map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مبادرات خدمية لمواجهة تدهور الواقع الخدمي في المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 29-12-2025
مبادرات خدمية لمواجهة تدهور الواقع الخدمي في المخيمات الفلسطينية

مجموعة العمل ـ سوريا

في ظل التحديات الخدمية المتراكمة التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في سوريا، تتواصل المبادرات الأهلية والتطوعية كخيار اضطراري لسدّ فجوات خدمية أساسية، في مشهد يعكس حجم الاحتياج من جهة، وقدرة المجتمعات المحلية على التنظيم الذاتي من جهة أخرى.

مبادرات خدمية في مخيم اليرموك

في هذا السياق، تواصل لجنة مخيم اليرموك، بالتعاون مع جمعية القدس الخيرية، أعمال ترحيل الأنقاض والردم من شارع كفر قاسم، وذلك بجهود تطوعية مشتركة تهدف إلى تسهيل حركة الأهالي وتحسين الواقع الخدمي في أحد الشوارع الحيوية داخل المخيم.

وأوضحت اللجنة أن هذه الأعمال تأتي ضمن إمكانيات محدودة، في ظل حجم الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها، مؤكدة استمرارها في تنفيذ المبادرات الذاتية المتاحة دعماً للأهالي، إلى حين قيام محافظة دمشق والمديريات المعنية بتحمل مسؤولياتها الخدمية الكاملة تجاه المخيم.

تحسين البنية التحتية في مخيم سبينة

وفي مخيم سبينة، أتمّت لجنة التنمية والخدمات أعمال صيانة وتأهيل شاملة لشبكة المياه الرئيسية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ومؤسسة “إعداد”، ضمن مساعٍ لتحسين كفاءة توزيع المياه وضمان وصولها بشكل أكثر استقراراً للسكان.

وشملت الأعمال استبدال عدد من المحابس الرئيسية المعطلة، إضافة إلى إصلاح الأعطال في الأنابيب المتضررة، بما يساهم في الحد من الهدر ومعالجة الاختناقات المزمنة في الشبكة، وذلك استجابة للاحتياجات الملحة داخل المخيم، وضمن خطة أوسع لترميم البنى التحتية وتحسين الظروف المعيشية.

مبادرات شبابية في مخيم درعا

وفي الجنوب السوري، أطلق عدد من شباب مخيم درعا مبادرة أهلية ذاتية لردم الحفر وتسوية الطرقات، رغم شحّ الإمكانيات، بهدف تسهيل حركة الأهالي وطلاب المدارس، والتخفيف من المخاطر التي تتفاقم مع الأمطار وتراكم الوحل.

وتعكس هذه المبادرة حجم الدور الذي باتت تلعبه الطاقات الشبابية في المخيم، في محاولة لمعالجة مشكلات يومية تمس حياة السكان بشكل مباشر، في ظل غياب حلول خدمية مستدامة.

وتبرز هذه المبادرات، في مخيمات اليرموك وسبينة ودرعا، نموذجاً متكرراً للعمل الأهلي القائم على الجهود الذاتية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الخدمية وتتراجع فيه قدرة المؤسسات الرسمية على الاستجابة الفعلية.

وبينما تسهم هذه المبادرات في التخفيف من معاناة السكان، تبقى حلولاً مؤقتة لا تغني عن ضرورة تدخل الجهات المعنية بخطط شاملة ومستدامة تضمن الحد الأدنى من الخدمات الأساسية لسكان المخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22520

مجموعة العمل ـ سوريا

في ظل التحديات الخدمية المتراكمة التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في سوريا، تتواصل المبادرات الأهلية والتطوعية كخيار اضطراري لسدّ فجوات خدمية أساسية، في مشهد يعكس حجم الاحتياج من جهة، وقدرة المجتمعات المحلية على التنظيم الذاتي من جهة أخرى.

مبادرات خدمية في مخيم اليرموك

في هذا السياق، تواصل لجنة مخيم اليرموك، بالتعاون مع جمعية القدس الخيرية، أعمال ترحيل الأنقاض والردم من شارع كفر قاسم، وذلك بجهود تطوعية مشتركة تهدف إلى تسهيل حركة الأهالي وتحسين الواقع الخدمي في أحد الشوارع الحيوية داخل المخيم.

وأوضحت اللجنة أن هذه الأعمال تأتي ضمن إمكانيات محدودة، في ظل حجم الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها، مؤكدة استمرارها في تنفيذ المبادرات الذاتية المتاحة دعماً للأهالي، إلى حين قيام محافظة دمشق والمديريات المعنية بتحمل مسؤولياتها الخدمية الكاملة تجاه المخيم.

تحسين البنية التحتية في مخيم سبينة

وفي مخيم سبينة، أتمّت لجنة التنمية والخدمات أعمال صيانة وتأهيل شاملة لشبكة المياه الرئيسية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ومؤسسة “إعداد”، ضمن مساعٍ لتحسين كفاءة توزيع المياه وضمان وصولها بشكل أكثر استقراراً للسكان.

وشملت الأعمال استبدال عدد من المحابس الرئيسية المعطلة، إضافة إلى إصلاح الأعطال في الأنابيب المتضررة، بما يساهم في الحد من الهدر ومعالجة الاختناقات المزمنة في الشبكة، وذلك استجابة للاحتياجات الملحة داخل المخيم، وضمن خطة أوسع لترميم البنى التحتية وتحسين الظروف المعيشية.

مبادرات شبابية في مخيم درعا

وفي الجنوب السوري، أطلق عدد من شباب مخيم درعا مبادرة أهلية ذاتية لردم الحفر وتسوية الطرقات، رغم شحّ الإمكانيات، بهدف تسهيل حركة الأهالي وطلاب المدارس، والتخفيف من المخاطر التي تتفاقم مع الأمطار وتراكم الوحل.

وتعكس هذه المبادرة حجم الدور الذي باتت تلعبه الطاقات الشبابية في المخيم، في محاولة لمعالجة مشكلات يومية تمس حياة السكان بشكل مباشر، في ظل غياب حلول خدمية مستدامة.

وتبرز هذه المبادرات، في مخيمات اليرموك وسبينة ودرعا، نموذجاً متكرراً للعمل الأهلي القائم على الجهود الذاتية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الخدمية وتتراجع فيه قدرة المؤسسات الرسمية على الاستجابة الفعلية.

وبينما تسهم هذه المبادرات في التخفيف من معاناة السكان، تبقى حلولاً مؤقتة لا تغني عن ضرورة تدخل الجهات المعنية بخطط شاملة ومستدامة تضمن الحد الأدنى من الخدمات الأساسية لسكان المخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22520