يشكو الفلسطينيون السوريون في غزة من تهميش حكومي لمطالبهم، وعدم إيفاء حكومة الوفاق والوكالة بالتزاماتها تجاه اللاجئين،و يعانون ظروفاً معيشية قاسية وصعبة بعد توقف المساعدات المقدمة لهم عقب تشكيل حكومة الوفاق في 2 يونيو/حزيران الماضي.
واتهم عدد من الناشطين بتجاهل مطالب اللاجئين النازحين إلى قطاع غزة في العمل والسكن ودفع الرواتب المتأخرة وبدل السكن والتعليم والتأمين الصحي وعدم الغعتراف بهم، بالإضافة إلى أن العدوان الأخير على غزة زاد من مأساتهم، حيث دمرت البيوت وتضررت، وغدت المدارس مركز إيواء الكثير منهم.
وعبر أحد اللاجئين عن سخطهم من انقطاع الرواتب بقوله « رواتبنا مقطوعة ولاحجة واضحة ولا احد يتابع قضيتنا لامن بعيد ولامن قريب، وسقطنا من جديد بين فكي حكومات ووزارت وموظفين، و كل يلقي بنا للآخر متعللاً بصعوبة الوضع
»
وتساءل « كيف يمكن للناس ان تعيش بدون راتب مسخ قدرة 800 شيكل- حوالي 130 $ أي حس إنساني وأي ضمير » في حين وجد البعض منهم نفسه مضطراً لبيع ما يملك من مقتنيات، والبحث عن أي عمل ليسد رمق الأطفال بشيء من الطعام .
وفي السياق عبر ممثلو اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا والعراق واليمن وليبيا في قطاع غزة، عن استيائهم وانصدامهم من قرار حكومة رام الله بعدم منحهم تراخيص لتشكيل جمعية تتكلم باسم اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى قطاع غزة.
حيث تقدموا لوزارة الداخلية للحصول على التراخيص اللازمة لذلك ، فجاء رد الوزارة بالرفض، بذريعة انهم ليس مواطنين ، أي لايحملون بطاقة الهوية، بموجب رقم وطني ، في حين منحتهم داخلية غزة الترخيص للجمعية تحت اسم جمعية حقي الخيرية للاغاثة والتنمية.
و يبلغ عدد العائلات اللاجئة إلى غزة نحو 390 عائلة، منها 240 قادمة من سوريا، و150 من ليبيا واليمن .
يشكو الفلسطينيون السوريون في غزة من تهميش حكومي لمطالبهم، وعدم إيفاء حكومة الوفاق والوكالة بالتزاماتها تجاه اللاجئين،و يعانون ظروفاً معيشية قاسية وصعبة بعد توقف المساعدات المقدمة لهم عقب تشكيل حكومة الوفاق في 2 يونيو/حزيران الماضي.
واتهم عدد من الناشطين بتجاهل مطالب اللاجئين النازحين إلى قطاع غزة في العمل والسكن ودفع الرواتب المتأخرة وبدل السكن والتعليم والتأمين الصحي وعدم الغعتراف بهم، بالإضافة إلى أن العدوان الأخير على غزة زاد من مأساتهم، حيث دمرت البيوت وتضررت، وغدت المدارس مركز إيواء الكثير منهم.
وعبر أحد اللاجئين عن سخطهم من انقطاع الرواتب بقوله « رواتبنا مقطوعة ولاحجة واضحة ولا احد يتابع قضيتنا لامن بعيد ولامن قريب، وسقطنا من جديد بين فكي حكومات ووزارت وموظفين، و كل يلقي بنا للآخر متعللاً بصعوبة الوضع
»
وتساءل « كيف يمكن للناس ان تعيش بدون راتب مسخ قدرة 800 شيكل- حوالي 130 $ أي حس إنساني وأي ضمير » في حين وجد البعض منهم نفسه مضطراً لبيع ما يملك من مقتنيات، والبحث عن أي عمل ليسد رمق الأطفال بشيء من الطعام .
وفي السياق عبر ممثلو اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا والعراق واليمن وليبيا في قطاع غزة، عن استيائهم وانصدامهم من قرار حكومة رام الله بعدم منحهم تراخيص لتشكيل جمعية تتكلم باسم اللاجئين الفلسطينيين النازحين إلى قطاع غزة.
حيث تقدموا لوزارة الداخلية للحصول على التراخيص اللازمة لذلك ، فجاء رد الوزارة بالرفض، بذريعة انهم ليس مواطنين ، أي لايحملون بطاقة الهوية، بموجب رقم وطني ، في حين منحتهم داخلية غزة الترخيص للجمعية تحت اسم جمعية حقي الخيرية للاغاثة والتنمية.
و يبلغ عدد العائلات اللاجئة إلى غزة نحو 390 عائلة، منها 240 قادمة من سوريا، و150 من ليبيا واليمن .