حذر أبناء مخيم النيرب في حلب من أن تصرفات الجيش السوري والمجموعات الموالية له من شأنها أن تزجّ المخيم وبشكل مباشر في الصراع الدائر، حيث يشهد المخيم في الآونة الأخيرة حركة نشطة لمجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري من حالة استنفار لعناصره في المخيم وعقد اجتماعات بقيادة رئيسه المدعو "محمد السعيد"، في حين تمر دبابات للجيش السوري من المخيم باتجاه المطار.
ويعيش أبناء المخيم حالة قلق وخوف جراء تلك التحركات والحشود العسكرية التي يقوم بها النظام في مطار النيرب، والإشاعات التي يتداولها أبناء المخيم حول تجهيز الجيش السوري ومواليه، لعملية عسكرية لمواجهة فصائل المعارضة المسلحة في منطقة الشيخ لطفي، الواقعة غرب مخيم النيرب وغرب مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، والتي تشكل خطراً كبيراً على المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة فيها بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
يشار أن قرب مخيم النيرب من مطار النيرب جعل منه منطقة استراتيجية لطرفي الصراع في سوريا، مما شكل نقطة فاصلة وظهراً يحمي النظام السوري ومواليه أمام فصائل المعارصة المسلحة.
حذر أبناء مخيم النيرب في حلب من أن تصرفات الجيش السوري والمجموعات الموالية له من شأنها أن تزجّ المخيم وبشكل مباشر في الصراع الدائر، حيث يشهد المخيم في الآونة الأخيرة حركة نشطة لمجموعة لواء القدس الموالية للنظام السوري من حالة استنفار لعناصره في المخيم وعقد اجتماعات بقيادة رئيسه المدعو "محمد السعيد"، في حين تمر دبابات للجيش السوري من المخيم باتجاه المطار.
ويعيش أبناء المخيم حالة قلق وخوف جراء تلك التحركات والحشود العسكرية التي يقوم بها النظام في مطار النيرب، والإشاعات التي يتداولها أبناء المخيم حول تجهيز الجيش السوري ومواليه، لعملية عسكرية لمواجهة فصائل المعارضة المسلحة في منطقة الشيخ لطفي، الواقعة غرب مخيم النيرب وغرب مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، والتي تشكل خطراً كبيراً على المنطقة، حيث تدور اشتباكات عنيفة فيها بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.
يشار أن قرب مخيم النيرب من مطار النيرب جعل منه منطقة استراتيجية لطرفي الصراع في سوريا، مما شكل نقطة فاصلة وظهراً يحمي النظام السوري ومواليه أمام فصائل المعارصة المسلحة.