map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الواقع الصحي في مخيم اليرموك خلال النصف الأول من عام 2015

تاريخ النشر : 19-08-2015
الواقع الصحي في مخيم اليرموك خلال النصف الأول من عام 2015


في ظل استمرار توقف الخدمات الطبية داخل اليرموك ونقص حاد بالمواد الطبية نتيجة الحصار ودخول " داعش "، توقفت معظم الجهات الإغاثية والطبية في اليرموك عن تقديم خدماتها خوفاً من اختطاف "داعش" كوادر تلك المؤسسات. فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، في النصف الأول من عام 2015، وذلك بسبب سيطرة داعش على المخيم، وتعرض مشفى فلسطين يوم 1/4/2015 للقصف بعدد من القذائف وإصابة عدد من كوادره بجراح متفاوتة، عُرف منهم ناصر باكير، محمد البحري، وسام الغول، ومحمود خطاب، واضرار الناشطين إلى معالجة جرحاهم بطرق بدائية.
 ومما زاد من تفاقم الأوضاع الصحية سوءاً، منع حواجز النظام خروج أي جريح عبر حواجزها لتلقي العلاج خارج المخيم، فيما قامت كتائب "العز بن عبد السلام" التابعة للمعارضة بتصرف مماثل عبر منعها وصول جرحى المخيم إلى حيّ التضامن لتلقّي العلاج في مستشفياته الميدانية. بينما تمكن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم 4/4/2015 من إخراج عدد قليل من الجرحى لتلقي العلاج خارج اليرموك.
كذلك ارتفعت نسبة الإصابة بمرضَي "اليرقان" والتيفوئيد" ارتفاعاً ملحوظاً، نتيجة نقص التغذية، وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي، وتوقف جميع الهيئات الإغاثية العاملة داخل المخيم.  
لقد دفع الواقع الصحي المتردي داخل المخيم إلى إطلاق الأهالي نداءً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يطالبونها فيه بالقيام بدورها والتنسيق مع حاجز النظام السوري والجهات الطبية في المخيم وخارجه لإخراج عشرات الجرحى الذين أصيبوا في القصف على المخيم. ونفّذ كوادر ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك يوم 31 آذار/ مارس 2015، وقفة تضامنية، احتجاجاً على استهداف الكوادر والطواقم الطبية في المخيم، وعبّروا عن إدانتهم لاغتيال الناشط الإغاثي والطبي يحيى عبد الله الحوراني، الذي اغتيل بطلق ناري أثناء توجهه إلى مشفى فلسطين.
وبدورها أدانت كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر (IFRC) جريمة اغتيال الناشط الإغاثي والطبي يحيى عبد الله الحوراني، ودعوا أطراف النزاع في سورية إلى احترام القانون الدولي الإنساني والامتناع عن مهاجمة العاملين في المجال الإنساني وكذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف.


المصدر : التقرير النصف سنوي لعام 2015 الذي أصدرته مجموعة العمل بعنوان "فلسطينيو سورية "يوميات دامية وصراخ غير مسموع"

لتحميل النسخة الالكترونية من تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" عبر الرابط التالي:

 http://www.actionpal.org.uk/…/diary_of_abloody_and_screamin… - See more at: http://www.actionpal.org.uk/ar/post.php?id=2700#sthash.zHG8hl5a.dpuf

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2714


في ظل استمرار توقف الخدمات الطبية داخل اليرموك ونقص حاد بالمواد الطبية نتيجة الحصار ودخول " داعش "، توقفت معظم الجهات الإغاثية والطبية في اليرموك عن تقديم خدماتها خوفاً من اختطاف "داعش" كوادر تلك المؤسسات. فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي، في النصف الأول من عام 2015، وذلك بسبب سيطرة داعش على المخيم، وتعرض مشفى فلسطين يوم 1/4/2015 للقصف بعدد من القذائف وإصابة عدد من كوادره بجراح متفاوتة، عُرف منهم ناصر باكير، محمد البحري، وسام الغول، ومحمود خطاب، واضرار الناشطين إلى معالجة جرحاهم بطرق بدائية.
 ومما زاد من تفاقم الأوضاع الصحية سوءاً، منع حواجز النظام خروج أي جريح عبر حواجزها لتلقي العلاج خارج المخيم، فيما قامت كتائب "العز بن عبد السلام" التابعة للمعارضة بتصرف مماثل عبر منعها وصول جرحى المخيم إلى حيّ التضامن لتلقّي العلاج في مستشفياته الميدانية. بينما تمكن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم 4/4/2015 من إخراج عدد قليل من الجرحى لتلقي العلاج خارج اليرموك.
كذلك ارتفعت نسبة الإصابة بمرضَي "اليرقان" والتيفوئيد" ارتفاعاً ملحوظاً، نتيجة نقص التغذية، وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي، وتوقف جميع الهيئات الإغاثية العاملة داخل المخيم.  
لقد دفع الواقع الصحي المتردي داخل المخيم إلى إطلاق الأهالي نداءً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يطالبونها فيه بالقيام بدورها والتنسيق مع حاجز النظام السوري والجهات الطبية في المخيم وخارجه لإخراج عشرات الجرحى الذين أصيبوا في القصف على المخيم. ونفّذ كوادر ومتطوعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم اليرموك يوم 31 آذار/ مارس 2015، وقفة تضامنية، احتجاجاً على استهداف الكوادر والطواقم الطبية في المخيم، وعبّروا عن إدانتهم لاغتيال الناشط الإغاثي والطبي يحيى عبد الله الحوراني، الذي اغتيل بطلق ناري أثناء توجهه إلى مشفى فلسطين.
وبدورها أدانت كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر (IFRC) جريمة اغتيال الناشط الإغاثي والطبي يحيى عبد الله الحوراني، ودعوا أطراف النزاع في سورية إلى احترام القانون الدولي الإنساني والامتناع عن مهاجمة العاملين في المجال الإنساني وكذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف.


المصدر : التقرير النصف سنوي لعام 2015 الذي أصدرته مجموعة العمل بعنوان "فلسطينيو سورية "يوميات دامية وصراخ غير مسموع"

لتحميل النسخة الالكترونية من تقرير "فلسطينيو سورية يوميات دامية وصراخ غير مسموع" عبر الرابط التالي:

 http://www.actionpal.org.uk/…/diary_of_abloody_and_screamin… - See more at: http://www.actionpal.org.uk/ar/post.php?id=2700#sthash.zHG8hl5a.dpuf

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2714