map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم اليرموك. تدهور الخدمات والمواصلات يفاقم معاناة السكان

تاريخ النشر : 25-12-2025
مخيم اليرموك. تدهور الخدمات والمواصلات يفاقم معاناة السكان

دمشقمجموعة العمل

يشكو أهالي مخيم اليرموك وحيّ زين والمناطق المحيطة بهما، بما في ذلك يلدا وحجر الأسود، من تدهور واسع في واقع الخدمات الأساسية، في مقدمتها المواصلات العامة، والإنارة، والنظافة، إضافة إلى مخاطر متزايدة ناتجة عن انتشار الكلاب الشاردة، وسط غياب حلول فاعلة من الجهات الخدمية المعنية.

وبحسب شكاوى متطابقة من سكان المنطقة، يعاني خط (اليرموك. مزة.سومرية) من توقف شبه كامل، الأمر الذي يضطر الأهالي، ولا سيما الطلاب والموظفين، إلى قطع مسافات طويلة سيراً للوصول إلى أقرب نقطة نقل.

 كما يطالب السكان بإعادة تفعيل خطوط (تقدم . برامكة ويلدا . مزة . سومرية)، وزيادة عدد باصات الحمدية . اليرموك، وتمديد ساعات عملها، مع إدخالها إلى حيّ زين وتأمين نقطة توقف مناسبة تخدم الكثافة السكانية في الحي.

وفي السياق ذاته، يشير الأهالي إلى غياب خطوط نقل منتظمة تربط يلدا باليرموك وبالمناطق المجاورة، باستثناء خط (يلدا . نهر عيشة)، ما يزيد من عزلة المنطقة ويعمّق الأعباء المعيشية على السكان.

على صعيد آخر، يلفت السكان إلى انتشار الكلاب الشاردة في مخيم اليرموك وحيّ زين ويلدا وحجر الأسود، مؤكدين تسجيل حوادث هجوم على أطفال ومارة، دون استجابة ملموسة من البلديات المعنية. ويطالب الأهالي بحملة منسّقة بين البلديات للحد من هذه الظاهرة، لما تشكله من خطر على السلامة العامة.

كما يعاني حيّ زين والطريق الممتد من جهة مقبرة مخيم اليرموك من غياب الإنارة الليلية، ما يزيد من المخاوف الأمنية، خاصة في ساعات المساء. ويطالب السكان بتركيب إنارة عامة، سواء عبر الشبكة الكهربائية أو باستخدام الطاقة الشمسية، أسوة بمناطق أخرى.

وفي ملف الكهرباء، يشكو الأهالي من أعطال متكررة في عدد من المحولات، أبرزها محولة معروفة محلياً باسم “الدبيبة”، والتي تحتاج إلى صيانة شاملة وتعزيز بمحولة إضافية. كما يشير السكان إلى صعوبات تواجه ورش الصيانة في الاستجابة للأعطال، في ظل نقص الآليات والتجهيزات.

إلى ذلك، يشير الأهالي إلى تراجع واضح في خدمات النظافة العامة، وانتشار الحفريات غير المعالجة في الطرقات، إضافة إلى تجمع مياه الأمطار، ما يزيد من تدهور البنية التحتية ويعيق حركة السير.

ويطالب سكان مخيم اليرموك وحيّ زين ويلدا بتنسيق مشترك بين البلديات المعنية، وبمشاركة المجتمع المحلي والمنظمات، لإطلاق حملات تنظيف، وتحسين واقع المواصلات، وتأمين الإنارة، ومعالجة المشكلات الخدمية المتراكمة، بما يخفف من معاناة السكان ويعيد الحد الأدنى من مقومات الحياة اليومية إلى المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22500

دمشقمجموعة العمل

يشكو أهالي مخيم اليرموك وحيّ زين والمناطق المحيطة بهما، بما في ذلك يلدا وحجر الأسود، من تدهور واسع في واقع الخدمات الأساسية، في مقدمتها المواصلات العامة، والإنارة، والنظافة، إضافة إلى مخاطر متزايدة ناتجة عن انتشار الكلاب الشاردة، وسط غياب حلول فاعلة من الجهات الخدمية المعنية.

وبحسب شكاوى متطابقة من سكان المنطقة، يعاني خط (اليرموك. مزة.سومرية) من توقف شبه كامل، الأمر الذي يضطر الأهالي، ولا سيما الطلاب والموظفين، إلى قطع مسافات طويلة سيراً للوصول إلى أقرب نقطة نقل.

 كما يطالب السكان بإعادة تفعيل خطوط (تقدم . برامكة ويلدا . مزة . سومرية)، وزيادة عدد باصات الحمدية . اليرموك، وتمديد ساعات عملها، مع إدخالها إلى حيّ زين وتأمين نقطة توقف مناسبة تخدم الكثافة السكانية في الحي.

وفي السياق ذاته، يشير الأهالي إلى غياب خطوط نقل منتظمة تربط يلدا باليرموك وبالمناطق المجاورة، باستثناء خط (يلدا . نهر عيشة)، ما يزيد من عزلة المنطقة ويعمّق الأعباء المعيشية على السكان.

على صعيد آخر، يلفت السكان إلى انتشار الكلاب الشاردة في مخيم اليرموك وحيّ زين ويلدا وحجر الأسود، مؤكدين تسجيل حوادث هجوم على أطفال ومارة، دون استجابة ملموسة من البلديات المعنية. ويطالب الأهالي بحملة منسّقة بين البلديات للحد من هذه الظاهرة، لما تشكله من خطر على السلامة العامة.

كما يعاني حيّ زين والطريق الممتد من جهة مقبرة مخيم اليرموك من غياب الإنارة الليلية، ما يزيد من المخاوف الأمنية، خاصة في ساعات المساء. ويطالب السكان بتركيب إنارة عامة، سواء عبر الشبكة الكهربائية أو باستخدام الطاقة الشمسية، أسوة بمناطق أخرى.

وفي ملف الكهرباء، يشكو الأهالي من أعطال متكررة في عدد من المحولات، أبرزها محولة معروفة محلياً باسم “الدبيبة”، والتي تحتاج إلى صيانة شاملة وتعزيز بمحولة إضافية. كما يشير السكان إلى صعوبات تواجه ورش الصيانة في الاستجابة للأعطال، في ظل نقص الآليات والتجهيزات.

إلى ذلك، يشير الأهالي إلى تراجع واضح في خدمات النظافة العامة، وانتشار الحفريات غير المعالجة في الطرقات، إضافة إلى تجمع مياه الأمطار، ما يزيد من تدهور البنية التحتية ويعيق حركة السير.

ويطالب سكان مخيم اليرموك وحيّ زين ويلدا بتنسيق مشترك بين البلديات المعنية، وبمشاركة المجتمع المحلي والمنظمات، لإطلاق حملات تنظيف، وتحسين واقع المواصلات، وتأمين الإنارة، ومعالجة المشكلات الخدمية المتراكمة، بما يخفف من معاناة السكان ويعيد الحد الأدنى من مقومات الحياة اليومية إلى المنطقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22500