مجموعة العمل ـ ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا في ريف دمشق، اليوم الجمعة، فعالية جماهيرية لإحياء الذكرى الأولى ليوم التحرير، بحضور شعبي ورسمي، وذلك بعد عام على سقوط النظام الذي عانى منه السوريون وفلسطينيو سوريا خلال سنوات الثورة، وما رافقها من تهجير واعتقال قسري وفقدان.
ونُظّمت الفعالية من قبل لجنة التنمية في مخيم جرمانا بالتعاون مع هيئة فلسطين التنموية، حيث انطلقت مسيرة من أمام جامعي عمر بن الخطاب والرحمن، مرورًا بشوارع المخيم وصولًا إلى ساحة الأحرار، التي احتضنت الفعاليات الرئيسية.
وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات والجهات الرسمية والمجتمعية، من بينهم ممثل مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين
ورئيس بلدية جرمانا وأعضاء المجلس البلدي ورئيس بلدية الحسينية ومختار منطقة كشكول وأعضاء لجنة التنمية في كشكول والخوري جورج جبيل ممثلون عن لجنة الحي في الطبالة ودويلعة ووفد من البيت التراث الفلسطيني في اليرموك
بدأت الفعالية بكلمة مؤثرة لشباب المخيم ألقاها الشاب عبدالاله السمنة و كلمة لشيوخ وجهاء المخيم وبرنامج أناشيد دينية ووطنية قدّمها شبان من المخيم، إضافة إلى كلمات رسمية ألقاها زوار وممثلون عن لجنة التنمية وهيئة فلسطين التنموية، ركزت على أهمية توثيق ما مر به المخيم خلال سنوات الثورة، وعلى ضرورة متابعة ملف المعتقلين والمفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا
كما تخلل الاحتفال مشهد تمثيلي يجسّد سقوط النظام، في تعبير رمزي عن المرحلة التي عاشتها سوريا وفلسطينيو سوريا على مدى أربعة عشر عامًا، وما رافقها من آلام وتحوّلات.
وفي إطار تقدير الجهود المجتمعية، قامت الجهات المنظمة بتكريم عدد من الشخصيات الخدمية في المخيم من لجان التنمية والإغاثة والصيانة، إلى جانب أعضاء لجنة التنمية، تقديرًا لدورهم في خدمة سكان المخيم خلال السنوات الماضية.
وجاءت مشاركة فلسطينيي سوريا إلى جانب إخوانهم السوريين لتؤكد وحدة المصير والذاكرة المشتركة، واحتفالًا بمرور عام على سقوط النظام، في خطوة يأمل المشاركون أن تمهد لبداية مرحلة أكثر استقراراً وإنصافًا للجميع.
مجموعة العمل ـ ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا في ريف دمشق، اليوم الجمعة، فعالية جماهيرية لإحياء الذكرى الأولى ليوم التحرير، بحضور شعبي ورسمي، وذلك بعد عام على سقوط النظام الذي عانى منه السوريون وفلسطينيو سوريا خلال سنوات الثورة، وما رافقها من تهجير واعتقال قسري وفقدان.
ونُظّمت الفعالية من قبل لجنة التنمية في مخيم جرمانا بالتعاون مع هيئة فلسطين التنموية، حيث انطلقت مسيرة من أمام جامعي عمر بن الخطاب والرحمن، مرورًا بشوارع المخيم وصولًا إلى ساحة الأحرار، التي احتضنت الفعاليات الرئيسية.
وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات والجهات الرسمية والمجتمعية، من بينهم ممثل مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين
ورئيس بلدية جرمانا وأعضاء المجلس البلدي ورئيس بلدية الحسينية ومختار منطقة كشكول وأعضاء لجنة التنمية في كشكول والخوري جورج جبيل ممثلون عن لجنة الحي في الطبالة ودويلعة ووفد من البيت التراث الفلسطيني في اليرموك
بدأت الفعالية بكلمة مؤثرة لشباب المخيم ألقاها الشاب عبدالاله السمنة و كلمة لشيوخ وجهاء المخيم وبرنامج أناشيد دينية ووطنية قدّمها شبان من المخيم، إضافة إلى كلمات رسمية ألقاها زوار وممثلون عن لجنة التنمية وهيئة فلسطين التنموية، ركزت على أهمية توثيق ما مر به المخيم خلال سنوات الثورة، وعلى ضرورة متابعة ملف المعتقلين والمفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا
كما تخلل الاحتفال مشهد تمثيلي يجسّد سقوط النظام، في تعبير رمزي عن المرحلة التي عاشتها سوريا وفلسطينيو سوريا على مدى أربعة عشر عامًا، وما رافقها من آلام وتحوّلات.
وفي إطار تقدير الجهود المجتمعية، قامت الجهات المنظمة بتكريم عدد من الشخصيات الخدمية في المخيم من لجان التنمية والإغاثة والصيانة، إلى جانب أعضاء لجنة التنمية، تقديرًا لدورهم في خدمة سكان المخيم خلال السنوات الماضية.
وجاءت مشاركة فلسطينيي سوريا إلى جانب إخوانهم السوريين لتؤكد وحدة المصير والذاكرة المشتركة، واحتفالًا بمرور عام على سقوط النظام، في خطوة يأمل المشاركون أن تمهد لبداية مرحلة أكثر استقراراً وإنصافًا للجميع.