map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة يعيشون أجواء الحرب من جديد

تاريخ النشر : 23-08-2015
فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة يعيشون أجواء الحرب من جديد

فايز أبوعيد

 

عاش حوالي 80 ألف لاجئ فلسطيني ومن بينهم 1400 عائلة فلسطينية سورية تقطن في مخيم عين الحلوة حالة من الهلع والخوف نتيجة الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس على خلفية محاولة اغتيال المسؤول الفتحاوي سعيد العرموشي قائد الأمن الوطني في صيدا ومسؤول كتيبة "ابو حسن سلامة" لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولي الهوية، وذلك أثناء مشاركته في تشييع عنصر من حركة فتح ما أدى إلى إصابة اثنان من مرافقيه بجروح.

وقد اندلع اشتباك بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات اسلامية متشددة على محور حطين - الشارع التحتاني حيث تتواجد حركة فتح فيما سجل تبادل لاطلاق النار بين منطقة الطوارئ والحاجز العسكري للعرموشي، ادت الاشتباكات الى سقوط قتيل وهو عنصر في فتح كما ارتفع عدد الجرحى الى خمسة.

هذه الاشتباكات أجبرت العديد من العائلات الفلسطينية على النزوح من أماكن اقامتهم، هذا النزوح اعاد إلى ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين أجواء الحرب في سورية، وما عاشوه من خوف ونزوح وخسارة لممتلكاتهم وأموالهم، الاشتباكات التي تتكرر في مخيم عين الحلوة بسبب الفلتان الأمني فيه وعدم وجود قوة عسكرية فاعلة على أرض الواقع تضبط هذا الفلتان الذي إذا ما استمر سيؤدي إلى حصول كارثة حقيقية وتشريد سكانه، وهذا ما سينجم عنه نكبة جديدة للفلسطيني ولكن هذه المرة ستكون النكبة والمأساة من صنع يديه ولن يستطيع أن يتباكى ويوجه اللوم للحكومة اللبنانية والحكومات العربية، وستصبح عبارة أن هناك مؤامرة على حق العودة لتصفية القضية الفلسطينية عبارة ممجوجة وغير ذي فائدة.

أما فلسطنيي سورية الذين فروا من ويلات الحرب ليبحثوا عن مكان أمن يعيشون فيه فأن مأساتهم ستتعاظم في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية والقانونية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها في لبنان.

لذلك وجب على جميع الفصائل والأحزاب والجهات المسلحة ليس فقط في مخيم عين الحلوة بل بجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان أن تحافظ على أمن وسلامة المخيمات من أجل أن تحافظ على وجودها كرمز للقضية الفلسطينية لحين العودة إلى ثرى فلسطين.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2753

فايز أبوعيد

 

عاش حوالي 80 ألف لاجئ فلسطيني ومن بينهم 1400 عائلة فلسطينية سورية تقطن في مخيم عين الحلوة حالة من الهلع والخوف نتيجة الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس على خلفية محاولة اغتيال المسؤول الفتحاوي سعيد العرموشي قائد الأمن الوطني في صيدا ومسؤول كتيبة "ابو حسن سلامة" لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولي الهوية، وذلك أثناء مشاركته في تشييع عنصر من حركة فتح ما أدى إلى إصابة اثنان من مرافقيه بجروح.

وقد اندلع اشتباك بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات اسلامية متشددة على محور حطين - الشارع التحتاني حيث تتواجد حركة فتح فيما سجل تبادل لاطلاق النار بين منطقة الطوارئ والحاجز العسكري للعرموشي، ادت الاشتباكات الى سقوط قتيل وهو عنصر في فتح كما ارتفع عدد الجرحى الى خمسة.

هذه الاشتباكات أجبرت العديد من العائلات الفلسطينية على النزوح من أماكن اقامتهم، هذا النزوح اعاد إلى ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين أجواء الحرب في سورية، وما عاشوه من خوف ونزوح وخسارة لممتلكاتهم وأموالهم، الاشتباكات التي تتكرر في مخيم عين الحلوة بسبب الفلتان الأمني فيه وعدم وجود قوة عسكرية فاعلة على أرض الواقع تضبط هذا الفلتان الذي إذا ما استمر سيؤدي إلى حصول كارثة حقيقية وتشريد سكانه، وهذا ما سينجم عنه نكبة جديدة للفلسطيني ولكن هذه المرة ستكون النكبة والمأساة من صنع يديه ولن يستطيع أن يتباكى ويوجه اللوم للحكومة اللبنانية والحكومات العربية، وستصبح عبارة أن هناك مؤامرة على حق العودة لتصفية القضية الفلسطينية عبارة ممجوجة وغير ذي فائدة.

أما فلسطنيي سورية الذين فروا من ويلات الحرب ليبحثوا عن مكان أمن يعيشون فيه فأن مأساتهم ستتعاظم في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية والقانونية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها في لبنان.

لذلك وجب على جميع الفصائل والأحزاب والجهات المسلحة ليس فقط في مخيم عين الحلوة بل بجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان أن تحافظ على أمن وسلامة المخيمات من أجل أن تحافظ على وجودها كرمز للقضية الفلسطينية لحين العودة إلى ثرى فلسطين.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2753