دمشق | مجموعة العمل
وجّه أحد الناجين من سجن صيدنايا الأحمر – أحد أعتى سجون النظام السوري البائد - نداءً إنسانيًا للعثور على عائلة الشاب الفلسطيني السوري نضال بهجت العوض، الذي استُشهد داخل سجن صيدنايا قبل سنوات.
ووفق رواية حمزة نادر، فإن الشهيد نضال العوض كان من سكان منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وتزوّج في ربيع عام 2014، قبل أن يحاول مغادرة المنطقة بعد شهرين فقط بسبب تدهور الحالة الصحية لزوجته الحامل.
وخلال محاولته الوصول إلى دمشق، تم اعتقاله من قبل فرع 227 (فرع المنطقة)، ثم نُقل لاحقًا إلى فرع 235 (فرع فلسطين)، ومنها إلى مركز سري يُعرف باسم “مستودعات الـ48” قرب منطقة كفرسوسة، قبل أن يتم تحويله إلى سجن صيدنايا الأحمر حيث استُشهد هناك.
وبحسب المعلومات الواردة للناشط الناجي من السجن، فإن عائلته كانت محاصَرة في جنوب دمشق آنذاك ولم تتمكن من الخروج خلال فترة اعتقاله، ولا يُعرف مصيرها حتى اليوم.
حمزة نادر الذي أطلق النداء قال:
"أعلم أنه استُشهد معي في صيدنايا الأحمر، وأتمنى أن أطمئن على عائلته، لعلهم على قيد الحياة."
ودعا نادر كل من يعرف أي معلومة عن عائلة الشهيد نضال بهجت العوض إلى التواصل معه أو مع الجهات الحقوقية المعنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في سورية، للمساعدة في الوصول إلى ذويه لتقديم واجب الدعم الإنساني لهم.
جدير بالذكر أن مجموعة العمل وثّقت مصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال في سورية، الاختفاء القسري، والوفاة في السجون السورية والمفرج عنهم بين مارس 2011 وديسمبر 2024، والتي نشرته المجموعة في تقريرها الأخير "الحصاد الموجع"، وثقت من خلاله 7237 لاجئاً فلسطينياً تعرضوا للاعتقال حتى ديسمبر 2024، المعتقلين المختفين قسرياً: 5370 (حوالي 72% من العدد المتابع)، ومن قضوا تحت التعذيب: 1305 (حوالي 19.5% من العدد المتابع).

دمشق | مجموعة العمل
وجّه أحد الناجين من سجن صيدنايا الأحمر – أحد أعتى سجون النظام السوري البائد - نداءً إنسانيًا للعثور على عائلة الشاب الفلسطيني السوري نضال بهجت العوض، الذي استُشهد داخل سجن صيدنايا قبل سنوات.
ووفق رواية حمزة نادر، فإن الشهيد نضال العوض كان من سكان منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وتزوّج في ربيع عام 2014، قبل أن يحاول مغادرة المنطقة بعد شهرين فقط بسبب تدهور الحالة الصحية لزوجته الحامل.
وخلال محاولته الوصول إلى دمشق، تم اعتقاله من قبل فرع 227 (فرع المنطقة)، ثم نُقل لاحقًا إلى فرع 235 (فرع فلسطين)، ومنها إلى مركز سري يُعرف باسم “مستودعات الـ48” قرب منطقة كفرسوسة، قبل أن يتم تحويله إلى سجن صيدنايا الأحمر حيث استُشهد هناك.
وبحسب المعلومات الواردة للناشط الناجي من السجن، فإن عائلته كانت محاصَرة في جنوب دمشق آنذاك ولم تتمكن من الخروج خلال فترة اعتقاله، ولا يُعرف مصيرها حتى اليوم.
حمزة نادر الذي أطلق النداء قال:
"أعلم أنه استُشهد معي في صيدنايا الأحمر، وأتمنى أن أطمئن على عائلته، لعلهم على قيد الحياة."
ودعا نادر كل من يعرف أي معلومة عن عائلة الشهيد نضال بهجت العوض إلى التواصل معه أو مع الجهات الحقوقية المعنية بشؤون المعتقلين الفلسطينيين في سورية، للمساعدة في الوصول إلى ذويه لتقديم واجب الدعم الإنساني لهم.
جدير بالذكر أن مجموعة العمل وثّقت مصير آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال في سورية، الاختفاء القسري، والوفاة في السجون السورية والمفرج عنهم بين مارس 2011 وديسمبر 2024، والتي نشرته المجموعة في تقريرها الأخير "الحصاد الموجع"، وثقت من خلاله 7237 لاجئاً فلسطينياً تعرضوا للاعتقال حتى ديسمبر 2024، المعتقلين المختفين قسرياً: 5370 (حوالي 72% من العدد المتابع)، ومن قضوا تحت التعذيب: 1305 (حوالي 19.5% من العدد المتابع).
