أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، صباح اليوم، النسخة الإنكليزية من تقرير "مخيم اليرموك الحقيقة الكاملة"، حيث رصد البحث أهم الأحداث التي تعرض لها مخيم اليرموك باعتباره أكبر المخيمات الفلسطينية، خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين آذار – مارس 2011 وحتى نهاية أيار – مايو 2015، من خلال ثلاثة مباحث رئيسة تناولت فيه تطور الأزمة في مخيم اليرموك خلال مرحلتين رئيسيتين، مرحلة ما قبل 16 كانون الأول – ديسمبر 2012 تاريخ قصف المخيم بالطيران الحربي "الميغ" ومرحلة ما بعد 17 كانون الأول – ديسمبر 2012 تاريخ تهجير وإخراج سكان مخيم اليرموك.
هذا وقد سلط البحث الضوء على مخيم اليرموك من ناحية الموقع والتأسيس، وأهميته الاستراتيجية بالنسبة لدمشق وضواحيها، كما تطرق إلى أعداد ضحايا أبناء مخيم اليرموك منذ بداية الأحداث في سورية وحتى نهاية شهر أيار –مايو الفائت، وكذلك عرج إلى بدايات تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن مخيم اليرموك والتي كانت بين الرفض والقبول من قبل أبناء المخيم وبعض الفصائل الفلسطينية، كما شرح كيفية دخول الكتائب المسلحة إلى مخيم اليرموك.
وكذلك يتحدث التقرير المكون من (60) صفحة من القطع الكبير عن الحصار الكلي والجزئي الذي فُرض على اليرموك من قبل الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له، وآثارها ونتائجها السلبية على أبناء المخيم، كما ركز على المبادرات التي طرحت لرفع الحصار عن مخيم اليرموك.
فيما أفرد التقرير مبحث خاص لمرحلة سيطرة "داعش" على اليرموك وأسبابها ودوافعها ونتائجها، وما رافقها من انتهاكات، وردود الأفعال الدولية والاقليمية والفلسطينية.
في الختام خرج التقرير بعدة خلاصات وتوصيات من أهمها ضرورة رفع الحصار عن المخيم والسماح بعودة سكانه إليه وتقديم الحماية للاجئين حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والميثاق العالمي لحقوق الانسان.
الجدير ذكره أن البحث اعتمد في معلوماته على التقارير الميدانية التي قامت بتوثيقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بشكل رئيسي من خلال شبكة مراسليها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
لتحميل النسخة العربية من التقرير اضغط هنا
لتحميل النسخة الإنكليزية من التقرير اضغط هنا
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، صباح اليوم، النسخة الإنكليزية من تقرير "مخيم اليرموك الحقيقة الكاملة"، حيث رصد البحث أهم الأحداث التي تعرض لها مخيم اليرموك باعتباره أكبر المخيمات الفلسطينية، خلال الفترة الزمنية الممتدة ما بين آذار – مارس 2011 وحتى نهاية أيار – مايو 2015، من خلال ثلاثة مباحث رئيسة تناولت فيه تطور الأزمة في مخيم اليرموك خلال مرحلتين رئيسيتين، مرحلة ما قبل 16 كانون الأول – ديسمبر 2012 تاريخ قصف المخيم بالطيران الحربي "الميغ" ومرحلة ما بعد 17 كانون الأول – ديسمبر 2012 تاريخ تهجير وإخراج سكان مخيم اليرموك.
هذا وقد سلط البحث الضوء على مخيم اليرموك من ناحية الموقع والتأسيس، وأهميته الاستراتيجية بالنسبة لدمشق وضواحيها، كما تطرق إلى أعداد ضحايا أبناء مخيم اليرموك منذ بداية الأحداث في سورية وحتى نهاية شهر أيار –مايو الفائت، وكذلك عرج إلى بدايات تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن مخيم اليرموك والتي كانت بين الرفض والقبول من قبل أبناء المخيم وبعض الفصائل الفلسطينية، كما شرح كيفية دخول الكتائب المسلحة إلى مخيم اليرموك.
وكذلك يتحدث التقرير المكون من (60) صفحة من القطع الكبير عن الحصار الكلي والجزئي الذي فُرض على اليرموك من قبل الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له، وآثارها ونتائجها السلبية على أبناء المخيم، كما ركز على المبادرات التي طرحت لرفع الحصار عن مخيم اليرموك.
فيما أفرد التقرير مبحث خاص لمرحلة سيطرة "داعش" على اليرموك وأسبابها ودوافعها ونتائجها، وما رافقها من انتهاكات، وردود الأفعال الدولية والاقليمية والفلسطينية.
في الختام خرج التقرير بعدة خلاصات وتوصيات من أهمها ضرورة رفع الحصار عن المخيم والسماح بعودة سكانه إليه وتقديم الحماية للاجئين حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والميثاق العالمي لحقوق الانسان.
الجدير ذكره أن البحث اعتمد في معلوماته على التقارير الميدانية التي قامت بتوثيقها مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بشكل رئيسي من خلال شبكة مراسليها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
لتحميل النسخة العربية من التقرير اضغط هنا
لتحميل النسخة الإنكليزية من التقرير اضغط هنا
