map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطينيو سورية يشاركون في إحياء الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد

تاريخ النشر : 08-12-2025
فلسطينيو سورية يشاركون في إحياء الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد

مجموعة العمل ـ سوريا

شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا، اليوم الإثنين، مشاركات واسعة من اللاجئين الفلسطينيين إلى جانب آلاف السوريين في فعّاليات إحياء الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، وذلك استجابةً لدعوات رسمية لإقامة تجمعات جماهيرية في الساحات العامة بمختلف المدن والمحافظات.

 وتخللت الفعّاليات توزيع الحلوى، وإطلاق الألعاب النارية، ورفع تكبيرات العيد في كثير من المساجد، تعبيرًا عن مشاعر الفرح بمرور عام على سقوط النظام السابق، وما ارتبط به من مظاهر احتفال اجتماعية واسعة.

حضور فلسطيني لافت ودلالات مجتمعية وسياسية

وأفاد مراسلو مجموعة العمل بأن المخيمات والتجمعات الفلسطينية شهدت تحرّكاً ملحوظاً، حيث خرجت حشود من اللاجئين الفلسطينيين للمشاركة في الفعّاليات إلى جانب السوريين.

ويُنظر إلى هذا الحضور على أنه تعبير عن موقع فلسطينيي سورية في المشهد العام بعد التحولات السياسية الكبرى في البلاد، إضافة إلى كونه مؤشراً على رغبتهم في تثبيت حضورهم الاجتماعي بعد سنوات طويلة من التضحية والمعاناة والانتهاكات خلال الحقبة السابقة.

 كما شهدت عدة محافظات سورية فعاليات مماثلة شاركت فيها حشود واسعة، عبّرت عن فرحتها بالخلاص من حكم بشار الأسد (2000 2024)، وبالذكرى الأولى لدخول الفصائل الثورية السورية إلى العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 وما تلاه من تغيّرات سياسية.

سياق حقوقي ثقيل يرافق الذكرى

وتأتي هذه الفعّاليات في ظل إجماع منظمات حقوقية سورية ودولية على أن الفترة التي سبقت سقوط النظام شهدت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقيوداً مشددة على الحريات العامة، بما يشمل الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، التعذيب، والانتهاكات ضد المدنيين في مختلف المناطق السورية، بمن فيهم لاجئو فلسطين.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22409

مجموعة العمل ـ سوريا

شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا، اليوم الإثنين، مشاركات واسعة من اللاجئين الفلسطينيين إلى جانب آلاف السوريين في فعّاليات إحياء الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، وذلك استجابةً لدعوات رسمية لإقامة تجمعات جماهيرية في الساحات العامة بمختلف المدن والمحافظات.

 وتخللت الفعّاليات توزيع الحلوى، وإطلاق الألعاب النارية، ورفع تكبيرات العيد في كثير من المساجد، تعبيرًا عن مشاعر الفرح بمرور عام على سقوط النظام السابق، وما ارتبط به من مظاهر احتفال اجتماعية واسعة.

حضور فلسطيني لافت ودلالات مجتمعية وسياسية

وأفاد مراسلو مجموعة العمل بأن المخيمات والتجمعات الفلسطينية شهدت تحرّكاً ملحوظاً، حيث خرجت حشود من اللاجئين الفلسطينيين للمشاركة في الفعّاليات إلى جانب السوريين.

ويُنظر إلى هذا الحضور على أنه تعبير عن موقع فلسطينيي سورية في المشهد العام بعد التحولات السياسية الكبرى في البلاد، إضافة إلى كونه مؤشراً على رغبتهم في تثبيت حضورهم الاجتماعي بعد سنوات طويلة من التضحية والمعاناة والانتهاكات خلال الحقبة السابقة.

 كما شهدت عدة محافظات سورية فعاليات مماثلة شاركت فيها حشود واسعة، عبّرت عن فرحتها بالخلاص من حكم بشار الأسد (2000 2024)، وبالذكرى الأولى لدخول الفصائل الثورية السورية إلى العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 وما تلاه من تغيّرات سياسية.

سياق حقوقي ثقيل يرافق الذكرى

وتأتي هذه الفعّاليات في ظل إجماع منظمات حقوقية سورية ودولية على أن الفترة التي سبقت سقوط النظام شهدت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وقيوداً مشددة على الحريات العامة، بما يشمل الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، التعذيب، والانتهاكات ضد المدنيين في مختلف المناطق السورية، بمن فيهم لاجئو فلسطين.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22409