قامت حركة فتح في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بتسليم اللاجئ الفلسطيني السوري علي ش إلى مخابرات الجيش اللبناني، وذلك بحجة مشاركته في الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في المخيم بين تنظيم "جند الشام" وحركة فتح، وأضاف مراسلنا من داخل المخيم أن قيادة فتح سلمته عند حاجز الجيش على مدخل المخيم وذلك بعد اتهامه بالمشاركة في الاشتباكات إلى جانب جند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، مما أضطر مئات أهالي المخيم والعائلات الفلسطينية السورية للنزوح إلى خارجه خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم.
يجدر التنويه أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى مخيم عين الحلوة ويبلغ تعدادهم حوالي 1400 عائلة، و يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية غاية بالصعوبة، يضاف عليها الوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.
قامت حركة فتح في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بتسليم اللاجئ الفلسطيني السوري علي ش إلى مخابرات الجيش اللبناني، وذلك بحجة مشاركته في الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في المخيم بين تنظيم "جند الشام" وحركة فتح، وأضاف مراسلنا من داخل المخيم أن قيادة فتح سلمته عند حاجز الجيش على مدخل المخيم وذلك بعد اتهامه بالمشاركة في الاشتباكات إلى جانب جند الشام على خلفية محاولة اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة سعيد العرموشي، مما أضطر مئات أهالي المخيم والعائلات الفلسطينية السورية للنزوح إلى خارجه خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم.
يجدر التنويه أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى مخيم عين الحلوة ويبلغ تعدادهم حوالي 1400 عائلة، و يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية غاية بالصعوبة، يضاف عليها الوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.