map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

إلقاء قنبلة في مخيم خان الشيح يكشف تفاقم خطر السلاح المنفلت

تاريخ النشر : 14-10-2025
إلقاء قنبلة في مخيم خان الشيح يكشف تفاقم خطر السلاح المنفلت

ريف دمشق ــ مجموعة العمل

ألقى مجهولون قنبلة في أحد أحياء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين قرب النهر الأعوج، ما أثار حالة ذعر بين الأهالي الذين خرجوا من منازلهم إثر دوي الانفجار وامتداد الغبار في الشارع، ولم ترد تقارير عن إصابات مؤكدة حتى وقت تحرير هذا الخبر، لكن الحادث أعاد تسليط الضوء على مشكلة أوسع تتعلق بانتشار الأسلحة بين سكان المخيم.

أهالي المخيم، الذين تحدثوا لـ"مجموعة العمل"، وصفوا الفاعلين بأنهم في غالبيتهم من "الشبان المراهقين" و"المتعاطين للمخدرات" استخدموا الأسلحة والأدوات المتفجرة في أعمال عنف وسرقة خلال الفترة الأخيرة.

 وأشار عدد من المتحدثين إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الأسلحة «عُثر عليها بعد سقوط النظام السوري» في مواقع عسكرية مجاورة للمخيم، ومنها — بحسب رواياتهم — اللواء 68 والفوج 137 ومستودعات تابعة لجيش التحرير.

تعتبر هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث أمنية سجلت خلال الأشهر الماضية في المخيم، والتي شملت سرقات وعمليات سطو وحوادث عنف استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ويقول الأهالي إن انعدام وجود دوريات أمنية فعّالة وغياب الآليات الكفيلة بمنع تداول الأسلحة أدى إلى تزايد المخاطر على السكان المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.

طالب الأهالي الجهات الأمنية المعنية بـ«ملاحقة المتورطين، ضبط السلاح، ونشر دوريات ليلية»، مؤكدين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد استقرار المخيم وحياة السكان. كما طالبوا ببرامج تهدف إلى سحب السلاح من الأيادي غير النظامية، وإطلاق حملات توعية وعلاج للإدمان لدعم إعادة دمج الشباب المعرضين للانزلاق نحو الجريمة.

ويقول بعض الناشطين المحليين إن أي حل طويل الأمد يتطلب تضافراً بين جهود الأمن المحلي، منظمات المجتمع المدني، والجهات الإنسانية لتوفير بدائل اقتصادية واجتماعية للشباب وتقليل الاعتماد على السلاح كوسيلة للنفوذ أو الكسب.

 يبقى سؤال سكان المخيم الرئيس: كيف يمكن استعادة الشعور بالأمان في فضاء يتوافر فيه السلاح بسهولة ؟ في حين يطالب المجتمع المحلي بإجراءات عاجلة وبتنسيق فاعل بين الأطراف المعنية لإزالة السلاح من الشوارع وإعادة فتح مساحات للأمن والحياة اليومية الطبيعية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22138

ريف دمشق ــ مجموعة العمل

ألقى مجهولون قنبلة في أحد أحياء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين قرب النهر الأعوج، ما أثار حالة ذعر بين الأهالي الذين خرجوا من منازلهم إثر دوي الانفجار وامتداد الغبار في الشارع، ولم ترد تقارير عن إصابات مؤكدة حتى وقت تحرير هذا الخبر، لكن الحادث أعاد تسليط الضوء على مشكلة أوسع تتعلق بانتشار الأسلحة بين سكان المخيم.

أهالي المخيم، الذين تحدثوا لـ"مجموعة العمل"، وصفوا الفاعلين بأنهم في غالبيتهم من "الشبان المراهقين" و"المتعاطين للمخدرات" استخدموا الأسلحة والأدوات المتفجرة في أعمال عنف وسرقة خلال الفترة الأخيرة.

 وأشار عدد من المتحدثين إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الأسلحة «عُثر عليها بعد سقوط النظام السوري» في مواقع عسكرية مجاورة للمخيم، ومنها — بحسب رواياتهم — اللواء 68 والفوج 137 ومستودعات تابعة لجيش التحرير.

تعتبر هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث أمنية سجلت خلال الأشهر الماضية في المخيم، والتي شملت سرقات وعمليات سطو وحوادث عنف استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ويقول الأهالي إن انعدام وجود دوريات أمنية فعّالة وغياب الآليات الكفيلة بمنع تداول الأسلحة أدى إلى تزايد المخاطر على السكان المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.

طالب الأهالي الجهات الأمنية المعنية بـ«ملاحقة المتورطين، ضبط السلاح، ونشر دوريات ليلية»، مؤكدين أن تكرار مثل هذه الحوادث يهدد استقرار المخيم وحياة السكان. كما طالبوا ببرامج تهدف إلى سحب السلاح من الأيادي غير النظامية، وإطلاق حملات توعية وعلاج للإدمان لدعم إعادة دمج الشباب المعرضين للانزلاق نحو الجريمة.

ويقول بعض الناشطين المحليين إن أي حل طويل الأمد يتطلب تضافراً بين جهود الأمن المحلي، منظمات المجتمع المدني، والجهات الإنسانية لتوفير بدائل اقتصادية واجتماعية للشباب وتقليل الاعتماد على السلاح كوسيلة للنفوذ أو الكسب.

 يبقى سؤال سكان المخيم الرئيس: كيف يمكن استعادة الشعور بالأمان في فضاء يتوافر فيه السلاح بسهولة ؟ في حين يطالب المجتمع المحلي بإجراءات عاجلة وبتنسيق فاعل بين الأطراف المعنية لإزالة السلاح من الشوارع وإعادة فتح مساحات للأمن والحياة اليومية الطبيعية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22138