map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

‫العيد ‏ضيف ثقيل‬ على اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان

تاريخ النشر : 19-07-2015
‫العيد ‏ضيف ثقيل‬ على اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان

ظاهر صالح

استقبل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان عيد الفطر كما الأعياد السابقة بفرحة خجولة وممزوجة بمشاعر الحزن و الألم التي خيمت على الكثير من العوائل في مخيمات لبنان ومراكز الإيواء، فلا تكاد عائلة تخلو من عذابات وجراح جراء ما أصابهم من الأحداث الدامية في سورية، وما نتج عنها من مآسي اقتطعت جزء كبير من فرحتهم وبددت لديهم مظاهر الفرح الحقيقي في مناسبة كانت تجمع أفراد العائلة ويلتقي الاحبة من خلالها .

لقد باتت هذه المناسبة عند الكثير من اللاجئين أيام عادية كباقي ايام السنة ، بل ساعات ثقيلة ومؤلمة تمر ببطئ شديد يستذكرون فيها الأهل والأصدقاء والجيران والبيوت المدمرة في مخيمات محاصرة من غادرها فإنه ليسى بأحسن حال ممن بقي فيها ينتظر مصيره ، متنقلا بحياته من حافة الفقر الى حافة القبر ليموت جوعا أو ليدفن بين الركام وتحت التراب أو أن يلقى حتفه في رحلة البحار المجهولة .

فمع امتداد أمد الازمة يتسع جرح اللاجئ وتزيد معاناته ويعتصر قلبه الحزن والأسى ، ويلقى العيد بفرحة منقوصة واستمرار في تهميشه حتى في تغطية حدث موته ، دون أن ينزعج لموته أحد كأنه كتب عليه أن يزور هذه الدنيا ضيفا ثقيلا كأيام العيد ، ويغادر حفلة جنونها دون أن يشعر أحد بغيابه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2428

ظاهر صالح

استقبل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان عيد الفطر كما الأعياد السابقة بفرحة خجولة وممزوجة بمشاعر الحزن و الألم التي خيمت على الكثير من العوائل في مخيمات لبنان ومراكز الإيواء، فلا تكاد عائلة تخلو من عذابات وجراح جراء ما أصابهم من الأحداث الدامية في سورية، وما نتج عنها من مآسي اقتطعت جزء كبير من فرحتهم وبددت لديهم مظاهر الفرح الحقيقي في مناسبة كانت تجمع أفراد العائلة ويلتقي الاحبة من خلالها .

لقد باتت هذه المناسبة عند الكثير من اللاجئين أيام عادية كباقي ايام السنة ، بل ساعات ثقيلة ومؤلمة تمر ببطئ شديد يستذكرون فيها الأهل والأصدقاء والجيران والبيوت المدمرة في مخيمات محاصرة من غادرها فإنه ليسى بأحسن حال ممن بقي فيها ينتظر مصيره ، متنقلا بحياته من حافة الفقر الى حافة القبر ليموت جوعا أو ليدفن بين الركام وتحت التراب أو أن يلقى حتفه في رحلة البحار المجهولة .

فمع امتداد أمد الازمة يتسع جرح اللاجئ وتزيد معاناته ويعتصر قلبه الحزن والأسى ، ويلقى العيد بفرحة منقوصة واستمرار في تهميشه حتى في تغطية حدث موته ، دون أن ينزعج لموته أحد كأنه كتب عليه أن يزور هذه الدنيا ضيفا ثقيلا كأيام العيد ، ويغادر حفلة جنونها دون أن يشعر أحد بغيابه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2428