map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السلطات الأردنية ترحّل قسراً عائلتين فلسطينيتين فروا من الحرب إلى سوريا

تاريخ النشر : 08-08-2015
السلطات الأردنية ترحّل قسراً عائلتين فلسطينيتين فروا من الحرب إلى سوريا

" الدور جاي للكل " بهذه الكلمات ودَّع عناصر الأمن الأردني عائلتين فلسطينيتين سوريتين بعد ترحيلهم إلى الأراضي السورية بعدما كانوا في أحد مخيمات اللجوء في الأردن، حيث أفاد " مركز التوثيق والرصد الفلسطيني - واثق - مخيم درعا" أن السلطات الأردنية قامت في 1-7-2015 بترحيل عائلتين فلسطينيتين من مخيم اليرموك ، وهم : 
• عائلة اللاجئ الفلسطيني " أيمن عدرا " المكونة من الأب والأم وخمسة أبناء. 
• عائلة اللاجئ الفلسطيني " أمين عدرا " أخ أيمن والمكونة من الأب والأم وولديه.
وهم من العائلات المقيمة في " مخيم السايبر سيتي" الواقع على أطراف مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا، ويروي " أيمن عدرا " كيف تم اعتقالهم وترحيلهم " في البداية داهم عدد من الأمن العام الأردني المخيم بعد أن جاؤوا من خارجه، وقاموا بمصادرة أجهزة الهواتف وكسروا خطوط الإتصالات التي كانت معنا وأبلغونا بأنه علينا تجهيز أنفسنا خلال 10 دقائق فقط للخروج من المخيم" 
ويضيف أيمن : " بعد أن قاموا باقتيادنا إلى منطقة مربع السرحان بجوار الحدود الأردنية السورية قاموا بإعادة هواتفنا وترحيلنا إلى سوريا ، كما قام الأمن الأردني بتسميعنا عبارات منها  " الدور جاي للكل " 
وعلق " أمين العدرا " - شقيق أيمن -  على حادثة الترحيل  " هم لا يرحلون اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة، خوفاً من الرأي العام وتحرك المنظمات الإنسانية التي تتواجد بالمخيم والتي تدعم الأردن منها بشكل كبير "

وقال ناشطون أن الأردن قد انتهكت جميع حقوق الانسان والاتفاقيات المناهضة للتعذيب، حيث اتبعت بالفترة الأخيرة سياسة الإبعاد القسري لعدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأردن للبحث عن الملاذ الآمن ومن بين الإتفاقيات (اتفاقية اللاجئين) والبروتوكول الملحق بها لعام 1967 النظام الدولي لحماية اللاجئين.
والمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب ، واﻟﺗﻲ تنص ﻋﻠﻰ أنه ﻻ يجوز ﻷﯾﺔ دوﻟﺔ أن تطرد أي شخص أو أن تعيده ("أن ﺗرده") أو أن تسلمه إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧرى، إذا ﺗواﻓرت ﻟدﯾﮭﺎ أسباب حقيقية تدعوا إﻟﻰ الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب .
يشار أن "مخيم السايبر ستي "  أشبه بالمعتقل فهو محاط بسياج طويلة ومعزز بحراسة أمنية مشددة، بل ويخضع لإشراف عدة أجهزة أمنية أردنية، وكان في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة إربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن، وتم فتح هذا المكان بتبرع من صاحبه لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريةويأوي المجمع حوالي 175 عائلة فلسطينية فرت من جحيم الحرب في سورية، إلا أنه سجل هروب حوالي 10 عائلات من المخيم نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون في هذا المجمع.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2606

" الدور جاي للكل " بهذه الكلمات ودَّع عناصر الأمن الأردني عائلتين فلسطينيتين سوريتين بعد ترحيلهم إلى الأراضي السورية بعدما كانوا في أحد مخيمات اللجوء في الأردن، حيث أفاد " مركز التوثيق والرصد الفلسطيني - واثق - مخيم درعا" أن السلطات الأردنية قامت في 1-7-2015 بترحيل عائلتين فلسطينيتين من مخيم اليرموك ، وهم : 
• عائلة اللاجئ الفلسطيني " أيمن عدرا " المكونة من الأب والأم وخمسة أبناء. 
• عائلة اللاجئ الفلسطيني " أمين عدرا " أخ أيمن والمكونة من الأب والأم وولديه.
وهم من العائلات المقيمة في " مخيم السايبر سيتي" الواقع على أطراف مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا، ويروي " أيمن عدرا " كيف تم اعتقالهم وترحيلهم " في البداية داهم عدد من الأمن العام الأردني المخيم بعد أن جاؤوا من خارجه، وقاموا بمصادرة أجهزة الهواتف وكسروا خطوط الإتصالات التي كانت معنا وأبلغونا بأنه علينا تجهيز أنفسنا خلال 10 دقائق فقط للخروج من المخيم" 
ويضيف أيمن : " بعد أن قاموا باقتيادنا إلى منطقة مربع السرحان بجوار الحدود الأردنية السورية قاموا بإعادة هواتفنا وترحيلنا إلى سوريا ، كما قام الأمن الأردني بتسميعنا عبارات منها  " الدور جاي للكل " 
وعلق " أمين العدرا " - شقيق أيمن -  على حادثة الترحيل  " هم لا يرحلون اللاجئين الفلسطينيين مرة واحدة، خوفاً من الرأي العام وتحرك المنظمات الإنسانية التي تتواجد بالمخيم والتي تدعم الأردن منها بشكل كبير "

وقال ناشطون أن الأردن قد انتهكت جميع حقوق الانسان والاتفاقيات المناهضة للتعذيب، حيث اتبعت بالفترة الأخيرة سياسة الإبعاد القسري لعدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأردن للبحث عن الملاذ الآمن ومن بين الإتفاقيات (اتفاقية اللاجئين) والبروتوكول الملحق بها لعام 1967 النظام الدولي لحماية اللاجئين.
والمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب ، واﻟﺗﻲ تنص ﻋﻠﻰ أنه ﻻ يجوز ﻷﯾﺔ دوﻟﺔ أن تطرد أي شخص أو أن تعيده ("أن ﺗرده") أو أن تسلمه إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧرى، إذا ﺗواﻓرت ﻟدﯾﮭﺎ أسباب حقيقية تدعوا إﻟﻰ الاعتقاد بأنه سيكون في خطر التعرض للتعذيب .
يشار أن "مخيم السايبر ستي "  أشبه بالمعتقل فهو محاط بسياج طويلة ومعزز بحراسة أمنية مشددة، بل ويخضع لإشراف عدة أجهزة أمنية أردنية، وكان في الأصل مقر لإقامة عمال آسيويين كانوا يعملون في مصانع المدينة الصناعية في مدينة إربد قبل أن يتم إغلاقه منذ سنوات نتيجة الإضرابات المتتالية للعمال احتجاجا على سوء مستوى السكن، وتم فتح هذا المكان بتبرع من صاحبه لإيواء اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريةويأوي المجمع حوالي 175 عائلة فلسطينية فرت من جحيم الحرب في سورية، إلا أنه سجل هروب حوالي 10 عائلات من المخيم نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون في هذا المجمع.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2606