map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

توزيع اللوازم المدرسية على طلاب مدرسة الجرمق في مخيم اليرموك والمجموعة ترصد معوقات عدة تواجه العملية التعليمية

تاريخ النشر : 05-10-2015
توزيع اللوازم المدرسية على طلاب مدرسة الجرمق في مخيم اليرموك والمجموعة ترصد معوقات عدة تواجه العملية التعليمية

بدأت اليوم إدارة مدرسة الجرمق البديلة في مخيم اليرموك المحاصر بتوزيع اللوازم المدرسية على طلاب المدرسة ذكوراً وإناثاً، على أن يستكمل التوزيع حتى يوم غدٍ.
وكان قد تم إدخال اللوازم المدرسية الموزعة إلى مخيم اليرموك المحاصر يوم الخميس الماضي مع كمية من الأدوية عبر الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الوطنية لإغاثة الفلسطينيين في سوريا.
يشار أن مجموعة العمل رصدت معوقات عديدة واجهت العملية التعليمية داخل مخيم اليرموك، وقد أثرت بدورها وأضعفت العمل التعليمي وأوقفته في بعض الأوقات، من أهمها: 
أولاً: استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لليوم (826) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (896) يوماً، والماء لـ (386) يوماً على التوالي، ما حدا الأهالي إلى البحث عن المأكل والمشرب، وضرورة توفير مصدر رزق للأطفال، فيما خرج جزء من الأطفال يبحثون عن أعمال تسدّ رمقهم، ولو بشيء من الحشائش. 
ولم يقتصر الحراك على الطلاب فقط، فقد عاد معلمو مدرسة "الجرمق" في اليرموك إلى الدوام يوم 8 شباط/ فبراير 2015 في مدرستهم، وذلك "لسعي معلمي المدرسة لرزقهم" حسب ما جاء على لوحة إعلانات المدرسة. 
ثانياً: عدم اعتراف الأونروا، الراعية الأولى لتعليم اللاجئين الفلسطينيين، بحركة التعليم ونتائج الطلبة داخل المخيم، فيما اتهمها البعض بأنها مشاركة في حصار أبناء المخيم، لكن تحت ضغط أبناء المخيم، اعتُرف بنتائج تلك المدارس، فأُدخلت الكتب الدراسية. 
إلا أن عمل الأونروا لا يزال خجولاً – بحسب ما أفاد به ناشطون – ولا يصل إلى ما التزمته أمام اللاجئين الفلسطينيين وضرورة تعليمهم وتشغيلهم. 
ثالثاً: قصف الطائرات السورية وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص، وتداعيات ذلك من سقوط للضحايا والجرحى، وصولاً إلى تهدم الأبنية والمدارس، التي كان قد بدأها النظام بقصفه مدرسة الفالوجة منتصف كانون الأول 2012، مروراً بالآثار النفسية لذلك القصف على الأهالي والأطفال. 
رابعاً: انتشار الأمراض والأوبئة، كاليرقان والقمل والتيفوئيد مع عدم توافر العلاجات اللازمة، نتيجة الحصار المفروض على المخيم، الذي قضى بسببه ما يقارب 182 ضحية. 
خامساً: خوف الكثير من طلاب الشهادة الثانوية والجامعية من مغادرة المخيم لتقديم امتحاناتهم (إن سمح لهم) من الاعتقال والتصفية، وقد سجلت حالات اعتقال وتعذيب لطلاب فلسطينيين في السجون السورية تتهمهم السلطات السورية بالعمل الإغاثي والطبي داخل المخيم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3145

بدأت اليوم إدارة مدرسة الجرمق البديلة في مخيم اليرموك المحاصر بتوزيع اللوازم المدرسية على طلاب المدرسة ذكوراً وإناثاً، على أن يستكمل التوزيع حتى يوم غدٍ.
وكان قد تم إدخال اللوازم المدرسية الموزعة إلى مخيم اليرموك المحاصر يوم الخميس الماضي مع كمية من الأدوية عبر الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الوطنية لإغاثة الفلسطينيين في سوريا.
يشار أن مجموعة العمل رصدت معوقات عديدة واجهت العملية التعليمية داخل مخيم اليرموك، وقد أثرت بدورها وأضعفت العمل التعليمي وأوقفته في بعض الأوقات، من أهمها: 
أولاً: استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية لليوم (826) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (896) يوماً، والماء لـ (386) يوماً على التوالي، ما حدا الأهالي إلى البحث عن المأكل والمشرب، وضرورة توفير مصدر رزق للأطفال، فيما خرج جزء من الأطفال يبحثون عن أعمال تسدّ رمقهم، ولو بشيء من الحشائش. 
ولم يقتصر الحراك على الطلاب فقط، فقد عاد معلمو مدرسة "الجرمق" في اليرموك إلى الدوام يوم 8 شباط/ فبراير 2015 في مدرستهم، وذلك "لسعي معلمي المدرسة لرزقهم" حسب ما جاء على لوحة إعلانات المدرسة. 
ثانياً: عدم اعتراف الأونروا، الراعية الأولى لتعليم اللاجئين الفلسطينيين، بحركة التعليم ونتائج الطلبة داخل المخيم، فيما اتهمها البعض بأنها مشاركة في حصار أبناء المخيم، لكن تحت ضغط أبناء المخيم، اعتُرف بنتائج تلك المدارس، فأُدخلت الكتب الدراسية. 
إلا أن عمل الأونروا لا يزال خجولاً – بحسب ما أفاد به ناشطون – ولا يصل إلى ما التزمته أمام اللاجئين الفلسطينيين وضرورة تعليمهم وتشغيلهم. 
ثالثاً: قصف الطائرات السورية وسقوط قذائف الهاون وأعمال القنص، وتداعيات ذلك من سقوط للضحايا والجرحى، وصولاً إلى تهدم الأبنية والمدارس، التي كان قد بدأها النظام بقصفه مدرسة الفالوجة منتصف كانون الأول 2012، مروراً بالآثار النفسية لذلك القصف على الأهالي والأطفال. 
رابعاً: انتشار الأمراض والأوبئة، كاليرقان والقمل والتيفوئيد مع عدم توافر العلاجات اللازمة، نتيجة الحصار المفروض على المخيم، الذي قضى بسببه ما يقارب 182 ضحية. 
خامساً: خوف الكثير من طلاب الشهادة الثانوية والجامعية من مغادرة المخيم لتقديم امتحاناتهم (إن سمح لهم) من الاعتقال والتصفية، وقد سجلت حالات اعتقال وتعذيب لطلاب فلسطينيين في السجون السورية تتهمهم السلطات السورية بالعمل الإغاثي والطبي داخل المخيم. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3145