مجموعة العمل ـ حمص
في مشهد يعكس عمق الارتباط الوجداني بين الشعبين السوري والفلسطيني، شاركت حملة "سوريون مع فلسطين" في مهرجان السلام الذي أُقيم في مدينة حمص، لتقدم صورة حيّة عن استمرارية الدعم الشعبي السوري للقضية الفلسطينية، رغم التحديات والظروف الصعبة.
وشكّلت مشاركة الحملة منصة رمزية للتأكيد على تلازم المسيرتين السورية والفلسطينية، من خلال جناح تضمن صوراً لشهداء من البلدين، إلى جانب معروضات تراثية فلسطينية أبرزها الثوب التقليدي والكوفية، في رسالة وفاء للقضية الفلسطينية وجذورها العميقة في الوجدان السوري.
وقالت منسقة الحملة غانيا الأبرش، إن المشاركة جاءت للتأكيد أن توقف العدوان على غزة لا يعني توقف الدعم، فـ"صمود غزة هو بحد ذاته نصر يجب أن يُحتفى به ويُساند". وأشارت إلى أن الفريق يسعى ليكون صوت الفلسطينيين في كل الساحات، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أوضحت ليلى الجبولي، عضو الحملة، أن نشاطاتهم تشمل التوعية، الوقفات، البازارات الخيرية، المعارض الفنية، والندوات الأكاديمية، مشيرة إلى تنظيم بازار "كلنا غزة" دعماً لأهالي القطاع.
هذا وتُعتبر "سوريون مع فلسطين" حملة شبابية مدنية تطوعية تأسست في دمشق أواخر 2024، كرد فعل شعبي على العدوان على غزة، وكسعي لإحياء التضامن السوري الشعبي مع فلسطين بعد سنوات من الانشغال والألم الداخلي، مؤكدة أن فلسطين ستبقى قضية ضمير وهوية في الوعي السوري.
مجموعة العمل ـ حمص
في مشهد يعكس عمق الارتباط الوجداني بين الشعبين السوري والفلسطيني، شاركت حملة "سوريون مع فلسطين" في مهرجان السلام الذي أُقيم في مدينة حمص، لتقدم صورة حيّة عن استمرارية الدعم الشعبي السوري للقضية الفلسطينية، رغم التحديات والظروف الصعبة.
وشكّلت مشاركة الحملة منصة رمزية للتأكيد على تلازم المسيرتين السورية والفلسطينية، من خلال جناح تضمن صوراً لشهداء من البلدين، إلى جانب معروضات تراثية فلسطينية أبرزها الثوب التقليدي والكوفية، في رسالة وفاء للقضية الفلسطينية وجذورها العميقة في الوجدان السوري.
وقالت منسقة الحملة غانيا الأبرش، إن المشاركة جاءت للتأكيد أن توقف العدوان على غزة لا يعني توقف الدعم، فـ"صمود غزة هو بحد ذاته نصر يجب أن يُحتفى به ويُساند". وأشارت إلى أن الفريق يسعى ليكون صوت الفلسطينيين في كل الساحات، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهتها، أوضحت ليلى الجبولي، عضو الحملة، أن نشاطاتهم تشمل التوعية، الوقفات، البازارات الخيرية، المعارض الفنية، والندوات الأكاديمية، مشيرة إلى تنظيم بازار "كلنا غزة" دعماً لأهالي القطاع.
هذا وتُعتبر "سوريون مع فلسطين" حملة شبابية مدنية تطوعية تأسست في دمشق أواخر 2024، كرد فعل شعبي على العدوان على غزة، وكسعي لإحياء التضامن السوري الشعبي مع فلسطين بعد سنوات من الانشغال والألم الداخلي، مؤكدة أن فلسطين ستبقى قضية ضمير وهوية في الوعي السوري.
