يستمر الأمن العام اللبناني بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين السوريين واعتقالهم بحجة انتهاء إقامتهم، حيث أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه استطاع التواصل مع أحد اللاجئين المعتقلين في سجن الحسبة بمدينة صيدا جنوب لبنان، والذي أكد له وجود أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين سوريين معتقلين في سجن الحسبة منذ حوالي الأسبوعين بتهمة انتهاء إقاماتهم، فيما ناشد المعتقلون الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل من أجل الإفراج عنهم وتسوية وضعهم القانوني ومعاملتهم أسوة باللاجئ السوري.
يُشار أن الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 45 ألف لاجئ معاملة النازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، كما تشهد الحكومة اللبنانية و خاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية ، فأحياناً تصدر قراراً بتجديد الإقامات لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر"، ويتقدم اللاجئ الفلسطيني للحصول على الإقامة فتستمر الإجراءات أحياناً شهراً أو شهرين، وعندما يستلمها يجد أن المدة الممنوحة له قد شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
يستمر الأمن العام اللبناني بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين السوريين واعتقالهم بحجة انتهاء إقامتهم، حيث أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه استطاع التواصل مع أحد اللاجئين المعتقلين في سجن الحسبة بمدينة صيدا جنوب لبنان، والذي أكد له وجود أكثر من 10 لاجئين فلسطينيين سوريين معتقلين في سجن الحسبة منذ حوالي الأسبوعين بتهمة انتهاء إقاماتهم، فيما ناشد المعتقلون الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل من أجل الإفراج عنهم وتسوية وضعهم القانوني ومعاملتهم أسوة باللاجئ السوري.
يُشار أن الحكومة اللبنانية تعامل فلسطينيي سورية البالغ تعدادهم حوالي 45 ألف لاجئ معاملة النازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، كما تشهد الحكومة اللبنانية و خاصة الأمن العام اللبناني سياسات متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية ، فأحياناً تصدر قراراً بتجديد الإقامات لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر"، ويتقدم اللاجئ الفلسطيني للحصول على الإقامة فتستمر الإجراءات أحياناً شهراً أو شهرين، وعندما يستلمها يجد أن المدة الممنوحة له قد شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.