map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

شمال سورية. "دفئ بارد". إطلاق حملة لدعم مهجري دير بلوط والمحمدية

تاريخ النشر : 15-10-2025
شمال سورية. "دفئ بارد". إطلاق حملة لدعم مهجري دير بلوط والمحمدية

الشمال السوري| مجموعة العمل 

 أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين من نازحي مخيمي دير بلوط والمحمدية في الشمال السوري، حملة إغاثية محلية تحت اسم "دفئ بارد"، بهدف توفير مستلزمات التدفئة لأكثر من 200 عائلة من مهجّري جنوب دمشق الذين دمرت بيوتهم ولم يتمكنوا من العودة.

تأتي الحملة مع اقتراب فصل الشتاء القارس، وفي ظل تضاؤل الدعم المقدم من معظم المنظمات الإغاثية الدولية، مما دفع أهالي المخيمات للاعتماد على جهودهم الذاتية وأهل الخير.

تهدف حملة "دفئ بارد" إلى توفير الدفء للعائلات المستهدفة عبر تقديم إحدى المادتين التاليتين لكل عائلة:

1. طن من الحطب للتدفئة.

2. برميل من المازوت يكفي لفترة نصف أو كامل الشتاء.

تتولى لجنة منظّمة من أهل المخيم متابعة الحملة وتنفيذ عملية التوزيع بشفافية كاملة، مع توثيق كافة الخطوات لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.

ووفق الناشطين تمكنت الحملة خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاقها من جمع نحو 1500 دولار أمريكي، ووصل المبلغ حتى الآن 2500 دولار ومع ذلك، ما زال الهدف بعيد المنال، في حين يزداد خطر البرد الذي يهدد حياة العائلات والأطفال المهجرين.

وجّه منظمو الحملة مناشدة عاجلة للجميع للمساهمة في سد النقص، مؤكدين أن أي مساهمة، مهما كانت بسيطة، "ممكن أن تكون سبباً في دفء طفل أو عائلة كاملة"، ومذكرين بأجر الإحسان إلى المسكين والمهجر.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية وقد قلّ عددهم بعد سقوط النظام السوري، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن قرابة ألف عائلة فلسطينية يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22144

الشمال السوري| مجموعة العمل 

 أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين من نازحي مخيمي دير بلوط والمحمدية في الشمال السوري، حملة إغاثية محلية تحت اسم "دفئ بارد"، بهدف توفير مستلزمات التدفئة لأكثر من 200 عائلة من مهجّري جنوب دمشق الذين دمرت بيوتهم ولم يتمكنوا من العودة.

تأتي الحملة مع اقتراب فصل الشتاء القارس، وفي ظل تضاؤل الدعم المقدم من معظم المنظمات الإغاثية الدولية، مما دفع أهالي المخيمات للاعتماد على جهودهم الذاتية وأهل الخير.

تهدف حملة "دفئ بارد" إلى توفير الدفء للعائلات المستهدفة عبر تقديم إحدى المادتين التاليتين لكل عائلة:

1. طن من الحطب للتدفئة.

2. برميل من المازوت يكفي لفترة نصف أو كامل الشتاء.

تتولى لجنة منظّمة من أهل المخيم متابعة الحملة وتنفيذ عملية التوزيع بشفافية كاملة، مع توثيق كافة الخطوات لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.

ووفق الناشطين تمكنت الحملة خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاقها من جمع نحو 1500 دولار أمريكي، ووصل المبلغ حتى الآن 2500 دولار ومع ذلك، ما زال الهدف بعيد المنال، في حين يزداد خطر البرد الذي يهدد حياة العائلات والأطفال المهجرين.

وجّه منظمو الحملة مناشدة عاجلة للجميع للمساهمة في سد النقص، مؤكدين أن أي مساهمة، مهما كانت بسيطة، "ممكن أن تكون سبباً في دفء طفل أو عائلة كاملة"، ومذكرين بأجر الإحسان إلى المسكين والمهجر.

في مخيمي دير بلوط والمحمدية شمال سورية كان يعيش قبل سقوط النظام السوري أكثر من 250 عائلة فلسطينية في خيام بالية وقد قلّ عددهم بعد سقوط النظام السوري، ويعانون عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، ويشكون من ضعف تقديم المساعدات الإنسانية.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن قرابة ألف عائلة فلسطينية يقيمون في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22144