يعيش اللاجئون الفلسطينيون المتبقون في مخيم اليرموك جنوب دمشق معاناة كبيرة جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم بشكل تام منذ 900 يوماً على التوالي، نتيجة استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة عليه منذ حوالي من 380 يوماً، حيث اضطر أهالي المخيم إلى الاعتماد على أنفسهم في استجرار الكهرباء من خلال استخرج مادة المازوت والبنزين عبر حرق المواد البلاستيكية التي تُشكل خطراً حقيقياً على حياة من يعمل بتلك المهنة، ففي حادثة تُدلل على ذلك قضى اللاجئ "معاذ أيمن البدوي" يوم 4/ 10 من الشهر الجاري، إثر حريق نشب أثناء محاولته استخراج المحروقات عبر حرق المواد البلاستيكية، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة أدت إلى قضائه، إلى ذلك لا تزال حواجز الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة مستمرة بمنع إدخال المواد التموينية والأساسية إلى اليرموك مما فاقم من معاناة سكانه حيث أدى إلى سقوط "182" ضحية بسبب نقص التغذية والعناية الطبية إثر الحصار المشدد.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون المتبقون في مخيم اليرموك جنوب دمشق معاناة كبيرة جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم بشكل تام منذ 900 يوماً على التوالي، نتيجة استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة عليه منذ حوالي من 380 يوماً، حيث اضطر أهالي المخيم إلى الاعتماد على أنفسهم في استجرار الكهرباء من خلال استخرج مادة المازوت والبنزين عبر حرق المواد البلاستيكية التي تُشكل خطراً حقيقياً على حياة من يعمل بتلك المهنة، ففي حادثة تُدلل على ذلك قضى اللاجئ "معاذ أيمن البدوي" يوم 4/ 10 من الشهر الجاري، إثر حريق نشب أثناء محاولته استخراج المحروقات عبر حرق المواد البلاستيكية، مما أدى إلى إصابته بحروق بالغة أدت إلى قضائه، إلى ذلك لا تزال حواجز الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة مستمرة بمنع إدخال المواد التموينية والأساسية إلى اليرموك مما فاقم من معاناة سكانه حيث أدى إلى سقوط "182" ضحية بسبب نقص التغذية والعناية الطبية إثر الحصار المشدد.