map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

شمال سورية. تفاقم الأزمة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين في مخيم دير بلوط

تاريخ النشر : 10-12-2025
شمال سورية. تفاقم الأزمة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين في مخيم دير بلوط

شمال سورية | مجموعة العمل 
يُطلق قاطنو مخيم دير بلوط للاجئين الفلسطينيين والسوريين في ريف عفرين شمال سورية نداءً عاجلاً إلى العالم، بعد تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق نتيجة وقف المساعدات وشح الغذاء والدواء، ما يضع آلاف المدنيين في وضع صعب للغاية.
ويعيش سكان المخيم، الذي يضم أكثر من 80 عائلة فلسطينية نازحة من جنوب دمشق، في خيام مهترئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وسط برد قارس وأمطار غزيرة وحرارة صيفية مرتفعة، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
وتشير شهادات حية من داخل المخيم إلى أن الخدمات الأساسية شبه منعدمة، حيث توقفت الجمعيات الخيرية عن توزيع الخبز والمواد الغذائية الأساسية، ويعاني السكان من نقص حاد في الدواء والمستلزمات الطبية.
ويطالب الأهالي عبر رسائل الاستغاثة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير:
مساعدات إنسانية عاجلة، تشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
دعم طبي عاجل للمرضى والجرحى.
وسائل تدفئة وملابس وأغطية لمواجهة برد الشتاء القارس.
حلول عاجلة لوضع النازحين وضمان حقهم في حياة كريمة وآمنة.
ويقول أحد سكان المخيم: "نحن نموت ببطء هنا، فقدنا بيوتنا وأحبائنا وكرامتنا، ولا يلتفت إلينا أحد، لا نملك سوى الصراخ بأعلى أصواتنا، لعل ضميراً عالمياً يستيقظ وينقذنا من هذا الجحيم".
وتشير إحصائيات غير رسمية صادرة قبل سقوط النظام السوري البائد، إلى وجود 1488 لاجئاً فلسطينياً في شمال سورية، إلا أن الأرقام قد تناقصت مع عودة عشرات العائلات الفلسطينية إلى مخيماتها، وخاصة مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22417

شمال سورية | مجموعة العمل 
يُطلق قاطنو مخيم دير بلوط للاجئين الفلسطينيين والسوريين في ريف عفرين شمال سورية نداءً عاجلاً إلى العالم، بعد تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق نتيجة وقف المساعدات وشح الغذاء والدواء، ما يضع آلاف المدنيين في وضع صعب للغاية.
ويعيش سكان المخيم، الذي يضم أكثر من 80 عائلة فلسطينية نازحة من جنوب دمشق، في خيام مهترئة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وسط برد قارس وأمطار غزيرة وحرارة صيفية مرتفعة، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
وتشير شهادات حية من داخل المخيم إلى أن الخدمات الأساسية شبه منعدمة، حيث توقفت الجمعيات الخيرية عن توزيع الخبز والمواد الغذائية الأساسية، ويعاني السكان من نقص حاد في الدواء والمستلزمات الطبية.
ويطالب الأهالي عبر رسائل الاستغاثة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لتوفير:
مساعدات إنسانية عاجلة، تشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
دعم طبي عاجل للمرضى والجرحى.
وسائل تدفئة وملابس وأغطية لمواجهة برد الشتاء القارس.
حلول عاجلة لوضع النازحين وضمان حقهم في حياة كريمة وآمنة.
ويقول أحد سكان المخيم: "نحن نموت ببطء هنا، فقدنا بيوتنا وأحبائنا وكرامتنا، ولا يلتفت إلينا أحد، لا نملك سوى الصراخ بأعلى أصواتنا، لعل ضميراً عالمياً يستيقظ وينقذنا من هذا الجحيم".
وتشير إحصائيات غير رسمية صادرة قبل سقوط النظام السوري البائد، إلى وجود 1488 لاجئاً فلسطينياً في شمال سورية، إلا أن الأرقام قد تناقصت مع عودة عشرات العائلات الفلسطينية إلى مخيماتها، وخاصة مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22417