map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

في مواجهة المرض وقسوة الحياة: لاجئة فلسطينية تستغيث!!

تاريخ النشر : 09-11-2025
في مواجهة المرض وقسوة الحياة: لاجئة فلسطينية تستغيث!!

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها اللاجئون في سورية نتيجة سنوات طوال من حكم النظام البائد وما رافقها من تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية وقانونية سلبية على الشعب السوري والفلسطيني، أدت إلى تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، تبرز قصة مأساوية للاجئة فلسطينية من سكان مخيم الحسينية تبلغ 57 عاماً.

تلك اللاجئة التي رفضت ذكر اسمها وذلك حفاظاً على ماء وجهها، وفضلت سرد قصتها عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعاني من مرض الصمام ثلاثي الشُرَف مع ارتفاع توتر رئوي، وهي بحاجة إلى فحوصات طبية منتظمة، وأدوية، إضافة إلى إجراء جراحة لترميم الصمام أو استبداله.

ومرض الصمام ثلاثي الشُرَف أحد أنواع أمراض صمامات القلب. ولا يعمل فيها الصمام الموجود بين حجرتي القلب اليمنيين اللتين تُعرفان بالأذين الأيمن والبطين الأيمن بكفاءة. ما يدفع القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى الرئتين وباقي الجسم، وعادة ما يكون مرض الصمام ثلاثي الشُرَف مصاحبًا لأمراض أخرى في صمامات القلب.

وما زاد الطين بلة أن زوجها من حوالي 4 سنوات أصيب بالتهاب أعصاب ترك عنده ضموراً في القدم اليمنى، إضافة إلى كونه مريض ربو وانزلاق غضروفي وأصبح معاقاً غير قادر على العمل، وكسب قوت يومه واطعام عائلته، أضف إلى ذلك أنهما يعيشان في منزل متهالك يهدده الانهيار في أي لحظة.

تسرد (م) قصتها وهي تحبس دمعتها، والألم يعتصر قلبها، قائلة: قصتي واحدة من قصص العائلات التي شردتها الحرب ودمرت ممتلكاتها، وأرجعتها لتحت سابع أرض، مردفه لقد خسرت كل ما أملك، والدمار حل ببيتي، حيث جدرانه متصدعة وآيلة للسقوط بأي لحظة.

 مستطردة، مطبخ ما عندي تعفش والتمديدات الصحية مضروبة، عفش البيت العوض بسلامتك ما أملك غير فرشتين ملاصقات للأرض مهترئة و3 بطانيات وبراد خربان.

وعند سؤالها عن رسالتها وطلباتها، أطرقت (م) نظرها في الأرض، وامتلأت عيونها بالدموع، فركت يدها وهمست بصوت متهدج أريد فرصة لحياة كريمة، حلمي أن أعيش ما تبقى لي في الديا أنا وزوجي بكرامة وراحة، وأن أتمكن من ترميم بيتنا المتضرر والحصول على فرش يحمينا من برد الشتاء القادم، كما تطح أن يتم فتح مشروع صغير لزوجها لتغطية نفقات الدواء والمصروف اليومي.

وتشير (م) إلى أنها طرقت العديد من الأبواب بحثاً عن المساعدة، خاصة لدى الأونروا، لكنها لم تجد أي استجابة تذكر، مشددة على أنها تمتلك بطاقة إعاقة لزوجها وتقارير طبية وصور للبيت، وهي مستعدة لتقديمها لأي جهة تساعدها.

أخيراً توجه اللاجئة الفلسطينية (م) نداء إنساني، للجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية، وأصحاب الأيادي ولكل من يقدر على من أجل توفير الدعم والمساعدة والتخفيف من مأساتهم ومساعدتهم في تخطي هذه المحنة، مضيفة أن الشتاء على الأبواب وهي تخشى تكرار المعاناة السابقة، حين كانت تحرق ثيابها وأكياس النايلون للتدفئة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22253

فايز أبو عيد – مجموعة العمل

في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها اللاجئون في سورية نتيجة سنوات طوال من حكم النظام البائد وما رافقها من تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية وقانونية سلبية على الشعب السوري والفلسطيني، أدت إلى تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، تبرز قصة مأساوية للاجئة فلسطينية من سكان مخيم الحسينية تبلغ 57 عاماً.

تلك اللاجئة التي رفضت ذكر اسمها وذلك حفاظاً على ماء وجهها، وفضلت سرد قصتها عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعاني من مرض الصمام ثلاثي الشُرَف مع ارتفاع توتر رئوي، وهي بحاجة إلى فحوصات طبية منتظمة، وأدوية، إضافة إلى إجراء جراحة لترميم الصمام أو استبداله.

ومرض الصمام ثلاثي الشُرَف أحد أنواع أمراض صمامات القلب. ولا يعمل فيها الصمام الموجود بين حجرتي القلب اليمنيين اللتين تُعرفان بالأذين الأيمن والبطين الأيمن بكفاءة. ما يدفع القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى الرئتين وباقي الجسم، وعادة ما يكون مرض الصمام ثلاثي الشُرَف مصاحبًا لأمراض أخرى في صمامات القلب.

وما زاد الطين بلة أن زوجها من حوالي 4 سنوات أصيب بالتهاب أعصاب ترك عنده ضموراً في القدم اليمنى، إضافة إلى كونه مريض ربو وانزلاق غضروفي وأصبح معاقاً غير قادر على العمل، وكسب قوت يومه واطعام عائلته، أضف إلى ذلك أنهما يعيشان في منزل متهالك يهدده الانهيار في أي لحظة.

تسرد (م) قصتها وهي تحبس دمعتها، والألم يعتصر قلبها، قائلة: قصتي واحدة من قصص العائلات التي شردتها الحرب ودمرت ممتلكاتها، وأرجعتها لتحت سابع أرض، مردفه لقد خسرت كل ما أملك، والدمار حل ببيتي، حيث جدرانه متصدعة وآيلة للسقوط بأي لحظة.

 مستطردة، مطبخ ما عندي تعفش والتمديدات الصحية مضروبة، عفش البيت العوض بسلامتك ما أملك غير فرشتين ملاصقات للأرض مهترئة و3 بطانيات وبراد خربان.

وعند سؤالها عن رسالتها وطلباتها، أطرقت (م) نظرها في الأرض، وامتلأت عيونها بالدموع، فركت يدها وهمست بصوت متهدج أريد فرصة لحياة كريمة، حلمي أن أعيش ما تبقى لي في الديا أنا وزوجي بكرامة وراحة، وأن أتمكن من ترميم بيتنا المتضرر والحصول على فرش يحمينا من برد الشتاء القادم، كما تطح أن يتم فتح مشروع صغير لزوجها لتغطية نفقات الدواء والمصروف اليومي.

وتشير (م) إلى أنها طرقت العديد من الأبواب بحثاً عن المساعدة، خاصة لدى الأونروا، لكنها لم تجد أي استجابة تذكر، مشددة على أنها تمتلك بطاقة إعاقة لزوجها وتقارير طبية وصور للبيت، وهي مستعدة لتقديمها لأي جهة تساعدها.

أخيراً توجه اللاجئة الفلسطينية (م) نداء إنساني، للجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية، وأصحاب الأيادي ولكل من يقدر على من أجل توفير الدعم والمساعدة والتخفيف من مأساتهم ومساعدتهم في تخطي هذه المحنة، مضيفة أن الشتاء على الأبواب وهي تخشى تكرار المعاناة السابقة، حين كانت تحرق ثيابها وأكياس النايلون للتدفئة، وهو ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22253