مجموعة العمل ـ سوريا
نعت فاطمة لوحيد، أم الصحفي الفلسطيني مهند عمر، ابنها المغيب قسرياً في سجون النظام السوري، بعد أن أكدت وثائق صادرة عن النظام السابق، حصلت عليها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 6 أغسطس/آب 2013.
فاطمة لوحيد، المنسق العام للحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون نظام الأسد البائد، قالت في نعيها لابنها:
"يا ابني… يا ريحة عمري وحكاية قلبي اللي ما اكتملت… كان لازم تكبر… كان لازم تكون هون، تاكل من طبخي وتضحك وتزعلني وتراضيني… مو تنخطف من حضني وتختفي في زنزانة بلا شمس ولا رحمة."
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عشر سنوات على اختفاء الصحفي مهند عمر، الذي اعتقله فرع أمن الدولة السوري من مكتبه في قناة العالم في 29 فبراير/شباط 2012، بتهمة مزعومة تتعلق بموالاته للمعارضة السورية، بحسب مصادر قريبة من النظام.
ولد مهند عمر في مخيم اليرموك عام 1985، وهو والد لطفلين، وعائلته تنحدر من ماروس قرب مدينة صفد في فلسطين. درس الأدب العربي في جامعة البعث بحمص، وبدأ حياته العملية في الصحافة ضمن "مؤسسة القدس الدولية"، ثم عمل في قناة العالم الإخبارية بدمشق، إضافة إلى صحف محلية بينها "قاسيون" و"النهضة" و"بلدنا" و"صوت فلسطين".
وعُرف مهند بمشاركته في مسيرة العودة إلى الجولان بتاريخ 15 مايو/أيار 2011، وبتوثيقه عبر صفحته على فيسبوك للأوضاع الإنسانية والسياسية في سورية، خاصة بعد أحداث مخيم الرمل الجنوبي في اللاذقية، حتى اعتقاله وفقدانه.
حالة أم مهند ، تمثل مأساة آلاف العائلات الفلسطينية والسورية التي فقدت أحباءها في سجون النظام، حيث تبقى الذكريات والوجع مستمر، وتقع الأمانة على عاتق الحقوقيين والإعلاميين لضمان عدم نسيان هؤلاء الضحايا.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أكدت أن ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً، ومن بينهم الصحفي مهند عمر، يظل أولوية في التوثيق للكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري والإعدام التعسفي.
مجموعة العمل ـ سوريا
نعت فاطمة لوحيد، أم الصحفي الفلسطيني مهند عمر، ابنها المغيب قسرياً في سجون النظام السوري، بعد أن أكدت وثائق صادرة عن النظام السابق، حصلت عليها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 6 أغسطس/آب 2013.
فاطمة لوحيد، المنسق العام للحملة الفلسطينية للكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسرياً في سجون نظام الأسد البائد، قالت في نعيها لابنها:
"يا ابني… يا ريحة عمري وحكاية قلبي اللي ما اكتملت… كان لازم تكبر… كان لازم تكون هون، تاكل من طبخي وتضحك وتزعلني وتراضيني… مو تنخطف من حضني وتختفي في زنزانة بلا شمس ولا رحمة."
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عشر سنوات على اختفاء الصحفي مهند عمر، الذي اعتقله فرع أمن الدولة السوري من مكتبه في قناة العالم في 29 فبراير/شباط 2012، بتهمة مزعومة تتعلق بموالاته للمعارضة السورية، بحسب مصادر قريبة من النظام.
ولد مهند عمر في مخيم اليرموك عام 1985، وهو والد لطفلين، وعائلته تنحدر من ماروس قرب مدينة صفد في فلسطين. درس الأدب العربي في جامعة البعث بحمص، وبدأ حياته العملية في الصحافة ضمن "مؤسسة القدس الدولية"، ثم عمل في قناة العالم الإخبارية بدمشق، إضافة إلى صحف محلية بينها "قاسيون" و"النهضة" و"بلدنا" و"صوت فلسطين".
وعُرف مهند بمشاركته في مسيرة العودة إلى الجولان بتاريخ 15 مايو/أيار 2011، وبتوثيقه عبر صفحته على فيسبوك للأوضاع الإنسانية والسياسية في سورية، خاصة بعد أحداث مخيم الرمل الجنوبي في اللاذقية، حتى اعتقاله وفقدانه.
حالة أم مهند ، تمثل مأساة آلاف العائلات الفلسطينية والسورية التي فقدت أحباءها في سجون النظام، حيث تبقى الذكريات والوجع مستمر، وتقع الأمانة على عاتق الحقوقيين والإعلاميين لضمان عدم نسيان هؤلاء الضحايا.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أكدت أن ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً، ومن بينهم الصحفي مهند عمر، يظل أولوية في التوثيق للكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الاختفاء القسري والإعدام التعسفي.