مجموعة العمل ـ دمشق
وقّعت الهيئة الوطنية للمفقودين واللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) مذكرة تفاهم رسمية، تهدف إلى تطوير التعاون التقني والمهني في ملف المفقودين في سوريا، ضمن إطار مؤسسي يؤكد احترام المعايير الدولية وسيادة الدولة، ويضمن حماية البيانات وشفافية الإجراءات.
وقالت الهيئة في بيان صدر اليوم إن المذكرة ترسخ التزام الجانبين بتطوير القدرات الوطنية في مجالات التحقيقات الجنائية، وإدارة قواعد البيانات، والطب الشرعي، والتحليل الجيني، إضافة إلى دعم برامج التواصل مع عائلات المفقودين، وتمكينهم من معرفة حقوقهم والمشاركة في الإجراءات ذات الصلة.
وبحسب البيان، تشمل مجالات التعاون المتفق عليها:
تدريب كوادر الهيئة الوطنية على آليات البحث والتحقيق وتحديد الهوية وفق أفضل الممارسات المعتمدة دولياً.
دعم إنشاء قاعدة بيانات وطنية مركزية للمفقودين، مع إتاحة النفاذ الآمن للبيانات التي سبق أن جمعتها ICMP.
تمكين الخبراء السوريين من الاستفادة من الخبرات التقنية المتقدمة في التحليل الجنائي والحمض النووي.
تنظيم ورشات مشتركة تُعزز مشاركة عائلات المفقودين في العملية الوطنية.
تسهيل التعاون الإقليمي والدولي في قضايا المهاجرين المفقودين والرفات مجهولة الهوية.
تطوير بيئة عمل وطنية قائمة على معايير العدالة والإنصاف.
وأوضحت الهيئة أن توقيع المذكرة يمثّل خطوة أساسية نحو بناء نظام وطني أكثر قدرة على تحديد مصير المفقودين، وتعزيز مبدأ المساءلة، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الخبرة في هذا المجال، مؤكدة استمرارها في العمل لكشف مصير جميع المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لإعلان مبادئ التعاون الذي جرى توقيعه في الخامس من الشهر الجاري مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والمؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين (IIMP)، بهدف دعم الجهود الوطنية الرامية لتوضيح مصير المفقودين بغضّ النظر عن ظروف اختفائهم.
مجموعة العمل ـ دمشق
وقّعت الهيئة الوطنية للمفقودين واللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) مذكرة تفاهم رسمية، تهدف إلى تطوير التعاون التقني والمهني في ملف المفقودين في سوريا، ضمن إطار مؤسسي يؤكد احترام المعايير الدولية وسيادة الدولة، ويضمن حماية البيانات وشفافية الإجراءات.
وقالت الهيئة في بيان صدر اليوم إن المذكرة ترسخ التزام الجانبين بتطوير القدرات الوطنية في مجالات التحقيقات الجنائية، وإدارة قواعد البيانات، والطب الشرعي، والتحليل الجيني، إضافة إلى دعم برامج التواصل مع عائلات المفقودين، وتمكينهم من معرفة حقوقهم والمشاركة في الإجراءات ذات الصلة.
وبحسب البيان، تشمل مجالات التعاون المتفق عليها:
تدريب كوادر الهيئة الوطنية على آليات البحث والتحقيق وتحديد الهوية وفق أفضل الممارسات المعتمدة دولياً.
دعم إنشاء قاعدة بيانات وطنية مركزية للمفقودين، مع إتاحة النفاذ الآمن للبيانات التي سبق أن جمعتها ICMP.
تمكين الخبراء السوريين من الاستفادة من الخبرات التقنية المتقدمة في التحليل الجنائي والحمض النووي.
تنظيم ورشات مشتركة تُعزز مشاركة عائلات المفقودين في العملية الوطنية.
تسهيل التعاون الإقليمي والدولي في قضايا المهاجرين المفقودين والرفات مجهولة الهوية.
تطوير بيئة عمل وطنية قائمة على معايير العدالة والإنصاف.
وأوضحت الهيئة أن توقيع المذكرة يمثّل خطوة أساسية نحو بناء نظام وطني أكثر قدرة على تحديد مصير المفقودين، وتعزيز مبدأ المساءلة، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الخبرة في هذا المجال، مؤكدة استمرارها في العمل لكشف مصير جميع المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لإعلان مبادئ التعاون الذي جرى توقيعه في الخامس من الشهر الجاري مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والمؤسسة الدولية المستقلة للمفقودين (IIMP)، بهدف دعم الجهود الوطنية الرامية لتوضيح مصير المفقودين بغضّ النظر عن ظروف اختفائهم.