يواصل مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية مشوار هجرتهم نحو الدول الأوروبية قاصدين دول اللجوء، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من (36) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وبشكل يومي يفرّ اللاجئون الفلسطينيون من سوريا بسبب الظروف المأساوية التي يتعرضون لها، حيث القتل إما قصفاً أو تحت التعذيب أو الإعتقال والمصير المجهول إلى الملاحقة الأمنية والتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني.
ويتوجه هؤلاء على الرغم من التشديد الأمني السوري نحو تركيا ومنها إلى اليونان بحراً وعلى الرغم من خطورة تلك الطرق البحرية والتي أودت بحيات العديد منهم، إلا أنها المفضلة للمهاجرين لتكاليفها المناسبة ولسرعة الوصول.
ثم يتوجه أغلب المهاجرين براً إلى هنغاريا عبر عدة دول في محاولة للوصول إلى النمسا، فمنهم من يسعفه القدر في الوصول دون أخذ بصمته ومنهم من يُؤخذ إلى مخيمات اللجوء، ومن النمسا ينتشر المهاجرون في باقي دول اللجوء الأوروبي، وعلى النقيض من الوضع المأساوي للاجئين الفلسطينيين في سوريا فدول اللجوء الأوروبي تمنح اللاجئين جميع الحقوق من الإقامة السكن إلى الدراسة والتعليم و المساعدات المالية.
ويشير عدد من الناشطين أن فلسطيني سوريا وُضعوا أمام خيارات صعبة دفعت الآلاف منهم للهجرة مع تأكيدهم على حق العودة الذي لن يتخلى عنه هؤلاء.
يواصل مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب السورية مشوار هجرتهم نحو الدول الأوروبية قاصدين دول اللجوء، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من (36) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة.
وبشكل يومي يفرّ اللاجئون الفلسطينيون من سوريا بسبب الظروف المأساوية التي يتعرضون لها، حيث القتل إما قصفاً أو تحت التعذيب أو الإعتقال والمصير المجهول إلى الملاحقة الأمنية والتجنيد الإجباري في جيش التحرير الفلسطيني.
ويتوجه هؤلاء على الرغم من التشديد الأمني السوري نحو تركيا ومنها إلى اليونان بحراً وعلى الرغم من خطورة تلك الطرق البحرية والتي أودت بحيات العديد منهم، إلا أنها المفضلة للمهاجرين لتكاليفها المناسبة ولسرعة الوصول.
ثم يتوجه أغلب المهاجرين براً إلى هنغاريا عبر عدة دول في محاولة للوصول إلى النمسا، فمنهم من يسعفه القدر في الوصول دون أخذ بصمته ومنهم من يُؤخذ إلى مخيمات اللجوء، ومن النمسا ينتشر المهاجرون في باقي دول اللجوء الأوروبي، وعلى النقيض من الوضع المأساوي للاجئين الفلسطينيين في سوريا فدول اللجوء الأوروبي تمنح اللاجئين جميع الحقوق من الإقامة السكن إلى الدراسة والتعليم و المساعدات المالية.
ويشير عدد من الناشطين أن فلسطيني سوريا وُضعوا أمام خيارات صعبة دفعت الآلاف منهم للهجرة مع تأكيدهم على حق العودة الذي لن يتخلى عنه هؤلاء.