map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم خان دنون أزمة مياه خانقة والأهالي يطالبون بحلول مستدامة

تاريخ النشر : 18-10-2025
مخيم خان دنون أزمة مياه خانقة والأهالي يطالبون بحلول مستدامة

مجموعة العملريف دمشق

يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أزمة مياه متفاقمة أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان، في ظل الانقطاع المتكرر لمياه الشبكة العامة وارتفاع أسعار صهاريج النقل التي وصلت إلى نحو 30 ألف ليرة سورية للصهريج الواحد.

ويعتمد معظم الأهالي على الصهاريج كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والاستخدام المنزلي، بعد تراجع كميات المياه الواردة عبر الشبكة العامة. غير أن ارتفاع تكاليف الصهاريج جعل من الحصول على المياه عبئاً متزايداً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم.

وقال أحد السكان لمجموعة العمل إن “تأمين المياه بات يستنزف جزءًا كبيرًا من الدخل الشهري، حتى أصبح كثيرون مضطرين للمفاضلة بين شراء الماء أو مستلزمات المعيشة الأخرى”، لافتاً إلى أن الوضع لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل.

ويطالب الأهالي والممثلون المجتمعيون في المخيم الجهات المعنية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول دائمة للأزمة، من خلال مشاريع لتأهيل شبكة المياه أو حفر آبار ارتوازية تضمن توافر المياه بشكل منتظم وبأسعار معقولة.

وتشكل أزمة المياه في خان دنون إحدى أبرز التحديات الخدمية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقمها وتحولها إلى أزمة إنسانية إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة تضمن توفير مصدر مائي مستدام للسكان.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22157

مجموعة العملريف دمشق

يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أزمة مياه متفاقمة أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان، في ظل الانقطاع المتكرر لمياه الشبكة العامة وارتفاع أسعار صهاريج النقل التي وصلت إلى نحو 30 ألف ليرة سورية للصهريج الواحد.

ويعتمد معظم الأهالي على الصهاريج كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والاستخدام المنزلي، بعد تراجع كميات المياه الواردة عبر الشبكة العامة. غير أن ارتفاع تكاليف الصهاريج جعل من الحصول على المياه عبئاً متزايداً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم.

وقال أحد السكان لمجموعة العمل إن “تأمين المياه بات يستنزف جزءًا كبيرًا من الدخل الشهري، حتى أصبح كثيرون مضطرين للمفاضلة بين شراء الماء أو مستلزمات المعيشة الأخرى”، لافتاً إلى أن الوضع لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل.

ويطالب الأهالي والممثلون المجتمعيون في المخيم الجهات المعنية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول دائمة للأزمة، من خلال مشاريع لتأهيل شبكة المياه أو حفر آبار ارتوازية تضمن توافر المياه بشكل منتظم وبأسعار معقولة.

وتشكل أزمة المياه في خان دنون إحدى أبرز التحديات الخدمية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقمها وتحولها إلى أزمة إنسانية إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة تضمن توفير مصدر مائي مستدام للسكان.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22157