وردت عدة رسائل لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تشتكي من تشديد السلطات السورية الخناق على حركة سفر اللاجئين الفلسطينيين داخل أراضيها وخارجها، وبحسب شهادة أحد اللاجئين الفلسطينيين الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم اعادته من مطار دمشق الدولي بعد أن حجز للسفر إلى أحدى الدول العربية، وأضاف عندما سألت عن سبب منعي من السفر أجابني موظف المطار " لأنك فلسطيني"، وفي حادثة مشابهة قام عناصر الحواجز الأمنية التابعة للجيش النظامي بإيقاف أحدى الحافلات المتوجهة إلى مدينة حمص وتفتيشها وطلب الهويات من ركابها، وعندما وصلهم إلى شابين يحملان الهوية الفلسطينية قاموا بشتمهما والاعتداء عليهما بالضرب وأرغمهما على النزول من الحافلة وطلب منهما العودة إلى دمشق، بينما سمح لباقي الركاب من الجنسية السورية بمتابعة طريقهم، إلى احتجز أحد حواجز الجيش النظامي قبل عدة أيام حافلة تقل فلسطينيين سوريين باتجاه الشمال السوري، حيث قام عناصر حاجز "التروبيكانا" المتواجد على الطريق الواصل إلى شمال سورية باحتجاز حوالي (40) شخصاً بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية تارة، والتواصل مع مجموعات مسلحة تارة أخرى، ومن ثم قام بالإفراج عنهم. الجدير بالذكر أن الأمن السوري كان احتجز حافلة أخرى قبل عدة أيام حيث أفرج عن ركابها فيما احتجز من هم في سن الخدمة العسكرية الإلزامية.
وردت عدة رسائل لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تشتكي من تشديد السلطات السورية الخناق على حركة سفر اللاجئين الفلسطينيين داخل أراضيها وخارجها، وبحسب شهادة أحد اللاجئين الفلسطينيين الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه تم اعادته من مطار دمشق الدولي بعد أن حجز للسفر إلى أحدى الدول العربية، وأضاف عندما سألت عن سبب منعي من السفر أجابني موظف المطار " لأنك فلسطيني"، وفي حادثة مشابهة قام عناصر الحواجز الأمنية التابعة للجيش النظامي بإيقاف أحدى الحافلات المتوجهة إلى مدينة حمص وتفتيشها وطلب الهويات من ركابها، وعندما وصلهم إلى شابين يحملان الهوية الفلسطينية قاموا بشتمهما والاعتداء عليهما بالضرب وأرغمهما على النزول من الحافلة وطلب منهما العودة إلى دمشق، بينما سمح لباقي الركاب من الجنسية السورية بمتابعة طريقهم، إلى احتجز أحد حواجز الجيش النظامي قبل عدة أيام حافلة تقل فلسطينيين سوريين باتجاه الشمال السوري، حيث قام عناصر حاجز "التروبيكانا" المتواجد على الطريق الواصل إلى شمال سورية باحتجاز حوالي (40) شخصاً بتهمة محاولة الهجرة غير الشرعية تارة، والتواصل مع مجموعات مسلحة تارة أخرى، ومن ثم قام بالإفراج عنهم. الجدير بالذكر أن الأمن السوري كان احتجز حافلة أخرى قبل عدة أيام حيث أفرج عن ركابها فيما احتجز من هم في سن الخدمة العسكرية الإلزامية.
