إثر قصف النظام السوري لمخيم اليرموك قبل يومين أصيب اللاجئ الفلسطيني أحمد الريان " بشظايا إحدى القذائف، وتم إسعافه إلى المركز الطبي بمخيم اليرموك، ليُنقل بعدها إلى بلدة يلدا لضعف الإمكانيات الطبية ونقص الدواء والتجهيزات في المخيم.
إلا أن الحالة الحرجة للشاب المصاب استدعت العمل على إخراجه من المنطقة الجنوبية لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق، وسرعان ما رفض النظام السوري إخراجه من المنطقة وتمت إعادته إلى بلدة يلدا، غير أن سيارة الإسعاف الوحيدة في المخيم تعطلت أثناء عودتها، وقام أفراد الطاقم الإسعافي بالمشي على الأقدام لإيصاله للمشفى الميداني، لكن الموت أدركه قبل الوصول، ويوارى الثرى في مقبرة اليرموك.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (837) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (907) يوماً، والماء لـ (397) يوماً على التوالي، ومنع إدخال التجهيزات الطبية والدواء والطواقم المختصة، واستمرار قصف مخيم اليرموك، إضافة إلى سيطرة داعش والنصرة على مخيم اليرموك فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار إلى (182) ضحيةقضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.
إثر قصف النظام السوري لمخيم اليرموك قبل يومين أصيب اللاجئ الفلسطيني أحمد الريان " بشظايا إحدى القذائف، وتم إسعافه إلى المركز الطبي بمخيم اليرموك، ليُنقل بعدها إلى بلدة يلدا لضعف الإمكانيات الطبية ونقص الدواء والتجهيزات في المخيم.
إلا أن الحالة الحرجة للشاب المصاب استدعت العمل على إخراجه من المنطقة الجنوبية لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق، وسرعان ما رفض النظام السوري إخراجه من المنطقة وتمت إعادته إلى بلدة يلدا، غير أن سيارة الإسعاف الوحيدة في المخيم تعطلت أثناء عودتها، وقام أفراد الطاقم الإسعافي بالمشي على الأقدام لإيصاله للمشفى الميداني، لكن الموت أدركه قبل الوصول، ويوارى الثرى في مقبرة اليرموك.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (837) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (907) يوماً، والماء لـ (397) يوماً على التوالي، ومنع إدخال التجهيزات الطبية والدواء والطواقم المختصة، واستمرار قصف مخيم اليرموك، إضافة إلى سيطرة داعش والنصرة على مخيم اليرموك فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار إلى (182) ضحيةقضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.
