map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

لجنة التنمية في درعا تزور الفلسطينيين في قرية تسيل

تاريخ النشر : 30-10-2025
لجنة التنمية في درعا تزور الفلسطينيين في قرية تسيل

درعامجموعة العمل

زار وفد من لجنة التنمية المجتمعية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين بمحافظة درعا، قرية تسيل في الريف الغربي للمحافظة، بهدف الاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المقيمة هناك.

وخلال الزيارة، التقى الوفد بعدد من أبناء العائلات الفلسطينية في البلدة، من بينهم المربي الفاضل والد الدكتور جمال النوفلي، حيث جرى استعراض تاريخ لجوء عائلتي النوفلي والنمريني من قرية سمخ في قضاء طبريا إلى تسيل عام 1948 إثر نكبة فلسطين.

وبحسب ما أفاد الدكتور النوفلي، يقدّر عدد العائلات الفلسطينية في قرية تسيل بنحو 70 عائلة، معظمهم من عائلتي النوفلي والنمريني، ويُعرفون محلياً باسم "السماخنة" نسبةً إلى قريتهم الأصلية سمخ.

وتعرضت بعض منازل العائلات الفلسطينية في تسيل للدمار خلال سنوات النزاع، من بينها منزل الحاج أبو نضال النوفلي الذي دُمّر بشكل كامل، في حين تضررت منازل أخرى جزئيًا جراء القذائف والبراميل المتفجرة.

وطالب الأهالي خلال اللقاء بدعم أبنائهم الطلبة وتأمين القرطاسية والكتب المدرسية مع بداية العام الدراسي، مشيرين إلى أن أبرز احتياجاتهم الحالية تتعلق بالقطاع التعليمي.

يُذكر أن أبناء "السماخنة" يُعرفون بمهارتهم الزراعية، ويُعدّون من أبرز مزارعي منطقة حوران، كما أكد أفراد من عائلة النوفلي استعدادهم للتعاون مع لجان التنمية في مخيمات درعا، مؤكدين أنهم جزء من النسيج الاجتماعي في بلدة تسيل ويحظون باحترام سكانها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22208

درعامجموعة العمل

زار وفد من لجنة التنمية المجتمعية في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين بمحافظة درعا، قرية تسيل في الريف الغربي للمحافظة، بهدف الاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المقيمة هناك.

وخلال الزيارة، التقى الوفد بعدد من أبناء العائلات الفلسطينية في البلدة، من بينهم المربي الفاضل والد الدكتور جمال النوفلي، حيث جرى استعراض تاريخ لجوء عائلتي النوفلي والنمريني من قرية سمخ في قضاء طبريا إلى تسيل عام 1948 إثر نكبة فلسطين.

وبحسب ما أفاد الدكتور النوفلي، يقدّر عدد العائلات الفلسطينية في قرية تسيل بنحو 70 عائلة، معظمهم من عائلتي النوفلي والنمريني، ويُعرفون محلياً باسم "السماخنة" نسبةً إلى قريتهم الأصلية سمخ.

وتعرضت بعض منازل العائلات الفلسطينية في تسيل للدمار خلال سنوات النزاع، من بينها منزل الحاج أبو نضال النوفلي الذي دُمّر بشكل كامل، في حين تضررت منازل أخرى جزئيًا جراء القذائف والبراميل المتفجرة.

وطالب الأهالي خلال اللقاء بدعم أبنائهم الطلبة وتأمين القرطاسية والكتب المدرسية مع بداية العام الدراسي، مشيرين إلى أن أبرز احتياجاتهم الحالية تتعلق بالقطاع التعليمي.

يُذكر أن أبناء "السماخنة" يُعرفون بمهارتهم الزراعية، ويُعدّون من أبرز مزارعي منطقة حوران، كما أكد أفراد من عائلة النوفلي استعدادهم للتعاون مع لجان التنمية في مخيمات درعا، مؤكدين أنهم جزء من النسيج الاجتماعي في بلدة تسيل ويحظون باحترام سكانها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22208