دمشق – مجموعة العمل
رصد مراسل مجموعة العمل تفاقم ظاهرة تعاطي المواد المخدّرة في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وسط تزايد الشكاوى من الأهالي بشأن انتشار هذه الآفة في بعض أحياء وأزقة المخيم.
وأشار عدد من سكان المخيم إلى أن تعاطي المواد المخدّرة بات يطال فئة من الشباب الفلسطيني، الأمر الذي يثير مخاوف اجتماعية وأمنية متزايدة، في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة لمكافحة الظاهرة أو توفير برامج توعوية وعلاجية متخصّصة.
ووفق مصادر أهلية، تُعدّ مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون ومادة الكريستال من أكثر المواد تداولًا بين بعض المتعاطين في المنطقة، ما يتسبب بأضرار نفسية وجسدية خطيرة، تنعكس سلبًا على الأفراد والمجتمع المحلي على حدّ سواء.
ويعزو الأهالي أسباب تفاقم الظاهرة إلى عوامل متعددة من بينها البطالة، والتفكك الأسري، وغياب الرقابة الأسرية والاجتماعية، وضعف الوعي بمخاطر الإدمان.
وطالب سكان المخيم الجهات المعنية والمنظمات الأهلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار المخدرات، من خلال تسيير دوريات ليلية، وإعادة تفعيل المراكز المختصة بالعلاج والتوعية، وملاحقة المروّجين والمتاجرين بهذه المواد.
دمشق – مجموعة العمل
رصد مراسل مجموعة العمل تفاقم ظاهرة تعاطي المواد المخدّرة في مخيم السيدة زينب للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وسط تزايد الشكاوى من الأهالي بشأن انتشار هذه الآفة في بعض أحياء وأزقة المخيم.
وأشار عدد من سكان المخيم إلى أن تعاطي المواد المخدّرة بات يطال فئة من الشباب الفلسطيني، الأمر الذي يثير مخاوف اجتماعية وأمنية متزايدة، في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة لمكافحة الظاهرة أو توفير برامج توعوية وعلاجية متخصّصة.
ووفق مصادر أهلية، تُعدّ مواد الحشيش وحبوب الكبتاغون ومادة الكريستال من أكثر المواد تداولًا بين بعض المتعاطين في المنطقة، ما يتسبب بأضرار نفسية وجسدية خطيرة، تنعكس سلبًا على الأفراد والمجتمع المحلي على حدّ سواء.
ويعزو الأهالي أسباب تفاقم الظاهرة إلى عوامل متعددة من بينها البطالة، والتفكك الأسري، وغياب الرقابة الأسرية والاجتماعية، وضعف الوعي بمخاطر الإدمان.
وطالب سكان المخيم الجهات المعنية والمنظمات الأهلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار المخدرات، من خلال تسيير دوريات ليلية، وإعادة تفعيل المراكز المختصة بالعلاج والتوعية، وملاحقة المروّجين والمتاجرين بهذه المواد.