map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

السويد. طه خطاب.. صوت فلسطيني يلاحق داعمي الاحتلال في المحاكم

تاريخ النشر : 12-11-2025
السويد. طه خطاب.. صوت فلسطيني يلاحق داعمي الاحتلال في المحاكم

ستوكهولم | مجموعة العمل 
في خطوة غير مسبوقة داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية السويدية، قدّم الناشط والطالب الفلسطيني السوري "طه خطاب"، المقيم في مدينة يوتيبوري جنوب السويد، بلاغين رسميين إلى الشرطة السويدية ضد منظمات سويدية تُتهم بدعم وتمويل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.
خطاب، وهو طالب ماجستير في علم الاجتماع وحقوق الإنسان بجامعة يوتيبوري، كان قد تصدّر عناوين الصحف السويدية بعد دوره البارز في قيادة الاعتصام الطلابي المناصر لغزة أمام جامعة يوتيبوري، والذي استمر أكثر من 6 أشهر متواصلة.
بلاغ ضد منظمة “كيرن هايسود”
البلاغ الأول الذي قدّمه خطاب استهدف منظمة كيرن هايسود (Keren Hayesod)، بعدما كشفت وسائل إعلام سويدية – بينها موقع بروليتارين وقناة SVT –  أن فرعها في السويد يجمع تبرعات لشراء معدات ميدانية لجيش الاحتلال، بينها حقائب إسعافات أولية وأجهزة حماية تُستخدم في ساحات القتال.
وأوضح خطاب في بلاغه أن هذه الأنشطة تمثّل خرقاً واضحاً للقانون الدولي و"تحايلاً على القوانين السويدية التي تحظر تمويل أنشطة عسكرية أجنبية داخل البلاد".
وقد أعلنت الشرطة السويدية فتح تحقيق أولي في القضية بشبهة "الاحتيال وتمويل جريمة خطيرة"، بناءً على ما قدّمه من وثائق وشهادات.
بلاغ ثانٍ ضد منظمة “مع إسرائيل من أجل السلام (MIFF)”
أما البلاغ الثاني، فتركّز على منظمة "مع إسرائيل من أجل السلام" (MIFF) التي نظّمت ندوة في العاصمة ستوكهولم استضافت خلالها جندياً إسرائيلياً عاملاً قدّمته كـ "مهندس تكنولوجيا معلومات"، رغم ظهوره في صور نشرها على صفحته الخاصة بـ فيسبوك وهو يرتدي الزي العسكري "الإسرائيلي" 
وقال خطاب إن استضافة شخصٍ يشارك في جيش متهم بارتكاب جرائم حرب في غزة يُعد “انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان، وتبييضاً لجرائم الاحتلال أمام الرأي العام السويدي”.
تأتي هذه الخطوات بعد عامٍ من تصنيف خطاب ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في مدينة يوتيبوري لعام 2024، تقديراً لدوره في قيادة الحراك الطلابي التضامني مع غزة، وفي حديث خاص مع شبكة "الكومبس"، قال طه في حينها "لا أعتبر الأمر إنجازاً شخصياً، بل هو انتصار لأولئك الذين يحاولون رفع صوت الشعب والقضية الفلسطينية.
خطاب هاجر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق الى السويد عندما كان في السادسة عشر من عمره، دخل الثانوية العامة وبعدها توجّه الى كلية الدراسات العالمية قسم العلاقات الدولية، ويدرس الآن الماجستير في حقوق الإنسان وعلم الاجتماع بجامعة يوتيبوري.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22275

ستوكهولم | مجموعة العمل 
في خطوة غير مسبوقة داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية السويدية، قدّم الناشط والطالب الفلسطيني السوري "طه خطاب"، المقيم في مدينة يوتيبوري جنوب السويد، بلاغين رسميين إلى الشرطة السويدية ضد منظمات سويدية تُتهم بدعم وتمويل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.
خطاب، وهو طالب ماجستير في علم الاجتماع وحقوق الإنسان بجامعة يوتيبوري، كان قد تصدّر عناوين الصحف السويدية بعد دوره البارز في قيادة الاعتصام الطلابي المناصر لغزة أمام جامعة يوتيبوري، والذي استمر أكثر من 6 أشهر متواصلة.
بلاغ ضد منظمة “كيرن هايسود”
البلاغ الأول الذي قدّمه خطاب استهدف منظمة كيرن هايسود (Keren Hayesod)، بعدما كشفت وسائل إعلام سويدية – بينها موقع بروليتارين وقناة SVT –  أن فرعها في السويد يجمع تبرعات لشراء معدات ميدانية لجيش الاحتلال، بينها حقائب إسعافات أولية وأجهزة حماية تُستخدم في ساحات القتال.
وأوضح خطاب في بلاغه أن هذه الأنشطة تمثّل خرقاً واضحاً للقانون الدولي و"تحايلاً على القوانين السويدية التي تحظر تمويل أنشطة عسكرية أجنبية داخل البلاد".
وقد أعلنت الشرطة السويدية فتح تحقيق أولي في القضية بشبهة "الاحتيال وتمويل جريمة خطيرة"، بناءً على ما قدّمه من وثائق وشهادات.
بلاغ ثانٍ ضد منظمة “مع إسرائيل من أجل السلام (MIFF)”
أما البلاغ الثاني، فتركّز على منظمة "مع إسرائيل من أجل السلام" (MIFF) التي نظّمت ندوة في العاصمة ستوكهولم استضافت خلالها جندياً إسرائيلياً عاملاً قدّمته كـ "مهندس تكنولوجيا معلومات"، رغم ظهوره في صور نشرها على صفحته الخاصة بـ فيسبوك وهو يرتدي الزي العسكري "الإسرائيلي" 
وقال خطاب إن استضافة شخصٍ يشارك في جيش متهم بارتكاب جرائم حرب في غزة يُعد “انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان، وتبييضاً لجرائم الاحتلال أمام الرأي العام السويدي”.
تأتي هذه الخطوات بعد عامٍ من تصنيف خطاب ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في مدينة يوتيبوري لعام 2024، تقديراً لدوره في قيادة الحراك الطلابي التضامني مع غزة، وفي حديث خاص مع شبكة "الكومبس"، قال طه في حينها "لا أعتبر الأمر إنجازاً شخصياً، بل هو انتصار لأولئك الذين يحاولون رفع صوت الشعب والقضية الفلسطينية.
خطاب هاجر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق الى السويد عندما كان في السادسة عشر من عمره، دخل الثانوية العامة وبعدها توجّه الى كلية الدراسات العالمية قسم العلاقات الدولية، ويدرس الآن الماجستير في حقوق الإنسان وعلم الاجتماع بجامعة يوتيبوري.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22275