map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اعتصام في اليرموك تحت عنوان ( يلدا - ببيلا - بيت سحم ..هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )

تاريخ النشر : 08-09-2015
اعتصام في اليرموك تحت عنوان ( يلدا - ببيلا - بيت سحم ..هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )

نفذت الفعاليات المدنية و من تبقى من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اعتصاماً أمام مركز دعم الشباب بشارع المدارس تحت عنوان ( يلدا - ببيلا - بيت سحم .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )، وذلك رداً على الاعتداءات المتكررة بحق اهالي اليرموك ورفضاً لاستمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين المخيم والمناطق المجاورة له من قبل قوات المعارضة السورية المسلحة في منطقة يلدا.

يُذكر أن الطريق الواصل بين المخيم ويلدا كان قد أغلق عدة مرات من قبل المجموعات المسلحة ففي يوم 15 / تموز _ يوليو / 2015 منعت المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في بلدة يلدا، دخول المواد الغذائية الى مخيم اليرموك، حيث جاء هذا القرار بحسب تلك المجموعات بعد مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء شام الرسول على يد عنصر من داعش وفراره إلى اليرموك، أما في يوم 29/ تموز – يوليو / 2015  فقد أغلق حاجز يلدا التابع لمجموعات المعارضة السورية المسلحة الطريق الواصل بين مخيم اليرموك ومنطقة يلدا، أمام حركة الأهالي بين المنطقتين، وذلك بعد خلافات بين داعش والنصرة في مخيم اليرموك ومجموعات المعارضة المسلحة في يلدا، هذا وقد صدر بياناً عن مجلس شورى البلدات (يلدا – ببيلا – بيت سحم) أكدوا فيه إغلاق جميع الطرق بين جميع هذه البلدات من جهة وبين مخيم اليرموك والحجر الأسود من جهة أخرى، إلا طريق واحد هو طريق إنساني فقط، حيث أشار البيان بأن هذا الطريق سيخضع إلى تدقيق أمني كبير وتفتيش للرجال والنساء، ويمنع دخول عناصر الفصائل العسكرية مهما كان انتمائها إلا بعد الخضوع للتفتيش، وأوضح مجلس الشورى بأن هذه الإجراءات جاءت نتيجة  ما تعرض له أهل البلدات الثلاث في الآونة الأخيرة من اغتيال واستهداف بالمفخخات والألغام من قبل الغلاة والخوارج بحسب وصف البيان، وكان آخرها اغتيال الأئمة في يلدا، كما شدد البيان أن أي عنصر تابع لداعش أو جبهة النصرة يُكتشف في تلك البلدات سيقتل فوراً.

وفي السياق قام وفد من وجهاء مخيم اليرموك ورئيس المجلس المدني فوزي حميد بزيارة إلى منطقة يلدا لحل إشكالية إغلاق الطريق.

هذا وقد أصدرت عدد من مجموعات المعارضة السورية المسلحة، المتواجدة في بلدة يلدا المجاورة للمخيم اليرموك، يوم 6/ أيلول – سبتمبر الجاري بياناً أعلنت فيه إغلاق طريق (يلدا- مخيم اليرموك)، وذلك لمعاقبة تنظيم الدولة – داعش على اقتحامه لحي القدم وذلك بحسب البيان، فيما أعادت قوات المعارضة فتح حاجز يلدا أمام دخول وخروج أهالي اليرموك، وذلك بعد زيارة قام بها وفد من مكتب المؤسسات والهيئات العاملة في المخيم إلى منطقة يلدا، التقى خلالها بوجهاء البلدة، حيث تم الاتفاق على ضرورة فصل الحالة المدنية عن أي صراع عسكري دائر في المنطقة.

الجدير بالذكر أن المنفذ الوحيد لدخول المواد والمساعدات الغذائية لأبناء المخيم المحاصرين هو منطقة يلدا, إلا أن مجموعات المعارضة المسلحة تتهم داعش والنصرة في مخيم اليرموك والحجر الأسود باغتيال العديد من عناصرها وعدد من الناشطين في يلدا.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2901

نفذت الفعاليات المدنية و من تبقى من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اعتصاماً أمام مركز دعم الشباب بشارع المدارس تحت عنوان ( يلدا - ببيلا - بيت سحم .. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )، وذلك رداً على الاعتداءات المتكررة بحق اهالي اليرموك ورفضاً لاستمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين المخيم والمناطق المجاورة له من قبل قوات المعارضة السورية المسلحة في منطقة يلدا.

يُذكر أن الطريق الواصل بين المخيم ويلدا كان قد أغلق عدة مرات من قبل المجموعات المسلحة ففي يوم 15 / تموز _ يوليو / 2015 منعت المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في بلدة يلدا، دخول المواد الغذائية الى مخيم اليرموك، حيث جاء هذا القرار بحسب تلك المجموعات بعد مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء شام الرسول على يد عنصر من داعش وفراره إلى اليرموك، أما في يوم 29/ تموز – يوليو / 2015  فقد أغلق حاجز يلدا التابع لمجموعات المعارضة السورية المسلحة الطريق الواصل بين مخيم اليرموك ومنطقة يلدا، أمام حركة الأهالي بين المنطقتين، وذلك بعد خلافات بين داعش والنصرة في مخيم اليرموك ومجموعات المعارضة المسلحة في يلدا، هذا وقد صدر بياناً عن مجلس شورى البلدات (يلدا – ببيلا – بيت سحم) أكدوا فيه إغلاق جميع الطرق بين جميع هذه البلدات من جهة وبين مخيم اليرموك والحجر الأسود من جهة أخرى، إلا طريق واحد هو طريق إنساني فقط، حيث أشار البيان بأن هذا الطريق سيخضع إلى تدقيق أمني كبير وتفتيش للرجال والنساء، ويمنع دخول عناصر الفصائل العسكرية مهما كان انتمائها إلا بعد الخضوع للتفتيش، وأوضح مجلس الشورى بأن هذه الإجراءات جاءت نتيجة  ما تعرض له أهل البلدات الثلاث في الآونة الأخيرة من اغتيال واستهداف بالمفخخات والألغام من قبل الغلاة والخوارج بحسب وصف البيان، وكان آخرها اغتيال الأئمة في يلدا، كما شدد البيان أن أي عنصر تابع لداعش أو جبهة النصرة يُكتشف في تلك البلدات سيقتل فوراً.

وفي السياق قام وفد من وجهاء مخيم اليرموك ورئيس المجلس المدني فوزي حميد بزيارة إلى منطقة يلدا لحل إشكالية إغلاق الطريق.

هذا وقد أصدرت عدد من مجموعات المعارضة السورية المسلحة، المتواجدة في بلدة يلدا المجاورة للمخيم اليرموك، يوم 6/ أيلول – سبتمبر الجاري بياناً أعلنت فيه إغلاق طريق (يلدا- مخيم اليرموك)، وذلك لمعاقبة تنظيم الدولة – داعش على اقتحامه لحي القدم وذلك بحسب البيان، فيما أعادت قوات المعارضة فتح حاجز يلدا أمام دخول وخروج أهالي اليرموك، وذلك بعد زيارة قام بها وفد من مكتب المؤسسات والهيئات العاملة في المخيم إلى منطقة يلدا، التقى خلالها بوجهاء البلدة، حيث تم الاتفاق على ضرورة فصل الحالة المدنية عن أي صراع عسكري دائر في المنطقة.

الجدير بالذكر أن المنفذ الوحيد لدخول المواد والمساعدات الغذائية لأبناء المخيم المحاصرين هو منطقة يلدا, إلا أن مجموعات المعارضة المسلحة تتهم داعش والنصرة في مخيم اليرموك والحجر الأسود باغتيال العديد من عناصرها وعدد من الناشطين في يلدا.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2901