مجموعة العمل – سوريا
كشفت وثائق مسرّبة تم العثور عليها مؤخرًا داخل سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة دمشق، عن تنفيذ أحكام إعدام جماعية بحق 70 معتقلاً مدنياً في ساعة واحدة من فجر يوم 14 كانون الثاني/يناير 2014.
وبحسب محتوى الوثائق، جرى تنفيذ الإعدامات عند الساعة الرابعة والنصف صباحاً داخل السجن، حيث أعدم المعتقلون دون محاكمة عادلة أو إجراءات قانونية معلنة، وفق ما ورد في التسريبات.
ومن بين الضحايا لاجئان فلسطينيان سوريان من أبناء منطقة السيدة زينب بريف دمشق، هما محمد حسين إبراهيم ونزار سالم علي، فيما تعود بقية الأسماء لمعتقلين من المواطنين السوريين الذين كانوا محتجزين في السجن خلال تلك الفترة.
ويُعد سجن صيدنايا العسكري أحد أبرز مراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري، وقد وثّقت منظمات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وقوع انتهاكات جسيمة داخله على مدار السنوات الماضية، شملت التعذيب الممنهج والإعدامات الميدانية والاختفاء القسري لآلاف المحتجزين منذ عام 2011.
وتأتي هذه الوثائق لتضيف دليلاً جديداً على طبيعة الانتهاكات التي ارتُكبت في السجن، وتؤكد استمرار الحاجة إلى تحقيق دولي مستقل بشأن مصير آلاف المفقودين والمعتقلين في سورية.
مجموعة العمل – سوريا
كشفت وثائق مسرّبة تم العثور عليها مؤخرًا داخل سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة دمشق، عن تنفيذ أحكام إعدام جماعية بحق 70 معتقلاً مدنياً في ساعة واحدة من فجر يوم 14 كانون الثاني/يناير 2014.
وبحسب محتوى الوثائق، جرى تنفيذ الإعدامات عند الساعة الرابعة والنصف صباحاً داخل السجن، حيث أعدم المعتقلون دون محاكمة عادلة أو إجراءات قانونية معلنة، وفق ما ورد في التسريبات.
ومن بين الضحايا لاجئان فلسطينيان سوريان من أبناء منطقة السيدة زينب بريف دمشق، هما محمد حسين إبراهيم ونزار سالم علي، فيما تعود بقية الأسماء لمعتقلين من المواطنين السوريين الذين كانوا محتجزين في السجن خلال تلك الفترة.
ويُعد سجن صيدنايا العسكري أحد أبرز مراكز الاعتقال التابعة للنظام السوري، وقد وثّقت منظمات حقوقية دولية، بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، وقوع انتهاكات جسيمة داخله على مدار السنوات الماضية، شملت التعذيب الممنهج والإعدامات الميدانية والاختفاء القسري لآلاف المحتجزين منذ عام 2011.
وتأتي هذه الوثائق لتضيف دليلاً جديداً على طبيعة الانتهاكات التي ارتُكبت في السجن، وتؤكد استمرار الحاجة إلى تحقيق دولي مستقل بشأن مصير آلاف المفقودين والمعتقلين في سورية.