map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

هموم لاجئ فلسطيني سوري في أوروبا " البصمة

تاريخ النشر : 27-12-2014
هموم لاجئ فلسطيني سوري في أوروبا " البصمة


خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم في سوريا هرباً من ويلات الصراع الدائر في سوريا ، لكن لم يستقر بهم الحال في دول الجوار , بسبب المعاناة الجديدة القديمة بين اللاجئ الفلسطيني السوري وتلك الدول , ثم لتستمر رحلة اللجوء ولكن هذه المرة نحو أوروبا , إما براً عن طريق بلغاريا وهنغاريا وصربيا واليونان , أو بحراً إلى إيطاليا واليونان , ليدخل اللاجئ الفلسطيني في آلام جديدة , منها إجباره على أن يبصم في تلك الدول إذا ما قبض عليه { ...بصمة لجوء } و التي لم تكن أصلاً وجهة لجوئه .
اتفاقية دبلن الموقعة بين { بلجيكا – بلغاريا – قبرص – الدانمارك – آيسلندا – فنلندا – فرنسا – اليونان – ايرلندا – إيطاليا – لاتفيا – ليتوانيا – لوكسمبورغ – مالطا – هولندا – البرتغال – رومانيا – سلوفاكيا – سلوفينيا – إسبانيا – بريطانيا – السويد – التشيك – ألمانيا – المجر – النمسا _ النرويج _ إستونيا _ سويسرا _ بولندا } لا تسمح لأي شخص بتقديم طلب اللجوء في أكثر من دولة من دول الدبلن , وسيتم إعادته إلى الدولة الأولى , لكن هناك بعض الدول الأوروبية تكسر ما يسمى بصمة اللجوء التابعة لإيطاليا و هنغاريا و بلغاريا و طبعاً اليونان , لأنها دول لاتوفر للاجئين أدنى مقومات الحياة , ومن بين العدد الكبير من اللاجئين يعاد لاجئ واحد لتلك الدول , وذلك بعد مراسلتها بخصوص هؤلاء , ولكن في النهاية يحصل اللاجئ الذي بصم على الإقامة على الرغم من احتمالات أن تطول مدة منحه تلك الإقامة .
وبين واقع اللاجئ في مخيمات اللجوء في أوروبا , وغربة وطنه فلسطين وحنينه للمخيم في سوريا , وهموم العائلة التي تركها خلفه وضرورة السرعة بمنحه الإقامة "ليلم شمل العائلة " , يبقى موضوع البصمة هاجس يؤرق أحلام اللاجئ الفلسطيني السوري في أوروبا .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/307


خرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم في سوريا هرباً من ويلات الصراع الدائر في سوريا ، لكن لم يستقر بهم الحال في دول الجوار , بسبب المعاناة الجديدة القديمة بين اللاجئ الفلسطيني السوري وتلك الدول , ثم لتستمر رحلة اللجوء ولكن هذه المرة نحو أوروبا , إما براً عن طريق بلغاريا وهنغاريا وصربيا واليونان , أو بحراً إلى إيطاليا واليونان , ليدخل اللاجئ الفلسطيني في آلام جديدة , منها إجباره على أن يبصم في تلك الدول إذا ما قبض عليه { ...بصمة لجوء } و التي لم تكن أصلاً وجهة لجوئه .
اتفاقية دبلن الموقعة بين { بلجيكا – بلغاريا – قبرص – الدانمارك – آيسلندا – فنلندا – فرنسا – اليونان – ايرلندا – إيطاليا – لاتفيا – ليتوانيا – لوكسمبورغ – مالطا – هولندا – البرتغال – رومانيا – سلوفاكيا – سلوفينيا – إسبانيا – بريطانيا – السويد – التشيك – ألمانيا – المجر – النمسا _ النرويج _ إستونيا _ سويسرا _ بولندا } لا تسمح لأي شخص بتقديم طلب اللجوء في أكثر من دولة من دول الدبلن , وسيتم إعادته إلى الدولة الأولى , لكن هناك بعض الدول الأوروبية تكسر ما يسمى بصمة اللجوء التابعة لإيطاليا و هنغاريا و بلغاريا و طبعاً اليونان , لأنها دول لاتوفر للاجئين أدنى مقومات الحياة , ومن بين العدد الكبير من اللاجئين يعاد لاجئ واحد لتلك الدول , وذلك بعد مراسلتها بخصوص هؤلاء , ولكن في النهاية يحصل اللاجئ الذي بصم على الإقامة على الرغم من احتمالات أن تطول مدة منحه تلك الإقامة .
وبين واقع اللاجئ في مخيمات اللجوء في أوروبا , وغربة وطنه فلسطين وحنينه للمخيم في سوريا , وهموم العائلة التي تركها خلفه وضرورة السرعة بمنحه الإقامة "ليلم شمل العائلة " , يبقى موضوع البصمة هاجس يؤرق أحلام اللاجئ الفلسطيني السوري في أوروبا .

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/307