مع دخول قرار الأونروا الأخير القاضي بقطع مساعدات بدل الإيواء عن اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان، حيز التنفيذ اليوم، وما سيتركه من تأثير سلبي على أوضاعهم المعيشية والحياتية، ورغم كل المناشدات والتحركات والاعتصامات لثنيها للتراجع عن قرارها إلا أن وكالة الأونروا استمرت بالتهرب من مسؤوليتها وتطبيق هذا القرار معزية السبب إلى نقص تمويلها وعدم وفاء الدول بالتزاماتها المادية اتجاهها، وبدوره حذر مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود من تداعيات قرار "الأونروا” الأخير بوقف مساعداتها للنازحين والذي يشكل صاعقة لتلك العائلات بحيث أن العديد منهم مهددون بالمبيت بالشوارع في حال تم تنفيذ ذلك القرار الجائر.
وأضاف حمود أن هناك الكثير من المآسي التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان مثل قلة المساعدات الإنسانية من قبل المؤسسات الخيرية والاجتماعية وعدم وجود فرص عمل لأرباب وشباب تلك العائلات.
ووصف مدير منظمة ثابت قرارات الأونروا الأخيرة بالقرارات الجائرة والظالمة، مشيراً أن الوكالة تتهرب من مسؤولياتها تجاهه اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطيني سورية على وجه الخصوص، حيث بدأت بقطع مساعداتها المالية الإنسانية الشهرية عن حوالى 900 عائلة في بداية الأمر، ومن ثم تخفيض مبلغ المساعدات الغذائية، وصولاً إلى القرار بوقف مساعدة بدل الإيواء لجميع العائلات بدءاً من شهر تموز 2015.
ودعا سامي حمود الأونروا إلى الاستمرار بتقديم مساعداتها للاجئين وتحسين مستوى أداء الخدمات والإسراع في استكمال مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد واستمرار تقديم المساعدات الطارئة لهم.
مع دخول قرار الأونروا الأخير القاضي بقطع مساعدات بدل الإيواء عن اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان، حيز التنفيذ اليوم، وما سيتركه من تأثير سلبي على أوضاعهم المعيشية والحياتية، ورغم كل المناشدات والتحركات والاعتصامات لثنيها للتراجع عن قرارها إلا أن وكالة الأونروا استمرت بالتهرب من مسؤوليتها وتطبيق هذا القرار معزية السبب إلى نقص تمويلها وعدم وفاء الدول بالتزاماتها المادية اتجاهها، وبدوره حذر مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود من تداعيات قرار "الأونروا” الأخير بوقف مساعداتها للنازحين والذي يشكل صاعقة لتلك العائلات بحيث أن العديد منهم مهددون بالمبيت بالشوارع في حال تم تنفيذ ذلك القرار الجائر.
وأضاف حمود أن هناك الكثير من المآسي التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان مثل قلة المساعدات الإنسانية من قبل المؤسسات الخيرية والاجتماعية وعدم وجود فرص عمل لأرباب وشباب تلك العائلات.
ووصف مدير منظمة ثابت قرارات الأونروا الأخيرة بالقرارات الجائرة والظالمة، مشيراً أن الوكالة تتهرب من مسؤولياتها تجاهه اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطيني سورية على وجه الخصوص، حيث بدأت بقطع مساعداتها المالية الإنسانية الشهرية عن حوالى 900 عائلة في بداية الأمر، ومن ثم تخفيض مبلغ المساعدات الغذائية، وصولاً إلى القرار بوقف مساعدة بدل الإيواء لجميع العائلات بدءاً من شهر تموز 2015.
ودعا سامي حمود الأونروا إلى الاستمرار بتقديم مساعداتها للاجئين وتحسين مستوى أداء الخدمات والإسراع في استكمال مشروع إعادة إعمار مخيم نهر البارد واستمرار تقديم المساعدات الطارئة لهم.