درعا – مجموعة العمل
شهدت بلدة المزيريب في ريف درعا حادثة مؤلمة ظهر اليوم، بعد أن صدم مراهق يقود سيارة من نوع "كيا 4000" بسرعة كبيرة الطالب أنور نور الهيبي، أحد طلاب مدرسة عين الزيتون، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن السائق الذي كان يقود بسرعة جنونية فقد السيطرة على السيارة، فدهس الطالب أثناء عبوره الشارع العام المزدحم بطلاب المدارس، قبل أن يعاود الرجوع بالسيارة بشكل مفاجئ ويصيب الطفل مرة أخرى أثناء ارتباكه بعد الحادث، في مشهد أثار صدمة بين الأهالي والمتواجدين في المكان.
نُقل الطالب أنور إلى المشفى، حيث يخضع للعلاج في قسم العناية المشددة بعد خضوعه لعمليات جراحية معقدة إثر إصابات داخلية خطيرة ونزيف مستمر.
وتأتي هذه الحادثة في ظل ازدحام الشارع العام في المزيريب وقت الظهيرة بحركة الطلاب، ما يعيد إلى الواجهة مطالبات الأهالي بضرورة تدخل الجهات المحلية لتنظيم حركة السير واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، أبرزها إعادة تركيب المطبات الصناعية التي تمت سرقتها أو تخريبها سابقاً.
ودعا سكان البلدة إلى تشديد الرقابة المرورية وفرض إجراءات تحدّ من القيادة المتهورة، مؤكدين أن حماية أرواح الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود البلدية والأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.
درعا – مجموعة العمل
شهدت بلدة المزيريب في ريف درعا حادثة مؤلمة ظهر اليوم، بعد أن صدم مراهق يقود سيارة من نوع "كيا 4000" بسرعة كبيرة الطالب أنور نور الهيبي، أحد طلاب مدرسة عين الزيتون، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن السائق الذي كان يقود بسرعة جنونية فقد السيطرة على السيارة، فدهس الطالب أثناء عبوره الشارع العام المزدحم بطلاب المدارس، قبل أن يعاود الرجوع بالسيارة بشكل مفاجئ ويصيب الطفل مرة أخرى أثناء ارتباكه بعد الحادث، في مشهد أثار صدمة بين الأهالي والمتواجدين في المكان.
نُقل الطالب أنور إلى المشفى، حيث يخضع للعلاج في قسم العناية المشددة بعد خضوعه لعمليات جراحية معقدة إثر إصابات داخلية خطيرة ونزيف مستمر.
وتأتي هذه الحادثة في ظل ازدحام الشارع العام في المزيريب وقت الظهيرة بحركة الطلاب، ما يعيد إلى الواجهة مطالبات الأهالي بضرورة تدخل الجهات المحلية لتنظيم حركة السير واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، أبرزها إعادة تركيب المطبات الصناعية التي تمت سرقتها أو تخريبها سابقاً.
ودعا سكان البلدة إلى تشديد الرقابة المرورية وفرض إجراءات تحدّ من القيادة المتهورة، مؤكدين أن حماية أرواح الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود البلدية والأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.