تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة ترك شباب مخيم العائدين بحمص لمخيمهم واللجوء إلى الأراضي التركية خوفاً من حملات الاعتقال والدهم التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر لمنازل المخيم، فقد سُجل في الأشهر الثالثة الأولى من عام 2015 اعتقال عدد كبير من شباب المخيم، مما دفعهم إلى النزوح عن المخيم والانتقال إلى مناطق أخرى أو اللجوء إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
فيما يعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حتى أن سكانه باتوا يشعرون بأنهم في معتقل أو سجن كبير، ففي حادثة تُدلل على ذلك قامت السلطات السورية، يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين. مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.
يذكر أن عناصر المفرزة الأمنية السورية أول المخيم قاموا يوم 1/ أيار – مايو المنصرم بإجراء عمليات مسح وإحصاء وجمع المعلومات عن قاطني المخيم وبشكل تفصيلي لجميع سكان مخيم العائدين،حيث شملت عمليات الإحصاء جميع السكان، سواء منهم أبناء المخيم أو النازحين والمستأجرين في المخيم من سوريين وفلسطينيين، فيما طالب عناصر الأمن ملّاك البيوت أن يكتبوا عقود إجار لأقاربهم أو النازحين الذين يستضيفونهم في بيوتهم.
تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة ترك شباب مخيم العائدين بحمص لمخيمهم واللجوء إلى الأراضي التركية خوفاً من حملات الاعتقال والدهم التي يقوم بها الأمن السوري بين الحين والآخر لمنازل المخيم، فقد سُجل في الأشهر الثالثة الأولى من عام 2015 اعتقال عدد كبير من شباب المخيم، مما دفعهم إلى النزوح عن المخيم والانتقال إلى مناطق أخرى أو اللجوء إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
فيما يعيش المخيم الذي يسيطر عليه الجيش النظامي تحت تشديد أمني مكثف وغير مسبوق، حتى أن سكانه باتوا يشعرون بأنهم في معتقل أو سجن كبير، ففي حادثة تُدلل على ذلك قامت السلطات السورية، يوم 21/ حزيران – يونيو / 2015 ، ببناء وتركيب سور حديدي يفصل بين أحياء مخيم العائدين في حمص والأحياء المجاورة له، دون أي ممرات خدمية بين الجانبين. مما ضاعف من معاناتهم الاقتصادية وانعكس سلباً على أوضاعهم المعيشية.
يذكر أن عناصر المفرزة الأمنية السورية أول المخيم قاموا يوم 1/ أيار – مايو المنصرم بإجراء عمليات مسح وإحصاء وجمع المعلومات عن قاطني المخيم وبشكل تفصيلي لجميع سكان مخيم العائدين،حيث شملت عمليات الإحصاء جميع السكان، سواء منهم أبناء المخيم أو النازحين والمستأجرين في المخيم من سوريين وفلسطينيين، فيما طالب عناصر الأمن ملّاك البيوت أن يكتبوا عقود إجار لأقاربهم أو النازحين الذين يستضيفونهم في بيوتهم.