اتهم عدد من الناشطين وأبناء مخيم درعا الجيش الأردني بمنع دخول جرحى المخيم وإسعافهم ومنهم الأطفال والنساء، وقال شهود عيان أنه بعد قصف الجيش النظامي لمخيم درعا قبل يومين والذي سقط فيها عدد من أبناء المخيم بين قتيل وجريح ، تم اسعاف الجرحى إلى الجانب الأردني وعند الوصول إلى الساتر الترابي الفاصل بين الحدود السورية الأردنية منعهم الجيش الأردني من دخول الأراضي الأردنية ، وتحدث شهود العيان أنه تم إسعافهم إلى الأراضي الفلسطينية بعد موافقة الجيش الصهيوني لمعالجة الجرحى.
يشار أن مخيم درعا يشكو من خلوه من أي مشفى أو مركز طبي، ويعاني أبناء المخيم من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توفر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي السوري يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج الجرحى خارج المخيم في محاولة لعلاجهم في مستشفيات الأردن فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لو كان مصاباً.
اتهم عدد من الناشطين وأبناء مخيم درعا الجيش الأردني بمنع دخول جرحى المخيم وإسعافهم ومنهم الأطفال والنساء، وقال شهود عيان أنه بعد قصف الجيش النظامي لمخيم درعا قبل يومين والذي سقط فيها عدد من أبناء المخيم بين قتيل وجريح ، تم اسعاف الجرحى إلى الجانب الأردني وعند الوصول إلى الساتر الترابي الفاصل بين الحدود السورية الأردنية منعهم الجيش الأردني من دخول الأراضي الأردنية ، وتحدث شهود العيان أنه تم إسعافهم إلى الأراضي الفلسطينية بعد موافقة الجيش الصهيوني لمعالجة الجرحى.
يشار أن مخيم درعا يشكو من خلوه من أي مشفى أو مركز طبي، ويعاني أبناء المخيم من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توفر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي السوري يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج الجرحى خارج المخيم في محاولة لعلاجهم في مستشفيات الأردن فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لو كان مصاباً.
