالبية مقاتلي "لواء القدس" – وهو الاسم الرسمي للفصيل الموالي للنظام السابق، ويُشار إليه خطأً في بعض التقارير بـ“لواء القدس الفلسطيني” – هم سوريون، في حين لم يتجاوز عدد الفلسطينيين المنتسبين إليه 500 مقاتل من أصل نحو 5 آلاف عنصر.

وأوضحت المجموعة أن معظم الفلسطينيين المنضمين للواء كانوا يعملون سابقاً في شركة السعيد للمقاولات والبناء، وأن العشرات من عناصر اللواء تعرضوا لإصابات بالغة تسببت بإعاقات جسدية وصلت لدى بعضهم إلى 60% أو أكثر.

وبيّن التقرير أن العدد الفعلي للعناصر الموجودين في ساحات القتال قبل سقوط النظام السوري تقلّص إلى 50 مقاتلاً فقط، نتيجة انسحاب أعداد كبيرة من اللواء لأسباب مختلفة، أبرزها:

عودة المنتسبين إلى أعمالهم الأصلية بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة على حلب.

انتهاء فترات الندب القتالي لعدد آخر.

تراجع البعض عن القتال بعد تقلّص فرص النهب أو المكاسب المالية.

مقتل العشرات من المقاتلين وتدهور الأوضاع المعيشية لعائلاتهم ما دفع آخرين للانسحاب.

فرار العديد خشية الملاحقة الأمنية مع عودة قبضة الأجهزة الحكومية، خاصة أن كثيرين منهم من أصحاب السوابق.

وأشار التحقيق إلى مصير بعض القياديين، إذ جرى تصفية القيادي الملقّب بـ“العرّاب” على يد القوات الحكومية، بينما أُوقف القيادي عدنان السيد وأُفرج عنه خلال عملية استعادة حلب في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يُعاد اعتقاله من قبل جهاز الأمن العام بتهمة ارتباطه باللواء.

وأكدت مجموعة العمل أن هذه المعطيات تعكس طبيعة اللواء باعتباره تشكيلاً ذا غالبية سورية، وأن استخدام تسمية “لواء القدس الفلسطيني” لا يعكس هويته الحقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22090

مجموعة العمل سوريا

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير سابق أُعِدّ قبل سقوط نظام بشار الأسد بعدة أشهر، أن غالبية مقاتلي "لواء القدس" – وهو الاسم الرسمي للفصيل الموالي للنظام السابق، ويُشار إليه خطأً في بعض التقارير بـ“لواء القدس الفلسطيني” – هم سوريون، في حين لم يتجاوز عدد الفلسطينيين المنتسبين إليه 500 مقاتل من أصل نحو 5 آلاف عنصر.

وأوضحت المجموعة أن معظم الفلسطينيين المنضمين للواء كانوا يعملون سابقاً في شركة السعيد للمقاولات والبناء، وأن العشرات من عناصر اللواء تعرضوا لإصابات بالغة تسببت بإعاقات جسدية وصلت لدى بعضهم إلى 60% أو أكثر.

وبيّن التقرير أن العدد الفعلي للعناصر الموجودين في ساحات القتال قبل سقوط النظام السوري تقلّص إلى 50 مقاتلاً فقط، نتيجة انسحاب أعداد كبيرة من اللواء لأسباب مختلفة، أبرزها:

عودة المنتسبين إلى أعمالهم الأصلية بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة على حلب.

انتهاء فترات الندب القتالي لعدد آخر.

تراجع البعض عن القتال بعد تقلّص فرص النهب أو المكاسب المالية.

مقتل العشرات من المقاتلين وتدهور الأوضاع المعيشية لعائلاتهم ما دفع آخرين للانسحاب.

فرار العديد خشية الملاحقة الأمنية مع عودة قبضة الأجهزة الحكومية، خاصة أن كثيرين منهم من أصحاب السوابق.

وأشار التحقيق إلى مصير بعض القياديين، إذ جرى تصفية القيادي الملقّب بـ“العرّاب” على يد القوات الحكومية، بينما أُوقف القيادي عدنان السيد وأُفرج عنه خلال عملية استعادة حلب في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يُعاد اعتقاله من قبل جهاز الأمن العام بتهمة ارتباطه باللواء.

وأكدت مجموعة العمل أن هذه المعطيات تعكس طبيعة اللواء باعتباره تشكيلاً ذا غالبية سورية، وأن استخدام تسمية “لواء القدس الفلسطيني” لا يعكس هويته الحقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22090