map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجموعة العمل . 75 ضحية و132 معتقلاً من أبناء مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 11-11-2025
مجموعة العمل . 75 ضحية و132 معتقلاً من أبناء مخيم خان دنون

ريف دمشق – مجموعة العمل

كشف تقرير “الحصاد الموجع” الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن مخيم خان دنون شهد واحدة من أكثر الفترات قسوة في مسيرة اللجوء الفلسطيني داخل سورية، حيث وثّق التقرير 75 ضحية و132 معتقلاً من أبنائه، ما يجعله المخيم الثامن من حيث عدد الضحايا على مستوى البلاد.

وبحسب التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة بين آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، فإن المخيم الصغير نسبياً مقارنة ببقية المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق، تحمّل أعباءً إنسانية وأمنية تفوق طاقته، نتيجة القصف المتقطع والاشتباكات على أطرافه وحملات الاعتقال المكثفة التي استهدفت الشباب بشكل خاص.

وثّق التقرير:

75 ضحية من أبناء المخيم، بينهم 9 أطفال و7 نساء.

14 ضحية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

132 معتقلاً، من بينهم 8 نساء، و21 قضوا تحت التعذيب.

28 حالة اختفاء قسري لا يزال مصير أصحابها مجهولاً.

18 مفرجاً عنهم بعد سنوات من الاعتقال.

 شهادات الأهالي: “جيل كامل ضاع بين القتل والاعتقال”

نقل التقرير عن عدد من الأهالي شهادات تعبّر عن عمق المأساة، إذ قال أحدهم: “خان دنون كان يعاني من الإهمال حتى قبل الحرب، ومعها فقدنا جيلاً كاملاً من شبابنا بين القتل والاعتقال”. وطالب الأهالي بـ الكشف عن مصير المختفين قسرياً وإنصاف عائلات الضحايا.

وفقاً لبيانات مجموعة العمل، جاء خان دنون في:

  • المرتبة الثامنة بعدد الضحايا.
  • المرتبة السابعة بعدد المعتقلين.
  • ضمن المخيمات متوسطة التضرر في ريف دمشق.

مقارنة بالمخيمات المجاورة، سجل المخيم عدداً أقل من الضحايا مقارنة بمخيم جرمانا (124 ضحية) ومعتقلين أقل من مخيم السيدة زينب (284 معتقلاً)، في حين بلغت نسبة الإفراج عن المعتقلين 13.6% فقط، وهي أقل من المعدل العام في بقية المخيمات.

 مطالب حقوقية وإنسانية

دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى:

  • الكشف الفوري عن مصير 28 مختفياً قسرياً من أبناء المخيم.
  • محاسبة المسؤولين عن جرائم القتل والتعذيب.
  • تعويض عائلات الضحايا والمعتقلين تعويضاً عادلاً.
  • تقديم دعم نفسي واجتماعي للناجين والمتضررين.
  • إعادة تأهيل مرافق المخيم التي تضررت خلال سنوات النزاع.

وأكدت المجموعة أن ما ورد في التقرير يعكس عمق الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين في سورية، مشددةً على ضرورة تحرك الجهات الحقوقية والدولية لإنصاف الضحايا وضمان عدم تكرار المأساة.

للاطلاع على التقرير كاملاً تابع الرابط هنا 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22264

ريف دمشق – مجموعة العمل

كشف تقرير “الحصاد الموجع” الصادر عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن مخيم خان دنون شهد واحدة من أكثر الفترات قسوة في مسيرة اللجوء الفلسطيني داخل سورية، حيث وثّق التقرير 75 ضحية و132 معتقلاً من أبنائه، ما يجعله المخيم الثامن من حيث عدد الضحايا على مستوى البلاد.

وبحسب التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة بين آذار/مارس 2011 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024، فإن المخيم الصغير نسبياً مقارنة ببقية المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق، تحمّل أعباءً إنسانية وأمنية تفوق طاقته، نتيجة القصف المتقطع والاشتباكات على أطرافه وحملات الاعتقال المكثفة التي استهدفت الشباب بشكل خاص.

وثّق التقرير:

75 ضحية من أبناء المخيم، بينهم 9 أطفال و7 نساء.

14 ضحية قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

132 معتقلاً، من بينهم 8 نساء، و21 قضوا تحت التعذيب.

28 حالة اختفاء قسري لا يزال مصير أصحابها مجهولاً.

18 مفرجاً عنهم بعد سنوات من الاعتقال.

 شهادات الأهالي: “جيل كامل ضاع بين القتل والاعتقال”

نقل التقرير عن عدد من الأهالي شهادات تعبّر عن عمق المأساة، إذ قال أحدهم: “خان دنون كان يعاني من الإهمال حتى قبل الحرب، ومعها فقدنا جيلاً كاملاً من شبابنا بين القتل والاعتقال”. وطالب الأهالي بـ الكشف عن مصير المختفين قسرياً وإنصاف عائلات الضحايا.

وفقاً لبيانات مجموعة العمل، جاء خان دنون في:

  • المرتبة الثامنة بعدد الضحايا.
  • المرتبة السابعة بعدد المعتقلين.
  • ضمن المخيمات متوسطة التضرر في ريف دمشق.

مقارنة بالمخيمات المجاورة، سجل المخيم عدداً أقل من الضحايا مقارنة بمخيم جرمانا (124 ضحية) ومعتقلين أقل من مخيم السيدة زينب (284 معتقلاً)، في حين بلغت نسبة الإفراج عن المعتقلين 13.6% فقط، وهي أقل من المعدل العام في بقية المخيمات.

 مطالب حقوقية وإنسانية

دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إلى:

  • الكشف الفوري عن مصير 28 مختفياً قسرياً من أبناء المخيم.
  • محاسبة المسؤولين عن جرائم القتل والتعذيب.
  • تعويض عائلات الضحايا والمعتقلين تعويضاً عادلاً.
  • تقديم دعم نفسي واجتماعي للناجين والمتضررين.
  • إعادة تأهيل مرافق المخيم التي تضررت خلال سنوات النزاع.

وأكدت المجموعة أن ما ورد في التقرير يعكس عمق الانتهاكات التي طالت اللاجئين الفلسطينيين في سورية، مشددةً على ضرورة تحرك الجهات الحقوقية والدولية لإنصاف الضحايا وضمان عدم تكرار المأساة.

للاطلاع على التقرير كاملاً تابع الرابط هنا 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22264