دمشق | مجموعة العمل
أعلنت وكالة الأونروا عن استفادة 319 عائلة في مخيم اليرموك بدمشق، من مشروع إصلاح المساكن الذي تنفذه الأونروا منذ بداية عام 2025، وهذا في إطار جهودها المستمرة لدعم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها للفلسطينيين في سورية.
ولكن على الرغم من أهمية هذه الخطوات، تشير الأصوات المتابعة من داخل المخيم إلى أن العمل لا يزال يتطلب جهوداً مضاعفة بشكل كبير، نظراً للحجم الكارثي للدمار في اليرموك.
وقد أكدت مصادر ميدانية أن العديد من العائلات التي عادت أو بقيت في المخيم لا تزال تعيش في مساكن متضررة بشكل جزئي أو كلي، حيث يفتقر البعض إلى الشبابيك والأبواب الأساسية، ما يضطر السكان إلى استخدام البطانيات والمواد البسيطة لتغطية الفتحات، في مواجهة ظروف الطقس.
ويُشدد النشطاء على أن الإصلاحات التي تمت لا تتناسب مع ضخامة الاحتياج، حيث يتطلب الوضع تقديم دعم أكبر بكثير لإعادة تأهيل المساكن وتوفير الظروف المعيشية الإنسانية الأساسية، بعيداً عن الحلول المؤقتة.
هذا ويؤكد ناشطون وحقوقيون أنّ رقم ٣١٩ عائلة يبقى محدوداً جداً مقارنة بحجم الدمار الهائل والاحتياج الفعلي داخل المخيم، أما "مبادرة مرصد" طالبت الأونروا بتقديم معلومات شفافة وواضحة حول: نوعية أعمال الترميم: بسيطة؟ متوسطة؟ أم جذرية؟، تكلفة المشروع ومصادر التمويل، آلية اختيار العائلات المستفيدة، الخطة الزمنية لتوسيع نطاق الترميم، حجم التمويل المطلوب فعلياً لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك.
وتدعو الأونروا والمراكز الحقوقية الدولية إلى زيادة التمويل المخصص للاستجابة في سورية، لمواجهة الأزمة السكنية الخانقة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات المتضررة، لضمان أن يصل الدعم إلى مستوى يكفل لهم العيش بكرامة.
دمشق | مجموعة العمل
أعلنت وكالة الأونروا عن استفادة 319 عائلة في مخيم اليرموك بدمشق، من مشروع إصلاح المساكن الذي تنفذه الأونروا منذ بداية عام 2025، وهذا في إطار جهودها المستمرة لدعم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها للفلسطينيين في سورية.
ولكن على الرغم من أهمية هذه الخطوات، تشير الأصوات المتابعة من داخل المخيم إلى أن العمل لا يزال يتطلب جهوداً مضاعفة بشكل كبير، نظراً للحجم الكارثي للدمار في اليرموك.
وقد أكدت مصادر ميدانية أن العديد من العائلات التي عادت أو بقيت في المخيم لا تزال تعيش في مساكن متضررة بشكل جزئي أو كلي، حيث يفتقر البعض إلى الشبابيك والأبواب الأساسية، ما يضطر السكان إلى استخدام البطانيات والمواد البسيطة لتغطية الفتحات، في مواجهة ظروف الطقس.
ويُشدد النشطاء على أن الإصلاحات التي تمت لا تتناسب مع ضخامة الاحتياج، حيث يتطلب الوضع تقديم دعم أكبر بكثير لإعادة تأهيل المساكن وتوفير الظروف المعيشية الإنسانية الأساسية، بعيداً عن الحلول المؤقتة.
هذا ويؤكد ناشطون وحقوقيون أنّ رقم ٣١٩ عائلة يبقى محدوداً جداً مقارنة بحجم الدمار الهائل والاحتياج الفعلي داخل المخيم، أما "مبادرة مرصد" طالبت الأونروا بتقديم معلومات شفافة وواضحة حول: نوعية أعمال الترميم: بسيطة؟ متوسطة؟ أم جذرية؟، تكلفة المشروع ومصادر التمويل، آلية اختيار العائلات المستفيدة، الخطة الزمنية لتوسيع نطاق الترميم، حجم التمويل المطلوب فعلياً لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك.
وتدعو الأونروا والمراكز الحقوقية الدولية إلى زيادة التمويل المخصص للاستجابة في سورية، لمواجهة الأزمة السكنية الخانقة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات المتضررة، لضمان أن يصل الدعم إلى مستوى يكفل لهم العيش بكرامة.