map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ظروف معيشية قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في تركيا

تاريخ النشر : 17-08-2015
ظروف معيشية قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في تركيا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين فروا من ويلات الحرب إلى تركيا من جملة من الصعوبات والعوائق والتي شكلت لهم حياة قاسية وصعبة، ومنها انتشار البطالة بينهم، لصعوبة تعلم اللغة التركية أداة التواصل مع الشعب التركي،  وانتشار العمالة بعد هجرة آلاف الاجئين السوريين إلى تركيا الذي قلّل من فرص العمل، في حين يستغل بعض أرباب العمل عمالهم بساعات عمل طويلة و أجرة قليلة لا تتناسب مع ساعات العمل، إضافة إلى اشتراط بعضهم على حصول الإقامة قبل العمل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإيجار المنازل .
و تسكن عدد من العائلات في مستودعات وقسم آخر يسكن في تجمعات سكنية مشتركة، وقسم في خيم مشتركة في ظروف سيئة جداً، ويقول أحد اللاجئين الفلسطينيين أن أجرة أسوء منزل 150 دولار شهرياً دون فواتير الكهرباء والماء والمصاريف الأخرى.
وفي أحدث الأرقام، لعدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين وفق احصائيات غير رسمية وتقريبية، يقدر عددهم بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص يقيمون في ثلاث محافظات رئيسية هي "اسطنبول"، و"غازي عنتاب" و"هاتاي" أو ما يسمى "أنطاكية".
ففي مدينة كلس بلغ عدد العائلات "153"عائلة، وفي غازي عنتاب قد بلغ " 86 "عائلة، وفي مخيم ماردين بلغ عدد العائلات في المخيم 36 عائلة، أما ديار بكر يقدر عدد العائلات ب"65 "عائلة، وفي مدينة مرعش بلغ عددهم 20 عائلة، وفي قونية يوجد عدد من العائلات الفلسطينية السورية، كما يوجد عائلات في مناطق "إسنيورت" و "بيلك دوزو" و "أفجلار" و "جنة محلسي" و" غازي عثمان "بمدينة إسطنبول، وفي كل من بلدات "تشابا و اسنيورت و ايسنلر" بالقسم الأوروبي من المدينة.
ومعظم اللاجئين الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى تركيا هم من سكان مخيمات اليرموك وحندرات والنيرب ودرعا الذين تأثرت مخيماتهم بالأعمال العسكرية التي طالت معظم الأراضي السورية، ووصلوا تركيا عن طريق محافظتي إدلب أو حلب ومن ثم إلى محافظة هاتاي (الريحانية وأنطاكية) أو محافظة غازي عنتاب (كلس) في تركيا ، وشكلت مدينة القامشلي السورية في مرحلة سابقة  طريقا ً مفتوحا ً إلى ماردين وجيلان بينار التركيتين، في حين لاقى العديد منهم ويلات عبور الحدود وقضى عدد منهم جراء إطلاق الجيش التركي النار عليهم.
يشار أن تركيا في الغالب هي ليست المقصد النهائي لفلسطينيي سورية،بل هي بمثابة نقطة العبور الأبرز باتجاه أوروبا حيث شكلت تركيا أشهر المحطات التي ينطلق منها اللاجئون بحرا ً وبراً وجواً نحو ايطاليا والدول الأوربية، يأتي ذلك في ظل المنع الممارس تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين حيال الدخول إلى الدول العربية أو المجاورة لسورية يسلك اللاجئون طرقا ً متعددة غالبها غير قانوني مما يجعلهم عرضة للاعتقال والتوقيف أو النصب والاحتيال.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2691

يعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين فروا من ويلات الحرب إلى تركيا من جملة من الصعوبات والعوائق والتي شكلت لهم حياة قاسية وصعبة، ومنها انتشار البطالة بينهم، لصعوبة تعلم اللغة التركية أداة التواصل مع الشعب التركي،  وانتشار العمالة بعد هجرة آلاف الاجئين السوريين إلى تركيا الذي قلّل من فرص العمل، في حين يستغل بعض أرباب العمل عمالهم بساعات عمل طويلة و أجرة قليلة لا تتناسب مع ساعات العمل، إضافة إلى اشتراط بعضهم على حصول الإقامة قبل العمل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإيجار المنازل .
و تسكن عدد من العائلات في مستودعات وقسم آخر يسكن في تجمعات سكنية مشتركة، وقسم في خيم مشتركة في ظروف سيئة جداً، ويقول أحد اللاجئين الفلسطينيين أن أجرة أسوء منزل 150 دولار شهرياً دون فواتير الكهرباء والماء والمصاريف الأخرى.
وفي أحدث الأرقام، لعدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين وفق احصائيات غير رسمية وتقريبية، يقدر عددهم بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص يقيمون في ثلاث محافظات رئيسية هي "اسطنبول"، و"غازي عنتاب" و"هاتاي" أو ما يسمى "أنطاكية".
ففي مدينة كلس بلغ عدد العائلات "153"عائلة، وفي غازي عنتاب قد بلغ " 86 "عائلة، وفي مخيم ماردين بلغ عدد العائلات في المخيم 36 عائلة، أما ديار بكر يقدر عدد العائلات ب"65 "عائلة، وفي مدينة مرعش بلغ عددهم 20 عائلة، وفي قونية يوجد عدد من العائلات الفلسطينية السورية، كما يوجد عائلات في مناطق "إسنيورت" و "بيلك دوزو" و "أفجلار" و "جنة محلسي" و" غازي عثمان "بمدينة إسطنبول، وفي كل من بلدات "تشابا و اسنيورت و ايسنلر" بالقسم الأوروبي من المدينة.
ومعظم اللاجئين الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى تركيا هم من سكان مخيمات اليرموك وحندرات والنيرب ودرعا الذين تأثرت مخيماتهم بالأعمال العسكرية التي طالت معظم الأراضي السورية، ووصلوا تركيا عن طريق محافظتي إدلب أو حلب ومن ثم إلى محافظة هاتاي (الريحانية وأنطاكية) أو محافظة غازي عنتاب (كلس) في تركيا ، وشكلت مدينة القامشلي السورية في مرحلة سابقة  طريقا ً مفتوحا ً إلى ماردين وجيلان بينار التركيتين، في حين لاقى العديد منهم ويلات عبور الحدود وقضى عدد منهم جراء إطلاق الجيش التركي النار عليهم.
يشار أن تركيا في الغالب هي ليست المقصد النهائي لفلسطينيي سورية،بل هي بمثابة نقطة العبور الأبرز باتجاه أوروبا حيث شكلت تركيا أشهر المحطات التي ينطلق منها اللاجئون بحرا ً وبراً وجواً نحو ايطاليا والدول الأوربية، يأتي ذلك في ظل المنع الممارس تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين حيال الدخول إلى الدول العربية أو المجاورة لسورية يسلك اللاجئون طرقا ً متعددة غالبها غير قانوني مما يجعلهم عرضة للاعتقال والتوقيف أو النصب والاحتيال.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2691