map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تصدر النسخة الإنكليزية من تقرير "حصار اليرموك لم ينته بعد"

تاريخ النشر : 08-10-2015
مجموعة العمل تصدر النسخة الإنكليزية من تقرير "حصار اليرموك لم ينته بعد"

لندن – مجموعة العمل

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مساء اليوم، النسخة الإنكليزية من التقرير التوثيقي "حصار اليرموك لم يتنه بعد"، الذي يناقش " قرار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة القاضي برفع مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة والصادر بتاريخ 23/ حزيران / يونيو /2015 ".

ويشير التقرير إلى أن معاناة فلسطيني سورية تستمر داخل المخيمات والتجمعات والمدن السورية مع تطاول الأزمة وامتداد الصراع، لتتهاوى أمامها كل المكتسبات التي حققها اللاجئون خلال 67 عاما ً من الإعداد والإستعداد ليوم تُشدُ فيه الرحال إلى أرض الوطن الفلسطيني حيث ولد الأباء والأجداد ليجدوا أنفسهم أمام نكبة جديدة بما تتضمنه من نزوح ولجوء وآلام.

ويؤكد التقرير أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يخضع لحصار مطبق منذ منتصف تموز –يوليو 2013،و يمنع سكانه من الدخول أو الخروج إليه إلا في حدود ضيقة جدا ً ولدواعي إنسانية، وكذلك لا يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل المخيم والإكتفاء بالوصول إلى ساحة الريجة الواقعة في النصف الأول من المخيم على مقربة من حواجز النظام والتي شهدت اعتقالات عديدة لأبناء المخيم القادمين لاستلام المساعدات.

منوهاً أن أعداد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك تجاوزت الـ 1200 ضحية 180 منها نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية وتفشي الأمراض الإنتانية والأوبئة.

ويصف التقرير قرار قرار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة القاضي برفع مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة بالمفاجئ، ويعتبره انتكاسة لكل المحاولات الرامية إلى إخراج المخيم من الحالة التي يقبع تحتها منذ أكثر من عامين وتثبيتٍ للأوضاع الحالية من حصار للمدنيين من أهله فيه واستمرار لحالة النزوح والتشرد التي يعاني منها اللاجئون النازحون نتيجة تعاظم أعمال العنف وما رافقها من قصف وتدمير لمعظم أحياء المخيم، ويتعارض مع تصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصف المخيم بأنه أصبح " حلقة من جهنم، وأن سكانه بحاجة إلى الحماية ولا يمكن التخلي عنهم " وأن " "داعش" ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ".

كما يقدم التقرير مجموعة من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد استمرار الحصار المفروض على المخيم، مدعماً إياها بمجموعة من الاحصاءات التي توثق الضحايا، والأمراض المنتشرة داخل المخيم.

الجدير بالذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، كانت قد أصدرت بياناً صحفياً أكدت فيه أن مخيم اليرموك لا يزال محاصراً، واصفة قرار شطب مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة في سورية بالقرار الخاطئ.

يمكنم تحميل النسخة الإلكترونية من التقرير:

باللغة العربية إضغط هنا

باللغة الإنكليزية إضغط هنا 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3183

لندن – مجموعة العمل

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، مساء اليوم، النسخة الإنكليزية من التقرير التوثيقي "حصار اليرموك لم يتنه بعد"، الذي يناقش " قرار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة القاضي برفع مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة والصادر بتاريخ 23/ حزيران / يونيو /2015 ".

ويشير التقرير إلى أن معاناة فلسطيني سورية تستمر داخل المخيمات والتجمعات والمدن السورية مع تطاول الأزمة وامتداد الصراع، لتتهاوى أمامها كل المكتسبات التي حققها اللاجئون خلال 67 عاما ً من الإعداد والإستعداد ليوم تُشدُ فيه الرحال إلى أرض الوطن الفلسطيني حيث ولد الأباء والأجداد ليجدوا أنفسهم أمام نكبة جديدة بما تتضمنه من نزوح ولجوء وآلام.

ويؤكد التقرير أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يخضع لحصار مطبق منذ منتصف تموز –يوليو 2013،و يمنع سكانه من الدخول أو الخروج إليه إلا في حدود ضيقة جدا ً ولدواعي إنسانية، وكذلك لا يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل المخيم والإكتفاء بالوصول إلى ساحة الريجة الواقعة في النصف الأول من المخيم على مقربة من حواجز النظام والتي شهدت اعتقالات عديدة لأبناء المخيم القادمين لاستلام المساعدات.

منوهاً أن أعداد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك تجاوزت الـ 1200 ضحية 180 منها نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية وتفشي الأمراض الإنتانية والأوبئة.

ويصف التقرير قرار قرار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة القاضي برفع مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة بالمفاجئ، ويعتبره انتكاسة لكل المحاولات الرامية إلى إخراج المخيم من الحالة التي يقبع تحتها منذ أكثر من عامين وتثبيتٍ للأوضاع الحالية من حصار للمدنيين من أهله فيه واستمرار لحالة النزوح والتشرد التي يعاني منها اللاجئون النازحون نتيجة تعاظم أعمال العنف وما رافقها من قصف وتدمير لمعظم أحياء المخيم، ويتعارض مع تصريحات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي وصف المخيم بأنه أصبح " حلقة من جهنم، وأن سكانه بحاجة إلى الحماية ولا يمكن التخلي عنهم " وأن " "داعش" ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ".

كما يقدم التقرير مجموعة من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد استمرار الحصار المفروض على المخيم، مدعماً إياها بمجموعة من الاحصاءات التي توثق الضحايا، والأمراض المنتشرة داخل المخيم.

الجدير بالذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، كانت قد أصدرت بياناً صحفياً أكدت فيه أن مخيم اليرموك لا يزال محاصراً، واصفة قرار شطب مخيم اليرموك من قائمة المناطق المحاصرة في سورية بالقرار الخاطئ.

يمكنم تحميل النسخة الإلكترونية من التقرير:

باللغة العربية إضغط هنا

باللغة الإنكليزية إضغط هنا 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/3183