ريف دمشق– مجموعة العمل
أفاد مصدر أمني في مخيم جرمانا بأن قوات الأمن العام أوقفت، يوم أمس الخميس، جمال إبراهيم أحمد المعروف بـ“أبو وائل”، أحد أبرز قادة اللجان الشعبية في المخيم، والمرتبط بعلاقات تنظيمية وأمنية مع فصائل “فتح الانتفاضة” ودوائر أمنية تابعة للنظام السوري، من بينها فرع فلسطين وشعبة المخابرات الجوية، إضافة إلى صلات مع أطر تنظيمية أخرى أبرزها القيادة العامة والدافع الديمقراطي.
وبحسب المعلومات المتداولة داخل المخيم، كان أبو وائل يتمتع بنفوذ واسع خلال سنوات الصراع، من خلال دوره في اللجان الشعبية التي شكّلت إحدى أدوات الضبط الأمني في مخيم جرمانا ومخيمات أخرى مثل اليرموك والحسينية، حيث لعبت هذه اللجان دوراً في التنسيق مع الأجهزة الأمنية وتنفيذ مهام مرتبطة بإدارة الوضع الداخلي في تلك المناطق.
ويأتي هذا الاعتقال بعد نحو ثمانية أشهر على توقيف أحمد طعمة، المعروف بـ“أبو وسيم الروز”، وهو أحد الوجوه البارزة في اللجان الشعبية التابعة للقيادة العامة داخل المخيم.
وجاء اعتقال الروز حينها في سياق إجراءات أمنية هدفت — وفق تقديرات مطلعين — إلى مراجعة ملفات تتعلق بشكاوى واتهامات بارتكاب تجاوزات خلال سنوات الحرب في المخيمات الفلسطينية.
ويرجَّح أن يكون توقيف أبو وائل جزءاً من مراجعة أمنية أوسع تستهدف عدداً من مسؤولي اللجان الشعبية الذين شاركوا في أنشطة أمنية داخل المخيمات خلال السنوات الماضية، في سياق ما يبدو أنه إعادة تقييم للأدوار والملفات المرتبطة بفترة الصراع.
ريف دمشق– مجموعة العمل
أفاد مصدر أمني في مخيم جرمانا بأن قوات الأمن العام أوقفت، يوم أمس الخميس، جمال إبراهيم أحمد المعروف بـ“أبو وائل”، أحد أبرز قادة اللجان الشعبية في المخيم، والمرتبط بعلاقات تنظيمية وأمنية مع فصائل “فتح الانتفاضة” ودوائر أمنية تابعة للنظام السوري، من بينها فرع فلسطين وشعبة المخابرات الجوية، إضافة إلى صلات مع أطر تنظيمية أخرى أبرزها القيادة العامة والدافع الديمقراطي.
وبحسب المعلومات المتداولة داخل المخيم، كان أبو وائل يتمتع بنفوذ واسع خلال سنوات الصراع، من خلال دوره في اللجان الشعبية التي شكّلت إحدى أدوات الضبط الأمني في مخيم جرمانا ومخيمات أخرى مثل اليرموك والحسينية، حيث لعبت هذه اللجان دوراً في التنسيق مع الأجهزة الأمنية وتنفيذ مهام مرتبطة بإدارة الوضع الداخلي في تلك المناطق.
ويأتي هذا الاعتقال بعد نحو ثمانية أشهر على توقيف أحمد طعمة، المعروف بـ“أبو وسيم الروز”، وهو أحد الوجوه البارزة في اللجان الشعبية التابعة للقيادة العامة داخل المخيم.
وجاء اعتقال الروز حينها في سياق إجراءات أمنية هدفت — وفق تقديرات مطلعين — إلى مراجعة ملفات تتعلق بشكاوى واتهامات بارتكاب تجاوزات خلال سنوات الحرب في المخيمات الفلسطينية.
ويرجَّح أن يكون توقيف أبو وائل جزءاً من مراجعة أمنية أوسع تستهدف عدداً من مسؤولي اللجان الشعبية الذين شاركوا في أنشطة أمنية داخل المخيمات خلال السنوات الماضية، في سياق ما يبدو أنه إعادة تقييم للأدوار والملفات المرتبطة بفترة الصراع.